رابعة الزيات تكشف ما حصل بينها وبين زياد الرحباني
استقبلت دانيال قزح ضمن برنامجها الأسبوعي “لازم نلتقي” عبر راديو البلد الإعلامية رابعة الزيات التي اختارت ان يكون اللقاء في قهوة الروضة المطلّة على البحر وبين الاشجار والأزهار لأّن هذا المكان يشبهها ببساطته فتلجأ اليه للتأمل والراحة البعيدة عن التكنولوجيا والمكيفات والأجهزة الالكترونية لتلتقي مع كل ما لا يمّت للتصنع بصلة.
بدايةً قالت رابعة انها لا تقدّم لعالم الضجيج والصخيب الّا جهدها وعملها واعتبرت ان ذاكرة التلفزيون لا تحمل الوفاء على عكس الإعلام المكتوب. هي أمّ تستمر في بيتها واولادها لا في عملها وتعي جداً ان الأضواء ستُخفت عنها يوماً ما لذا الأولوية للأولاد.
وقالت رابعة ان مسيرتها الإعلامية تسير ببطء شديد لان العلاقات تسرّع في عملية الوصول وهي فاشلة في اقامتها ومكتفية عاطفياً ومعنوياً في بيتها. تأخذ من الشهرة ما يكفيها فقط لكي تتقدم وتتحدى لذا لا تلبي الدعوات والسهرات.
عن سؤال من الذي يجذب الضيف للمشاركة في برنامج حواري اهو المقدم ام المحطة، اجابت رابعة انه يلعب اسمها وسلوكها دور في جذب الضيوف فهي مثل Pinocchio تحشُر انفها في كل شيء. وعن سؤال لماذا اطّل الفنان زياد الرحباني مع رابعة بالتحديد قالت “اسأليه هو” وتابعت “علمت من خلال منتج البرنامج ان زياد ابدى اعجابه بي فتفاجأت كثيراً وبعد شهرين اتصلت بمكتبه فاجاب شخص اعتقدته مساعده وبدأ يمدحني ويُثني على عملي وشخصيتي فسألته مع من اتكلم اجاب انا زياد الرحباني وطبعاً تسمرت بمكاني للحظات وذهلت ودعوته للبرنامج وفوراً وافق وتكلمنا في التفاصيل، وعندما سألته لماذا وافقت على الظهور معي اجاب لانك تحترمين ضيوفك وما بتستقوي عليّ. اما بالنسبة لي وبعد ان شاهدت الحلقة انتقدت نفسي كثيراً ولكن اعتبر اني نجحت لاني لم اتفلسف على زياد وانما ضويت على زياد الإنسان الرجل الذي يطمح للزواج ، الولد المطيع لامه، الرجل الذي يعيش الوحدة، فمع كل الإنتقادات التي سجلتها اعتقد اني نجحت.”
ضمن استمارة لازم نلتقي وحول اللقب الأحب الى قلبها اجابت لقب الأم وليس الإعلامية. اكثر ما يميزها الصبر اما الخصلة التي تملكها فهي الإنفعالية “وبدا كل شي مبارح قبل اليوم”.
رابعة تحلم بلقاء السيدة فيروز ، الممثلة السورية منى واصف ، الفنانة جوليا بطرس والسيدة ماجدة الرومي. اما سياسياً فهي تحلم بلقاء سماحة السيد حسن نصرالله واول سؤال توجهه له “كيف تقدر ان تعيش هذه الحياة؟ لا تختلط بين الناس، في المخبأ، لا تحيا حياة زوجية طبيعية مع عائلتك، لا تشاركهم مناسباتهم ولا تفرح بنجاحاتهم، كيف لك ان تتفانى الى هذه الدرجة؟” اما سؤال هل توجهين اللوم له؟ اجابت “بترك هالموضوع بيني وبينو، انا مع سلاح المقاومة ضد اسرائيل ولكن لدي ما اقوله له..”
بين المقعد النيابي او الـGreen Card الأميركي اختارت الجنسية لتضمن مستقبل اولادها ومن بين المشاهير الذين ترشحوا للانتخابات اثنت على ترشح الإعلامي جورج قرداحي.
وأخيراً لو لم تكن رابعة الإعلامية كانت اكيد ستكون في اطار الفن وتختار التمثيل او الرقص وكشفت عن عرضين تلقتهما للتمثيل في مصر وآخر في لبنان ورفضتهما لان التمثيل بحاجة للكثير من الوقت والعمل وهذا سيكون على حساب بيتها واولادها وهو امر مرفوض كلياً.