رأي خاص- لقاء سيدتا الفن والاعلام كارول سماحة وجومانا بو عيد في حلقة خاصة واجماع جماهيري على انهما الاقوى
في حلقة استثنائية مع ضيفة استثنائية استقبلت الاعلامية جومانا بو عبد النجمة اللبنانية كارول سماحة في حلقة خاصة بها عبر شاشة ام تي في .حملت الحلقة العديد من المواضيع التي تنقلت بين الفن والمسرح وحياة كارول الشخصية وعدة تقارير تحت ادارة المخرج كميل طانيوس.
لا شك في ان هذه الحلقة حصدت اجماعاً جماهيرياً كبيراً بأنها من اقوى الحوارات واعمقها واسلسها على الاطلاق على شاشة تغّص بالبرامج الحوارية الا ان للحوارات اساتذتها ومن بينهم جومانا بو عيد، الاستاذة المطلقة التي تتقن اسلوباً عالمياً في اصول الحوار لناحية رقي الاسئلة وتركيبتها واسلوب طرحها واختيار المفردات ولناحية الكاريزما والهدوء والثقافة واللباقة والحنكة وتعابير الوجه وحركات اليدين وسحر ومكر الابتسامة وشغف الاستماع الى الضيف وذكاء استدراجه الى اماكن لم يتخيل نفسه يطؤها برجليه وبكامل وعيه، فتوازي نجومية حضور جومانا نجومية ضيوفها وهذه سابقة لا تتكّرر الا مع المحترفات من الاعلاميات اللواتي نقتقدهن كثيراً اليوم .
اما كارول سماحة فكانت ضيفة جديدة على شاشتنا الصغيرة ، نشاهدها لاول مرة ونستمع اليها ايضاً لأول مرة ونكتشفها لأول مرة كواحة خضراء في وسط صحراء الفن القاحلة فأثرت الحلقة بشفافيتها وبعمق افكارها وبرصانة حضورها وببعد نظرها وبصوابية رؤيتها وبمتعة حديثها وحتى بلمعان عينيها التي احتلها الدمع بالامس فتارة حررته وتارة خجلت منه ولكن في كلتا الحالتين كانت الحالة الخاصة التي امتعت المشاهدين بالامس فغصت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات الايجابية التي اجمعت على انها نجمة الحوارات وسيدتها…
البداية كانت مع عرض تقرير اختصر مسيرة كارول في المسرح والتلفزيون والغناء والتي أثر بها كثيرا” معتبرة” بأنها لا تستطيع الرجوع الى الماضي والاوقات الصعبة ومشاهدة اشخاص مرّوا بحياتها دون أن تتأثر .مضيفة” بأنها متفاجئة لوجود عدد من اللقطات غير الموجودة لديها والتي حاولت الحصول عليها منذ عشر سنوات ولم تستطع.
وصرّحت بأن المعركة في الفن أصعب بكثير من المعركة في الحياة فالانسان في حياته عندما يريد التعبير عن مشاعر غضب او حزن يعود الى منزله ويخرج كل ما بداخله، اما في عالم الفن فيجب عليه أن يتمالك أعصابه وان ينسى كل شيء عند اعتلائه خشبة المسرح .
وذكرت بعض ظهور الاستاذ ميشال جبر والراحل منصور الرحباني في التقرير بأنهما أثّرا في حياتها الفنية كثيرا” والكلام والنصائح التي قدماها لها كان لها الدور الكبير في مسيرتها الفنية .
وشرحت بأن “السيدة” هو عمل جديد ولم تختره لكي تثبت قدرتها على المسرح لانها قدّمت عدة ادوار سابقة برزت قدراتها، انما في عمل “السيدة” جمعت خبرتها الغنائية كمغنية منفردة والخبرة المسرحية الكاملة لتقدم شكلاً جديد للأغنية العربية على المسرح.
وأعلنت بأنها لم تعتزل المسرح على قدر ما أعلنت الابتعاد والانفصال عن المسرح الرحباني في 2003 بعد مسرحية “ملوك الطوائف” مضيفة” بأنه لا يوجد اي زعل ولم يحدث أي قطيعة وبان كل شخص لديه طموحات معينة وبأن طرفي العمل يعطيان الكثير في أعمالهما وعندما يصلان الى مرحلة لا يستطيعان العطاء اكثر يقرر احدهما الابتعاد والعمل منفردا”.
وأضافت انها قامت بالعديد من الادوار المسرحية المهمة بحلول 2003 الا انها لم تعطي كل ما لديها في التمثيل لكي”تفش خلقها” كممثلة.
وصرحت بانها كانت تريد دورا” تمثيليا” يظهر كل قدراتها في الغناء والتمثيل وبأنها لم تشعر بأن الادوار كانت على قدر طموحاتها وذلك بعد ست سنوات من العمل المسرحي.
وصرحت بان عدم حصولها على الدور الذي تستحقه كان موضوعاً مستفزاً لها ودافعا” لأن تستمر وتصبح نجمة عربية على عكس وجودها في مسرح الرحباني حيث كانت نجمة لبنانية محترمة في العالم العربي .
وذكرت بأن الراحل منصور الرحباني اتصل بها قائلا” بأنه كتب لها مسرحية زنوبيا وهذا الدور كان سبب عودتها لمسرح الرحباني في 2007 .
وأضافت بأنه كان هناك مشروع مسرحية جديدة هي “اعادة بترا” الا أن الوقت لم يسعفهم بسبب وفاة الراحل منصور الرحباني والعمل كان من المقرر تصويره في الأردن حيث كان الملك الاردني قد طلب ذلك.
وذكرت بان كل مرحلة تمر بها تأخد منها ما هي بحاجة اليه .
وصرحت بأن عمل “السيدة” الذي سيعرض على مسرح كازينو لبنان وعدد من المسارح العالمية هو تتويج لجميع الأعمال التي قامت بها برؤيتها الخاصة واخراج اللبناني طوني قهوجي.
وأضافت بأن هذا العمل ليس مسرحية انما عرض غنائي راقص وذكرت بأنه استعراض ولكنها لا تحب هذا التعبير بسبب وجود أشخاص حاليين لا يملكون الصوت يصعدون على المسرح مع راقصين ويسمون عملهم استعراضاً فالكلمة فقدت رونقها وقيمتها.
وذكرت بأن الذي يملك الصوت أولا” والرقص ثانيا” يستطيع تقديم مثل هذا العمل حيث يكون عرضاً مباشراً لأكثر من 17 أغنية مع رقص مباشر بوجود فرقة.
وصرّحت بأنها لا تحب أن تقيّم أحداً ولم تقيّم احداً في حياتها.
وذكرت بأنها تعتبر نفسها في قطار لديه عدة محطات وبأن هذا القطار ليس لديه فرامل لا يتوقف مضيفة” بأنه لا يوجد أي عقبة ممكن أن تكسر عزيمتها وارادتها .وشرحت بأنها لا تؤذي احداً ولم تؤذي احداً في حياتها انما تعلم كيف تدافع عن حقوقها.
وأضافت بأن لا أحد يمكن أن يأخذ حقها وهذه ميزة فيها فأهلها خجولون واذا اخذت بعض من حقوقهم يغضون النظر عنها للابتعاد عن المشاكل على عكسها فهي شخص عادل وتحب أن تحارب لتأخذ حقها عن استحقاق.
انتقلت هنا جومانا لعرض تقرير عن حياة كارول في ضيعتها الخنشارة وضهور شوير حيث تنقلتا بين البيوت والغابة لتتكلم كارول عن طفولتها وعن أهل الضيعة الذين على طبيعتهم طيبين عفويين وبأن الانسان عندما يصبح في المدينة يصبح مبرمجاً .
وصرحت بانها خليط بين المدينة والضيعة ولكن من داخلها تحافظ على صفات الضيعة.
في الشق السياسي والوطني صرّحت بأنهم ليسوا على علاقة بالحزب القومي انما والدها كان في الحزب الشيوعي مضيفة” بأن احدا لم يفرض عليهم في البيت الانتماء لحزب معين او رأي سياسي معين .
وأضافت بأنها تعلمت أموراً كثيرة من الشيوعي كالمساواة بين البشر،الحياة المشتركة ومساعدة الآخر .وبالنسبة للأحزاب الثانية كانت تقرأ عنها للثقافة فقط.وأضافت بأنها في عالم الفن والسياسة تتأثر بالعديد ولكن تقوم بالخلاصة الخاصة بها.
وذكرت بأنها في التسعينات كانت تعتبر نفسها مناضلة معنية بالامور السياسية انما اليوم لا تتعاطى السياسة فقد انفصلت عنها ولم تعد تتعاطف مع اي موضوع ساسي يحدث.
وصرحت بأنها تحب بلدها وضيعتها ولو أخذت الأمور التي تحدث بسلبية لتركت لبنان .
وأضافت بأنها تفضل على المواطن ان ينتخب حتى ولو بوضع ورقة بيضاء فارغة لانه حق وواجب والمواطن الذي لا بنتخب يأتي بأشخاص في غير مكانهم الحقيقي .
وبالكلام عن أغنية “وحشاني الدنيا بلادي” حيث ان المقدمة الموسيقية مأخوذه من مقدمة “ليلة حب” للراحل عبد الوهاب وهي ليست موجهة للمصريين فقط حيث ذكرت بان عبد الوهاب ياخذك الى مصر لذلك كتبت باللهجة المصرية .وأضافت بانها اثناء تحضير البوم “احساس” وفي ظل الامور التي تحدث في الوطن العربي والتي اعتبرت أنها معنية بها وبأن الاغنية فكرتها مشتركة مع الموزع الموسيقي جان ماري رياشي الذي اراد ان يجدد اغنية للراحل عبد الوهاب وبأنها لم ترد أن تجدد اغنية له الا اذا كانت أغنية وطنية تشعر جميع العرب الذين يعيشون بعيداً عن وطنهم انهم معنيون بها .
وعن الموسيقار ملحم بركات الذي هاجم الفنانين اللبنانيين الذين يغنون باللهجة المصرية ردّت كارول:
أن الموسيقار ملحم بركات “بيضل زعلان”وأن هذه مشكلته وأضافت بأنه فنان كبير وموسيقار ولكن عليه ان يشكر هؤلاء الفنانين الذين بسببهم أصبحت الأغنية اللبنانية أيضا” منتشرة في مصر حيث أصبحت أغاني الاذاعات المصرية بنسبة 50% منها أغاني لبنانية وذلك بعد أغنيتها “طلع فيي هيك” التي حققت نجاحاً كبيراً.
وبالكلام عن دخول أغنية مين حبيبي انا اولا” الى مصر ذكرت كارول بان الاغنية دخلت ولكن لم يصبح هناك اجتياح للأغنية اللبنانية وقتها ولكن مع صدرو “طلع فيي هيك” سنتة 2003 أصبح هناك اجتياح للاغنية اللبنانية في مصر .
وصرحت بان أي فنان لبناني يفضل الاغنية اللبنانية ولا يغني مصري هو اختيار شخصي له أو انه فشل في هذا اللون او لم يلاقي النجاح الذي حققه في اللبنانية ففضل الانسحاب وفتح الحرب .
وذكرت بانها هي قدّمت اللون الخليجي وكانت تجارب ناجحة الا انها لم تقتنع 100% بها لذلك توقفت عن ادائها.وهنا لا تبتعد وتهاجم المطرب اللبناني الذي يغني الخليجي .
وصرحت بان الفنانينن الذين يهاجمون من يؤدي اللهجة المصرية لو انهم نجحوا بهذا اللون لكانوا اول من قدّم المصري في ألبومه.
وبالكلام عن كتابتها للمرة الاولى في ألبومها باللهجة المصرية قالت كارول ان الحق على الشحرورة صباح فهي كانت في مرحلة تصوير مسلسل الشحرورة وكانت متأثرة جدا” باللهجة المصرية وكان لديها أستاذ للغة لتتدرب على اللهجة فكانت تحلم بالمصري، تتكلم مع الناس بالمصري وأحست بأنها أيام العطلة كانت تكتب بالمصري وكانت هي متفاجئة .
وصرّحت بان ألبوم “أحساس” هو الألبوم الأنضج لها ان كان باختيار الكلام والمواضيع وبآداء الصوت وذكرت بان حصولها على المرتبة الأولى لشهرين في مصر يعود الى النوعية و توازن المواضيع في الالبوم .
بالانتقال الى المخرج الذي تعاملت معه في العديد من الكليبات “تيري فارن” ذكرت بأنها تحب صورته وسرعته في التصوير وبأنها تجمعها علاقة صداقة مع زوجته نادين لحود .
وأضافت بأنها نجحت كثيرا” مع المخرجين اللبنانيين مثل نادين وكارولين لبكي وسليم الترك التي تشكرهم .وذكرت بأن الكليب في لبنان يأخذ يومين او ثلاثة أيام تصوير انما مع تيري الذي يعمل في فريق صغير ينهي أي كليب مهما كانت ضخامته وتعدد موا قع التصوير في يوم واحد فهي تريد من يلاحقها في الوقت مضيفة” بأنها كانت المنتجة لعدد من اعمالها وبأن كل يوم اضافي يكلف كثيرا” .
بالانتقال الى تقرير باريس حيث ذكرت بأن كل سنة لديها سفرة أو سفرتين ضروريتين من أجل التعرف ومشاهدة جديد المسرح الذي يغذّي ويهذّب الذوق.
وصرّحت بان الفنان الذي لا يملك الكثير من المال يعمل أكثر لايجاد حلول ويفكر اكثر ويخرج أفكار أجمل ويزيد ابداعه على عكس الذي يملك المال فيكون عقله كسولاً.
وذكرت بانها لا تملك الثروة ولا تسعى اليها وتركز على الربح المادي الذي يأتيها من وراء الفن .
وأضافت بأن الانسان الفقير ممكن أن يكون “شبعان ببيت أهلو” في بعض الأحوال اكثر من الانسان الذي يعيش في عائلة غنية حيث يفكر في المال ويكون قلقلا” عليها وعينه على ما قام به جاره.
وذكرت في اللقاء ايضا” بأنها تربت في عائلة متوسطة والدها أستاذ أدب عربي ووالدتها أستاذة لغة فرنسية حيث كان همّ عائلتها العلم وهذا ما جعل والدها يمنعها من المشاركة في برامج هواة قبل حصولها على شهادتها.
وأضافت بأن المال مهم لعيش حياة جميلة مضيفة” بانها تملك شقة لها فقط.
بالعودة الى اللقاء والقسم الخاص ببرنامج “اكس فاكتور” ذكرت كارول بأنه لم يقل احد عنها انها تتفلسف سوى شخص واحد كان وجود كارول يستتفزّه دون ذكرها لأسماء لأن بعض المواضيع لا تحرز الكلام عنها.
وصرحت بانها تعتبرها تجربة ناجحة جدا” لها مع وجود بعض الهفوات وبعض النواقص وكلجنة حكم كانوا يعلمون بها .
وذكرت بأن التقييم من وراء الطاولة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار انهم أشخاص مشهورين لديهم جمهورهم في العالم العربي بالاضافة الى المشترك الذي على وشك الانهيار وهو يغني وذكرت انه اذا مرت ثلاث اسبابيع وتم توجيه انتقاد او ملاحظة لمشترك معين يزعل الحكم فيجب ايضا” أخذ مشاعر الحكم بعين الاعتبار فلم يكن الموضوع سهلاً ابدا” .
وبالكلام عن النجمة اللبنانية اليسا ذكرت كارول بأنهما كانتا صديقتين في اطار العمل ولم يكن هناك اتصال يومي بينهما وبأنه لا يوجد أي خلاف شخصي مع اليسا مضيفة” بان اليسا كانت تاخذ الانتقاد للمشترك بشكل شخصي وبأن هذه كانت مجرد لعبة لا يجب ان يؤخذ اي انتقاد كحقد وبأنه لا يوجد اي خلاف بينها وين اليسا الا أن الصحافة اصطادت كثيرا” .
وذكرت بأن كل شخص من لجنة الحكم كان في مركزه لديه جمهوره وشعبيته وبأنهم في الكواليس كانوا يعيشون في جو عائلي .
وصرّحت بأنها لا تنكر أنه بعد البرنامج أصبح هناك فتور بينها وبين اليسا ولكن ليس هناك اي خلاف او مشاكل وبأنها تعتبرها نجمة كبيرة تتمنى لها النجاح وتحبها.
وأضافت بانها لا تعلم اذ ستكرر هذه التجربة في الوقت الحالي .
وذكرت بأن الثقافة الفنية والوسيقية والمسرحية ضرورية في لجنة الحكم .
بالانتقال الى اغنية “مش معقول ” في الالبوم ذكرت كارول بأنها مرت في هفوات وأخطاء في حياتها ولكن لم يصل بها الموضوع الى دفع ثمن كبير من ورائها وذكرت بان الاخطاء من الضروري تذكّرها لكي تستطيع أن تتخطاها وتتفاداها.
وصرحت بأن الحياة كانت قاسية معها على المستوى الشخصي والفني وبان هناك عدة امور وراء كل خطأ فكانت تستشرس أكثر وتصبح أقوى.
وبما يخص مدير اعمالها ماريو أسطا ذكرت كارول بأنهما صديقين منذ عام 98 ولم يتوقعا أن تتطور هذه الصداقة الى عمل بعد خمس سنوات ذاكرة” بأن ماريو هو أقرب شخص لها وبأن صداقتهما عميقة جدا”.
وبالموضوع الشخصي ذكرت كارول بأن الله يدبر كل شيء وبأن الانسان لا يعلم لماذا تتعرقل أموره في وقت ما ولكن بعد مرور الوقت يفهم ما الذي حصل حيث ذكرت بانها لو تبعت قلبها لكانت اليوم انسانة مطلقة مع ولد او ولدين بسبب الاختيارات الخاطئة في علاقاتها.وبانه من الجيد حصول هذا الانفصال وهذه القرارات لأنه لو حصل الارتباط لكانت انتهت المسيرة الفنية ولم تكن قد كونت شخصيتها الحالية وكانت على الصعيد الشخصي تعيسة أيضا”.
بالعودة الى تقرير باريس حيث ذكرت كارول بانها لا تحب القهوة كثيرا”وبأن فرنسا لديها معها قصة شخصية مضيفة” بأن فرنسا هي البلد الاول التي سافرت اليه .ذكرت بأنها ليست من الأشخاص الذين يقولون بعد سفرهم بأنهم يريدون العودة ولا يستطيعون البقاء فهي شخص يبني الصداقات اينما كانت وتتاقلم مع الشعوب في اي بلد كان لان العلاقة انسانية.
وصرحت بانها لو تواجدت في بلد ولم يعرها احد الاهتمام أو لم يعرفها احد فهذا شيء اضافي جيد لها .
وصرحت بأن الرجل التي تريده هو رجل شرقي مع ثقافة غربية وذكرت بان كل ما خططت له في حياتها الشخصية فشل.
وذكرت بأنها تقدم وتعطي في الفن أكثر عندما لا تكون في حالة حب حيث تملئ هذا الفراغ على المسرح وبأنها تشعر بحالة شغف على المسرح وهذا ما يؤخر الارتباط مضيفة” انها لا تريد ان يخطفها أحد من الفن.
وأضافت بأنها اغرمت ثلاث مرات في حياتها وبانها في الفترة الأخيرة اخذت قرارات وهمية فقط لارضاء نفسها.وبأنه عندما تكون الحقيقة شيء والحلم شيء والواقع شيء دائما” سينتصر الواقع.
وصرحت بأن هناك أمور ومواضيع اذا تكلمت عنها تعرّت فمن الجميل أن يعبر الانسان عن مشاعره في اغنية وليس من الضروري في لقاء.
وأضافت كارول بالعودة الى اللقاء الى انها شخص عاطفي جدا” على عكس ما يظهر عليها .وبأنها تتأثر عندما ترى نفسها تتكلم عن الماضي فتتذكر الأوجاع التي عاشتها .
وذكرت بأن الفن أكثر شيء يجعلها تعبّر عما تشعر وبأنها في بعض الاوقات تشعر بأنه يجب عليها ان تضع حدوداً وان لا تتكلم عن مواضيع معينة.
وصرحت بأنها اليوم ليست وحيدة وبأنها تعيش قصة حب.وبأن شريك حياتها غيّر الكثير في حياتها .
وهنا كانت مفاجأة جومانا والبرنامج لها بوصول باقة ورد كبيرة لكارول مكتوب على كل وردة كلمة لها وكتب في البطاقة “كوكي مو عرفتك 2007 حبيتك 2012 ورح ضلّ حبك لاخر يوم من عمري يا أحلى وردة بحياتي يا احلى كوكي واسمعي شو رح قلك”وهنا كانت المفاجأة الكبرى حيث قامت جومانا بعرض تسجيل صوتي لحبيب كارول يقول فيه”كوكي مو بحبك كتير كتير كتير ” فبدت كارول متفاجئة جدا” ومرتبكة وذكرت بأن هذا الحب غيّر الكثير فيها وجعلها اسعد وبأن الحياة جميلة عندما يكون هناك مشاركة بين شخصين يساندان بعضهما وأنها المرة الأولى التي تشعر فيها أن هناك رجل بكل ما للكلمة من معنى وسعيدة بوجده في حياتها وبعد اعادة التسجيل وجهّت له كارول رسالة قالت فيها: ” دودي مو بحبك كتير كتير كتير” وذكرت كارول بأن الزواج سيكون في اواخر الصيف وأضافت بانها ليست شخصاً تقليدياً تضع خاتم خطبة الا انه هو من طلب هذا الشيء وأضافت بانها لم تكن أبدا” متحضرة لهذه المفاجأة.وأضافت بانها تكلمت عن العديد من المواضيع ونصحت بأن لا يقدم أحد على الزواج لمجرد الزواج وانجاب الاولد وبأنها لم تكن تمانع ان تعيش وحيدة لو لم تجد الشخص المناسب الذي يملك الثقة بنفسه لأنه بوجودة ثقته يرفع المرأة الى اعلى وصرحت بأنه ليس لبنانياً بل عربيا.
شاهدوا الحلقة كاملة