“الألم عميق”: عائلة محمد عساف تحت القصف في غزة وماذا طلب من جمهوره؟
يعيش الفنان الفلسطيني، محمد عساف، حالة من الحزن والغضب الشديدَين بسبب ما تمّر به غزة من قصف متواصل منذ السابع من هذا الشهر ودمار شامل واستشهاد للأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء ظلمًا.
عساف طالب العالم العربي بالبقاء على دعمهم للقضية الفلسطينية، مشيرًا في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع فايسبوك أن عائلته جميعها في غزة قائلاً: “انا واحد من الناس، عائلتي كلها هناك، لأن كل سكان غزة هم عائلتي”.
وتابع: “أنشروا الكلمة.. ولا يقلل أي أحد من قيمة أي عمل على وسائل التواصل الاجتماعي، لأن الوضع كارثي جدًا، أنتم ترون جرائم القتل لجميع السكان”.
وتابع عساف: “شهداؤنا على العين والرأس، لقد أمضوا ١٦ عامًا تحت العدوان الظالم، لقد فقدنا أصدقاء وأهل، فلسطين ليست تراند، بل قضية يا أهل الخير”.
أيضًا إتخذ عساف من حساباته على مواقع التواصل منبرًا لنشر الفيديوهات والمنشورات والصور الخاصة لجرائم القصف المستمر على القطاع، فكتب: “الحرب مستمرة… العدوان مستمر…. الجرائم مستمرة…. يجب الاستمرار بكشف الجرائم … رجاءً لا تتوقفوا عن النشر لا نمل أو نكل”.
وفي منشور آخر كتب: “لا زالت غزة تتعرض للظلم والقصف والحصار، بيوت دمرت وعائلات شردت وأطفال رضع ونساء قتلو بدم بارد، عائلات بأكملها شطبت من السجل المدني لم يبقي شي علي حالة، لم يسلم البشر ولا الشجر ولا حتي الحجر، قصفو المستشفيات و الجامعات والمدارس والمساجد والكنائس دمرو كل شيئ، تغيرت الملامح ولكن غزة لا زالت صابرة رغم كل هذا الألم والدمار الكبير”.
وفي تعليق آخر كتب: “الألم عميق جدًا يا غزة هاشم يا أحب المدن وأجملها بطيب وشجاعة وصبر اهلك، ذقتي الويلات ولا زلتِ تتحملين رغم كل هذا الدمار وهذه الدماء، إلا انك تسطرين اروع معاني التحدي والصمود، فيك استشهد الكبار والنساء والأطفال والمسعفين والصحافين، لم يبقَ أحد في أمان لكِ الله يا غزة”.–