تغطية خاصة- ملحم بركات يصرّح: آل رحباني خائفون، فنانة عرقلت موضوع مشاركتي في احدى اللّجان. ويسأل راغب علامة هل سيغني بالمصري في مهرجانات جونية؟
حلّ الموسيقار “ملحم بركات” ضيفاً على برنامج “عندما يُفتح الملف” الذي يعرض عبر أثير اذاعة جرس سكوب أف ام مع الاعلامية “جيسّي أبو فيصل”.
في البداية صرّح أبو مجد أن من يحبّ بلده يبقى دائماً قلقاً، فليس هناك راحة في لبنان لا من جهة السياسة، ولا القرارات، ولا الفنّ الذي أصبح يشبه السياسيين. فهناك فنانون يدعمون دولة ما وقد تخلوا عن دولتهم ووطنهم الام.
وأضاف أنه ليس لديه همّا فلا يحمل همّ عائلته ولا أصدقائه، أما الهمّ الاكبر عنده هو الفنّ اللبناني، فهو ليس مضطراً أن يدافع عن آل رحباني لانهم صنعوا الاغنية اللبنانية فليس هناك أحد منهم يتكلم اليوم، فعلى الاقل كان عليهم أن يقولوا أن “ملحم بركات” على حق عندما يدافع ويغار على الاغنية اللبنانية ولكنهم يخافون.
كما شدّد على أن كل فنان لبناني لا يغني لهجته اللبنانية هو خائن كبير، فلو كان وزيراً لكان سحب منه جواز سفره وطرده خارج البلد.
وأوضح أبو مجد أنه عُرض عليه سابقاً فيلم سيرة ذاتية عن الفنان الراحل “فريد الأطرش” فقدّم أغنيتين “عيب علي بيعمل عيب” و”ما يهمنيش” وفشل الموضوع عندما علم والده حيث قال له “خلّي الناس تعمل قصتك” فاتصل بالرّاحل “جورج ابراهين الخوري” على الفور وطلب منه أن يوقف المشروع.
وردّ على كل من يقول انه غنّى “ملحم بركات” المصري سابقاً بأنه قدّم ثلاث أغنيات مقابل آلاف الالحان اللبنانية. موضحاً أنه ضدّ من يغّني عشر أغانٍ مصرية مقابل واحدة لبنانية. مشيراً الى أن الشحرورة “صباح” عاشت في مصر وشاركت بأفلام مصرية وعندما كانت تأتي الى لبنان كان يحضّر لها الفنان “فيليمون وهبي” حوالي ثماني أغنيات لبنانية فكانت الجسر بين لبنان ومصر ولكنها بقيت مقيمة في مصر. مشيرًا الى أن من لا ينجح داخل وطنه لا ينجح خارجه والعكس صحيح. ذاكراً أن الفنان اللبناني “راغب علامة” سيحي مهرجانات جونية وسيغني لمدة ساعتين باللهجة المصرية.
واعتبر أبو مجد أن اليوم هو أسوأ مرحلة في تاريخ لبنان. كما توقع أن الانتخابات في لبنان لن تتم وسيأتي يوم وتحلّ المشكلة في سوريا. وأضاف أن ما يحصل اليوم في طرابلس هو نتيجة قرار مدروس. وبرأيه أن الانتخابات لا داعي لها لأن السياسيين لن يتغيروا. فمن الممكن ان يترشح الفنان الذي يملك اسماً كبيراً ويحظى بمحبة الناس فهناك العديد من الاصوات الجميلة لكن نفسيتهم بشعة مثل الملحنين. معتبراً أن النجم هو من يملك حضوراً محبباً ومقرّباً من الناس مشيراً الى أن السيدة “أم كلثوم” لم تكن امرأة جميلة ولكنها كانت تتميز بحضور لافت.
كما ردد مثله الشهير “اذا ضعفت بيدعسوا عليك واذا قويت بقوصوك”.
واعتبر ابو مجد أن العصر الجميل في لبنان كان في عهد رئيس الجمهورية الرّاحل “كميل شمعون” حيث كانت الناس مرتاحة مادياً أما اليوم فالوضع سيّء جداً ممّا سيؤدي الى تقسيم في المنطقة واللبناني الوحيد الذي سيستفيد من هذا التقسيم.
وتابع الموسيقار بركات أن الخطأ الكبير في لبنان هي الطائفة المارونية، مشيراً الى أن علاقته قوية مع رؤساء الدول العربية حيث يخبرونه أسرارهم، فهو يؤمن بالصّداقة ويضحي مقابل الصّداقة فهو انسان حنون ويبتعد عن الأذية.
كما شبّه الاغنية بالعروس التي تهرب يوم زفافها مع حبيبها السّابق. كما أنه يؤمن أن الزواج نصيب.
وقد وصف نفسه بالمجنون، ذاكراً أنه ليس مرتاحاً مادياً وليس لديه مشاريع في الخارج انما لديه بعض المنازل في أميركا. وشدّد على أنه يجب على الاذاعات أن تراعي أوضاع الفنانين غير المرتاحين ماديا وتدعمهم وتشجعهم. وهنا أعرب عن محبته للاعلامي “جو معلوف” لكونه انسان نشيط فهو يحترم الانسان الذي يكوّن نفسه بنفسه.
وصرّح أنه لم يشاهد برامج الهواة لان اللجان لا تشجع المشاهد على متابعة الحلقات. ذاكراً أن هناك فنانة عرقلت موضوع مشاركته في احدى اللّجان.
وتابع أبو مجد أن اليوم أصبح الرجل يخاف من المرأة والعكس صحيح، فعليهما أن يفهما العلاقة المشتركة بينهما كما عليهما المحافظة على بعضهما، فبرأيه أن جميع الناس غدّارين.
ولفت الى أنه أغانيه بسيطة وسلسة ليستطيع أن يردّدها الناس. وبرأيه أن الفن يتطلب أجواء السلام والمحبة والراحة.
وذكر أنه سمّى ابنه “مجد” لأنه كان على يقين أنه سينجز مجداً في حياته. مشيراً الى أننه سيكتب قصّة حياته المليئة بالاسرار.
كما أبدى اعجابه بقوة حزب الله وبقوة السّيد “حسن نصرالله”. أما عن الجنرال “ميشال عون” فأشار الى أنه اليوم يحبه ويحترمه، واعتبر أن الدكتور “سمير جعجع” قد ضحّى في حياته و هو موجود اليوم كزعيم. كما أعرب عن حبه واحترامه لمعالي الوزير “زياد بارود” فهو انسان صادق وصريح. كما أبدى اعجابه بالنائب “وئام وهاب” لكونه يحكي الامور بوضوح. وبالنسبة للرئيس الراحل “حافظ الاسد” أشار الى أنه كان الفنان الوحيد الذي طلب أن يشاهده خلال الحفل في نادي الضباط.
وشدّد أبو مجد على تأييده للقانون الاورثوذوكسي لكونه يريح كل الطوائف.
وذكر أنه سجل مؤخراً أغنية للفنان “هشام الحاج” بالاضافة الى مجموعة من الفنانين. كما أوضح أنه ليس ضدّ اللهجة المصرية فقد تربّى على صوت الموسيقار “محمد عبد الوهاب”. كما أعلن أنه اتخذ قراراً بألا يلحن أغنية وطنية.
وأخيراً أشار الى أن أغانيه موجودة وحاضرة ولكنه ينتظر الاوضاع والظروف الملائمة ليصدرها.