خاص – هشام حداد يفصح حصرياً لبصراحة عن امكانية مغادرة “او تي في” ومن منع راغب علامة من الحلول ضيفاً على برنامج “حرتقجي”؟
يارا حرب: خلال تواجدنا في كواليس ال 300 comedy night كان لنا هذا الحوار مع الممثل هشام حداد.
بصراحة: بعد استضافتك للعديد من الشخصيات والنجوم في برنامجك الأسبوعي “حرتقجي” من هو الشخص الذي تتمنى استضافته ولم يتم ذلك بعد؟
هشام:هناك الكثير من الأشخاص الذين أحب استضافتهم ولم يحصل ذلك بعد! وأعلم أنه باستطاعتي أن أقدم معهم حلقة جميلة. وهذا الطموح سيرافقني دائمًا إذ سيكون هناك دائمًا أشخاص لا يمكنني أن أستضيفهم لظروف عديدة، فأنت تعلمين ظروف الفنانين، فالتعامل مع الفنانين أمر صعب جدًا، لذلك يرتبط الموضوع بأوقاتهم وظروفهم وتصويرهم وحفلاتهم…
بصراحة: هل سبق ووجهت دعوة لأي نجم من الصف الأول ورفض الإطلالة في برنامجك؟ خاصةً وأنه من المعروف أنهم يتقاضون المال مقابل لقاءاتهم الإعلامية!
هشام: كلا فما من مرّة وجهت دعوة لنجم معين ورفضها! ولكن أحيانًا يحدث شيء يحول دون إجراء المقابلة. فمثلاً كنّا قد عيّنا موعد تصوير مع النجم راغب علامة حتى أنّ شقيقه خضر أتى إلى الاستديو ليكشف على الإضاءة وكل التفاصيل، وحصل ما لم يكن في الحسبان، إذ وقّع مع Xfactor وبالتالي حين وقّع معهم منعوه من الإطلالة في أي مقابلة تلفزيونية، وهكذا لم نستطع إجراء المقابلة.
بصراحة: كما نعلم فإنّ الموسم الحالي من “حرتقجي” قد شارف على النهاية مع اقتراب شهر رمضان المبارك وموسم الصيف، فهل سيستمر البرنامج في شبكة البرامج الجديدة في موسم الخريف أم أنك تحضّر لبرنامج آخر لتطل به؟
هشام: صحيح فما زال هناك 4 حلقات فقط من الموسم الحالي لحرتقجي. حلقة هذا الأسبوع ستكون مع ماغي فرح، والحلقات الأخرى سيكون ضيوفها الممثل طوني عيسى، والممثل يورغو شلهوب والمحلل السياسي رفيق نصرالله… أمّا بعد موسم الصيف فيخلق الله ما لا تعلمون!
بصراحة: إذًا هناك مشروع آخر تعمل عليه!
هشام: يخلق الله ما لا تعلمون! ولا أريد أن أتكلم أكثر! إذ أنه لا أحد يعلم ما قد يحصل في حياة الإنسان، فقد أعود ببرنامج “حرتقجي” أو ببرنامج آخر، وقد أعود إلى الOTV أو لا أعود إليها! كل شيء وارد!
بصراحة: هل كلامك يعني أنك تتلقى عروضاً من محطات تلفزيونية أخرى وبالتالي هناك إحتمال أن تغادر ال OTV إلى محطة أخرى؟!
هشام: طبعًا هناك عروض وبدائل خاصة مع النجاح الكبير الذي حققه هذا الموسم من “حرتقجي”! كنت أفكر بطريقة مختلفة ولكن اليوم بعد أن أصبح لدي عائلة وصبي، اختلف تفكيري، فقد مضى على إطلالتي على الشاشة 6 سنوات وتفكيري منذ 6 سنوات يختلف كليًا عن تفكيري اليوم، وبالتالي فأنا اليوم أتخذ قراراتي بنضوج أكبر وبحكمة أكثر، وبصراحة فأنا أدرس خياراتي جيدًا، ولكن طبعًا الأفضلية للOTV فهي بيتي ولكني أطّلع على خياراتي الأخرى.
بصراحة: أي حلقة من “حرتقجي” وجدتها الأروع والأجمل والتي تفاعل معها المشاهدين بشكل أكبر؟!
هشام: هناك عدة حلقات جميلة ومميزة، منها آخر حلقة عرضت مع عماد مرمل، وحلقة معين شريف كانت سوبر رائعة، وكذلك حلقة كل من زين العمر وورد الخال ونديم قطيش، وبولا يعقوبيان التي أحدثت حلقتها مشكلة في البلد! فهذه السنة كان هناك الكثير من الحلقات القوية والناجحة جدًا. فلا أستطيع أن أجزم أي حلقة أحدثت ضجة أكبر على مواقع التواصل الإجتماعي، فهناك حلقات نالت نسبة مشاهدة متساوية… إضافة إلى أنني أحاول قدر المستطاع أن أخرج من كافة ضيوفي أفضل ما لديهم، وفقًا لكاراكتيراتهم وكاراكتاري. وأحيانًا أوفق في هذا المزج وأحيانًا لا أوفق ولكن هذا أمر طبيعي!
بصراحة: هل تسنى لك مشاهدة أي من الأعمال المسرحية التي تعرض اليوم في لبنان؟ وما أكثر ما أعجبك ولفتك منها؟
هشام: طبعًا تسنى لي أن أشاهد ال Blue comedy show لفادي رعيدي فقط لا غير إذ أنني شاهدته في يوم لم تكن تعرض فيه مسرحيتنا، أما باقي المسرحيات فلم يتسنى لي الوقت بعد لمشاهدتها إذ أننا نقدم مسرحياتنا في الأوقات نفسها…
بصراحة: وكيف وجدتها وما كان رأيك بما قدمه فادي رعيدي؟
هشام: فادي نجم “شاطر كتير”، وأنا شاهدتها في بدايتها فلم يكن المضمون راكزًا جدًا، ولكن ما نقدمه مختلف تمامًا عما يقدمه فادي، فنحن عملنا جماعي بوجود عدة نجوم في فريق واحد، فضلاً عن التكامل بين أعضاء الفرقة، والمضمون الذي نتعب عليه، والهيكلية التي نقدمها كترابط ومضمون اسكتشات، لذلك نحن بصراحة بعيدين جدًا عن غيرنا! كفريق عمل، ففادي One men show أكثر. لذلك لا يمكن مقارنتنا به!
بصراحة: علمنا أنك ستبدأ قريبًا بتصوير الجزء الثاني من الفيلم السينمائي اللبناني cash flow، فأخبرنا أكثر عنه وهل سيطل فيه الأبطال نفسهم؟
هشام: صحيح سنبدأ بتصوير الجزء الثاني من الفيلم خلال شهري أيار وحزيران، ولغاية الآن لم أعرف بعد فريق العمل النهائي للفيلم، والكاستينغ النهائي لهذا الجزء، ولكن هناك بعض الأبطال تغيروا وبعض الآخر ما زالوا في أدوارهم التي أطلوا بها في الجزء الأول. وسيعرض العام المقبل في الصالات السينمائية.
بصراحة: هل هناك أي فكرة لتقدم عمل مسرحي منفرد وخاص بك؟
هشام: كلا إذ أنني أفضل أن أشارك إعدادًا وكتابةً في comedy night وهذا ما أقوم به وبحصة كبيرة، وهذا أفضل بالنسبة لي من أن أقوم بنفسي بكل ما يختص بالإنتاج والتنفيذ والإخراج و… فأنا أركز على المضمون وأترك لغيري مسؤولية التركيز على الأمور الأخرى والتفاصيل التقنية. فالعمل المسرحي لمتعب أن تنجزيه بمفردك وماريو بات لديه الخبرة الكافية في هذا الموضوع، ورغم ذلك ما زال يواجه بعض الصعوبات! ولكنه ينجزه بطريقة سلسة أكثر وبخبرة أكبر، لذلك أفضل أن أكون جزءًا من comedy night الذي هو أنجح مسرح في لبنان، عوضًا من أن أهتم بإنتاج مسرحية بمفردي وأخوض تجربة ومغامرة جديدة، خلص too late لذلك أفضل أن أكون جزءًا من هذه المغامرة الناجحة، بدلاً من أن أخاطر بمشروع سيتعبني ويستنفذ منّي الكثير وأساسًا لبنان بلد صغير ولم يعد يحتمل مسرحيات جديدة، على العكس يحتمل مسرحيات بالناقص! يجب أن يتغربلوا المسرحيات أكثر فأكثر!
(وهنا يقاطعه ماريو باسيل مستطردًا: “لا أنا لا أوافقه الرأي، فلبنان يحتمل مسرحيات إضافية، وأنا أحمسه وأشجعه دائمًا على تقديم مسرحية ولكنه يهرب من الموضوع!” ويضيف هشام:صحيح فماريو دائمًا يشجعني على ذلك لأنني أملك المقدرة على الكتابة، فأنا أكتب كثيرًا، ولكنني قليل الخصية في ما يختص بملاحقة الإنتاج والإخراج وإلى ما هنالك… إضافةً إلى أنه لدي أعمال ومشاريع عديدة كبرنامجي التلفزيوني وعملي الخاص البعيد عن الإعلام فصعبة!
بصراحة: ما الذي سيجده الجمهور مختلفًا هذا العام في المسرحية عن الأعوام السابقة؟
هشام: المسرحية تعرض منذ ثمانية أشهر وأصدائها تتكلم عنها، فما من أحد يشاهدها إلا ويسوق لها بشكل جميل وجيد، وما نسمعه ممن يشاهدونها أنها لا تشبه الأعمال القديمة، فكل comedy night تشبه المرحلة التي تعرض فيها والتي نمر فيها في لبنان، فلن نكون أبدًا منفصلين عن الواقع فنحن نشبه واقعنا دائمًا، فإذا كان واقع لبنان يكرر نفسه بنفسه فلا علاقة لنا بذلك! فإذا كان ماريو لا يزال لحد اليوم يتكلم عن السلاح وعن العنف فذلك لأنّ السلاح والعنف لا يزالان موجودان! فواقع لبنان هو الذي يكرر نفسه ونحن مرتبطون بالواقع، ولكننا نحاول قدر المستطاع أن نكون متجددين ومختلفين…
لقراءة المزيد: خاص – ماريو باسيل يؤكد لبصراحة ان لا خلاف ابداً مع فادي رعيدي.. وهل سيطل في موسم جديد من “الليلة جنون”؟