السوبر ستار راغب علامة يصرح: تلقيت تهديدات بسبب آرائي السياسية

يارا حرب – بيروت: في حلقة جديدة من برنامج “أول غنية” استضافت الاعلامية رشا الخطيب السوبر ستار راغب علامة عبر أثير إذاعة صوت لبنان، وعلى وقع أغنية “قرّب ليّ” التي بدأت بها الحلقة، أفصح راغب أنّ هذه الأغنية تعني له الكثير، لأنها تعبر عن لحظات حقيقية في حياته ويفرح قلبه حين يسمعها، وأكثر ما يحبه فيها هو الكليب “اللي بطيّر العقل” إذ حصل بالصدفة أن شارك ولداه في الكليب، منوهًا أنّهما أغلى حب في حياته وهو الحب الذي يشتاق إليه الإنسان دومًا…

وجال الحوار الإذاعي بين الفن والسياسة والمجتمع، فصرح علامة أنه لا يسمع للجميع إنما لبعض الأسماء فقط وأضاف:” أنا فيروزي الهوى، ومعظم الأغنيات التي بعملها download هي إما لفيروز أو لماجدة أو لجوليا…” وأجاب أنه قد يلغي أي شيء ليكون حاضرًا في حفل للسيدة فيروز أما باقي الأسماء فقد يشاهد حفلاً لها حسب الوضع… وفي اختياراته الفنية أشار راغب أنه يستشير ويسمع آراء بعض المحيطين به من أصدقاء وعائلة وأولاده وشقيقه حين يسمعهم أغنياته قبل تسجيلها وإصدارها “ولكن إذا كنت مصرًا على أغنية معينة لا أعلّق كثيرًا على الآراء ولا أرد عليهم!”

في سياق متصل اعتبر علامة أننا في زمن العمل المميز، وأنّ العمل المتميز هو الذي ينجح، وأبدى رأيه بأنه يمكن للأغنية المنفردة أن تعوض عن الألبوم ولكن لوقت محدد إذا عرف الفنان كيف يدعمها بشكل صحيح، مؤكدًا أنه دائمًا مع إصدار ألبوما كاملا إذ لا غنى عنه مضيفًا أنّ الألبوم يبقى للتاريخ وفيما يختص بالكليبات رأى أنّ الكليب يساعد الأغنية كثيرًا حتى لو لم يكن هناك storyboard!

وصرح أنّ بعض الفنانين يصدرون “هيت وبعدها هات إيدك ولحقني!” أمّا هو فيتمتع بصناعة الأغنية وبأدق التفاصيل فيها ولا يصدر عملا كيفما كان لمجرد إصداره! ووسط كل ما يصدر من أغنيات دون المستوى أفاد علامة أنه لا يوجه ولديه في هذا السن الصغير أو يقول لهما ما يجب أن يسمعاه! مضيفًا أنهما يسمعان الغربي أكثر، والقليل جدًا من الموسيقى العربية وأنهما لا يحبان موسيقى فيروز إذ لا يفهمان من هي فيروز “فكل جيل يحب موسيقى جيله” وسألني إبني ذات مرة لماذا تحب فيروز إلى هذه الدرجة فأجبته حين تكبر ستفهم من هي فيروز!

وأكد أنه يشجعهما على التعبير عن آرائهم الخاصة إذ يحب أن يكون لديهم شخصيتهم الخاصة وليس شخصيته…

وشدد السوبر ستار على أنه غير راض عما تذيعه الإذاعات اللبنانية وهو يفشل معظم الأحيان في إيجاد أغنية جميلة يسمعها على أي إذاعة خلال مشواره! “أفهم أنهم يحتاجون للدعم المادي ليستمروا ولكن الكثير من الأغنيات لا يجب أن تذاع وهي تضييع للوقت ويجب رميها! وأنا أشتاق لإذاعة تضع فيروز لمدة ساعتين صباحًا وعبد الحليم والعمالقة بعد الظهر!” وأكد مكملاً أنه مع وجود رقابة حقيقية على هذا الموضوع وذلك بخلق لجان لكل إذاعة حتى تختار الأغاني المناسبة وذات المستوى الفني القيم، شرط أن تكون الرقابة صارمة لرفع المستوى ولكي يحسب ألف حساب كل من يفكر بإصدار أغنية! مستدركًا أنه ضد الرقابة القمعية والأحادية التي كانت موجودة في إذاعة لبنان!

من جهة أخرى نوه راغب أنه يؤيد وجود لجان تحكيم في برامج الهواة لأنّ آراءها ليست أحادية، واعتبر أنّ رغم ازدياد هذه البرامج إلا أنها تبقى نعمة بظل وجود نشرات الأخبار إذ أنها تغطي رائحة المؤامرات والإرتهان السياسي والدعم والوجع الذي تنقله هذه النشرات! أما عما إذا كان يجد أنّ كل النجوم الموجودين اليوم في لجان التحكيم هم مخولون لهذا المنصب فأجاب:” بغض النظر عن رأينا الشخصي بهم، إنّ معظم أعضاء لجان التحكيم يملكون نظرة وهم مخولون أن يكونوا في هذه اللجان، ولكن بعضهم شخصيتهم مش خرج يحكوا إذ يتحكم بهم الفلتان النفسي غير المحسوب ولا يجب أن يكونوا موجودين بكل أمانة!”
في سياق منفصل، أعلن راغب أنّ ما مرّ عليه في حياته من تحد ونجاح وثورات وأحداث حقيقية وانتكاسات “حرام ألاّ يوثق في فيلم أو مسلسل!” مؤكدًا أنّ ما مر عليه لم يمر على أحد لذلك يجب أن يجعل الناس تشاهده ولكن المشروع مؤجل…

أما سياسيًا فنوه راغب إلى أنّ كلامه وآراءه وتغريداته تزعج “اللي زاعجيلنا حياتنا أي السياسيين، مضيفًا “السياسيون في لبنان يدمرون المجتمع ويعملون ليلاً نهارًا ليكذبوا علينا وقد تلقيت شبه تهديدات بسبب ما أقوله ولكن مش فارقة معي لأنني مواطن أقوم بكل واجباتي ومن حقي أن أطالب بواجبات الدولة علي وعلى أولادي وعائلتي وأصدقائي وعلى كل الشعب اللبناني…” وتابع مشددًا أنه من الصعب جدًا “تشوفي حدا عم يسرقك ويدمرك وتضلي ساكتة! والآتي أعظم!”ونوه إلى أنه حين يتكلم يسمعه 50 مليون شخص لأنه لا يتكلم بمنطق السياسة والمذهب والدين والطائفية!” الزعيم يأتي باسم الشعب لذلك لا يجب أن يتكلم باسم منطقة أو طائفة ولكن لم يصل الشعب بعد إلى الوعي الكافي ليحاسب زعيمه! فالدين لله ولكن الوطن للجميع! وللأسف فقد وصلنا إلى وقت بات فيه الجامع يسمى باسم أشخاص وليس باسم الرب وربما الكنيسة أيضًا! وهذا غير مقبول إطلاقًا! نحن بأمس الحاجة لتبني شعار الإنسانية والوطن!” واعتبر أنّ الإعلام مسيس وكل جهة تؤله زعيمها رغم كل أخطائه وفساده! “وأنا لا أطلب من السياسيين أكثر من واجبهم ورح ضل إحكي لأنهم ((((((يتسللون فيون)))))) الطائفية والمذهبية ويفرقون الشعب ويعيشون كآلهة وينزعون البيئة بدعم نظام سياسي طائفي فاسد!”

وفي النهاية وجود فرضية أن يستلم حقيبة وزارية أو أي منصب سياسي؛ أجاب راغب:” بهيك نظام ما إلي مطرح .مكاني ليس في وضع كهذا، فالوزراء يتبعون لزعامات ويسمعون كلام زعيمهم! وأنا لا أستطيع أن أفعل مثلهم وأساسًا أنا ليس لدي أي زعيم فزعيمي هي الدولة اللبنانية والجيش اللبناني والمؤسسات…” وأضاف:” كما ركب نظامنا في الخارج، يتم تغييره في الخارج، وأنا لا أؤمن اليوم في لبنان بمقولة:” إذا الشعب يومًا أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر! لأنّ شعبنا هو عبارة عن شعوب منقسمة يتبعون ما يقوله الزعيم!!!”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com