بيان- عاصي الحلاني يوضح حقيقة الاشكال الذي حصل في البيال
توضيحاً لما حصل في حفل فرح كان يحييه الفنان عاصي الحلاني منذ بضعة أيام، يهمّ مكتب الفنان عاصي الحلاني أن يوضح بعض الأمور كي لا تأخذ التفسيرات والتأويلات منحى بعيداً من حقيقة ما حصل.
فقد حصل خلافٌ بين أحد الإداريين المرافقين للفنان عاصي الحلاني، وإحدى السيدات العاملة في الشركة المُنظّمة للفرح، أدى الى تلاسن وتدافع لم يكن ليوافق عليه الفنان الذي عُرف بمحبته للجميع ورباطة جأشه الدائمة في مثل هذه المواقف. وسبب الخلاف هو بعض التأخير في موعد صعود الفنان عاصي الحلاني للغناء حسب المُتفق عليه. وبسبب هذا التأخير كان أن طلبت السيدة ممثلة الجهة المُنظّمة من ماجد الحلاني وهو أحد مساعدي عاصي الحلاني في إدارة أعماله أن يختصر عاصي الوصلة الغنائية نظراً لضيق الوقت. ولما أصرّ العروسان أن يغني عاصي لهما أغنية أخيرة تابع الغناء قبل أن يختم سهرته، فإذا السيدة تتصرّف بشكل غير سليم متجهة الى قطع الصوت عن الميكسر بشكل مفاجيء. عندها أنهى عاصي وصلته وغادر الحفل مباشرة، ليكتشف بعد مغادرته المكان، أن تلاسناً حصل بين ماجد وبين السيدة من الشركة المُنظّمة، تبعه تدافعٌ بشكل فيه بعض العنف. وهو أمرٌ لم يكن عاصي يوماً ليقبل به تحت أي ظرف من الظروف. فور سماع عاصي بما حصل، عبّر عن إستيائه وإعتذاره عن الذي حصل لصاحب الشركة المُنظّمة وهي شركة تعامل معها في السابق عشرات المرات دون أن يحصل يوماً مثل هذا الذي حصل.
من هنا يهمّ الفنان عاصي الحلاني أن يقدّم إعتذاره الشديد للأشخاص الذين تعرّضوا لمثل هذا الموقف من قِبل أحد الإداريين العاملين في مكتبه، معرباً عن خالص أسفه لهذا الإشكال الذي لم يحصل يوماً في أي مكان أو حفل تواجد فيه. واعداً أنه لن يترك مثل هذا التصرّف مهما كانت دوافعه أن يمرّ دون مساءلة للشخص الذي قام به. مؤكّداً أنه لم يكن يوماً ليرتضي لأحد من الذين يتعامل معهم أن يكون بينه وبينهم مثل هذه المواقف التي لا تعبّر عنه ولا عن شخصيته التي يعرفها كل من عرفه عن قُرب.
كما يرجو الفنان عاصي الحلاني من جميع الأصدقاء في وسائل الإعلام والصحافة الكريمة التي تربطه بهم أفضل صداقة وعلاقة محبة قائمة على الشفافية توخّي الدقة في نشر ما يريدون نشره. وأن يعمدوا الى التواصل معه أو مع من يمثّله إعلامياً لكي لايصبح الخبر مغايراً للحقيقة والواقع. وهو ما تعوّد إلا أن يكون صديقاً متعاوناً مع جميع الإعلاميين لما فيه الحق والحقيقة.
انتهى