خاص – داليدا خليل تصرّح لبصراحة: شعرت اني وضعت في منطقة الخطر بسبب ردة فعلي السلبية،عاتبة على هبة طوجي ولم اتلقَ الدعم من زميلاتي
باتريسيا هاشم: بعد أن أثبتت نفسها تمثيليًا محققةً الكثير من النجاحات ومقدمةً أعمالاً درامية مميزة، ها هي الممثلة داليدا خليل تخطو اليوم خطوة جديدة مغايرة في مجال الرقص، مقدمةً لوحات رائعة في برنامج “رقص النجوم”. فكان مع داليدا هذا الحوار العفوي والمتشعب…
بصراحة: ها قد اقتربنا من نهائيات برنامج “رقص النجوم”، أول سؤال يخطر لنا بعد مشاهدتك طيلة هذه الأسابيع، أنك من أكثر المشتركين تميزًا ولكن لديك حساسية مفرطة! فما سبب هذه الحساسية، سيّما وان أي موقف قد يهزك ويبكيكِ، فما سبب هذه الحالة التي تمرين بها مع العلم أنه معروف عنك أنك قوية بهذه المواقف.
داليدا: أنا كممثلة بعيدًا عن مجال الرقص الذي أخوض فيه تجربة جديدة عليّ، فأنا أبدع في الكوميديا وفي الدراما أيضًا، فلست معتادة على الخسارة (وتضحك) ولست معتادة أن أوضع في مواقف تحسب عليّ ويحكم عليّ في الوقت الذي أعطي فيه مجهودًا أكبر من طاقتي، وهذا ما حصل معي في بعض حلقات البرنامج فكنت أعطي مجهودًا كبيرًا ولكني لم أكن ألقى التقدير إذ كانوا يطلبون مجهودًا مني ولكني كنت أوصله بطريقة مختلفة عما يريدون رؤيته! ولم يعرفوا كيف يعبرون لي طالما أنا حساسة جدًا، وهذا ما حصل، في الحلقة التي بكيت فيها. وبالنسبة لي فالego الذي أملكه كممثلة كوني برعت ووصلت لأعلى المستويات بفضل “حلوة وكذابة” و”أول مرة” وكل النجاحات التي عشتها في الدول العربية، فحين وضعت في هذا الموقف خضني ذلك. ولكني أعتقد أنّ هذه المواقف التي تحصل معي تفيدني شخصيًا لأكسر قليلاً من هذا الego، وأكسب روحًا رياضية. ولكن اعطني اسم نجمة واحد تقبل أن تخوض هذه التجربة!
بصراحة:صحيح ليست بتجربة سهلة، ولكن كارمن لبس خاضتها أيضًا، وقد كان الخطر عليها أكبر وتحملت كلامًا أقوى ولكنها أخذتها بروح مرحة بمزح وضحك!
داليدا: طبعًا، فكل واحد يعبر بطريقة مختلفة، والحياة هي الخبرة بحد ذاتها، فأن ترقص مرة تلو الأخرى بطريقة محترفة فذلك يحصل من خلال التمرينات، ولكن أن تعرفي كيف تتحكمين بمشاعرك فذلك يحصل مع الوقت، خاصةً وأننا نطل مباشرةً على الهواء، فإذا هالقد بدن ياني وعفوية هالقد كنت! وإذا كانوا يطلبون منا أن نكون طبيعيين فهذه أنا!
بصراحة: بعيدًا عن الego، هل يمكن أن يكون السبب أنك تمرين اليوم بفترة عاطفية صعبة، أو فترة صعبة في حياتك الخاصة؟
داليدا: لا أبدًا، فكل ما في الأمر أني وضعت بهذا الموقف بعد النجاح الذي كنت أعيشه، فلم أتقبل أن يحكموا علي بطريقة قاسية! خاصةً وأني أعطي أقصى ما لدي من مجهود وطاقة.
بصراحة: هل تعتقدين أنك وضعت في منطقة الخطر بسبب موقفك الذي اعتبره الناس سلبيًا وفيه تحدِّ للجنة الحكم في تلك الحلقة التي بكيت فيها، فالكثير من الناس اعتقدوا أنّ اللجنة قاصصتك على ذلك بوضعك في منطقة الخطر!
داليدا: أنا بصراحة شعرت بالأمر نفسه وشعرت كما شعر الناس فالجمهور انقسم حول ردة فعلي، فمن يحبونني ويعرفونني يعرفون أنّ هذه أنا، وأني خرجت من ثيابي ولم أستطع تحمل ذلك الموضوع، ولكن من لا يعرفونني تساءلوا لماذا بكيت وعما إذا كنت أقدم لهم دراما! ولكنني أريد أن أفسّر لهم أنني لم أكن أقدم الدراما، بل كنت طبيعية جدًا وكما أنا، فالبرنامج مباشر وإنها المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة مباشرة ولأول مرة أخوض أيضًا تجربة المسرح، فذلك ليس سهلاً فأنا لحد اليوم لم أتخرج بعد وهذه المرة الأولى التي أعتلي فيها المسرح وأقدم عرضًا على المسرح! فصحيح أنني إبنة مسرح، ولكن لم يكن لدي خبرة فيه لحد اليوم!
بصراحة: ولكن بعد أن وضعت في منطقة الخطر، نلت في الأسبوع الذي تلاه أعلى نتيجة وكنت سعيدة، وحتى أعضاء لجنة الحكم تكلموا عنك كما لم يتكلموا عن أي نجم في أي موسم!
داليدا: صحيح، فليس هناك أي شيء سلبي من قبل اللجنة الحكم، باستثناء الأمور التي نأخذها نحن بطريقة شخصية ونجدها بشعة حين نعطي الحد الأقصى من ذاتنا، فقد وصلت إلى مرحلة قلت فيها لعبدو دلول أنني أشعر أن ثقتي بنفسي تتلاشى مع التعليقات السلبية للجنة (وتضحك).
بصراحة: أنت ممثلة تخوضين اليوم تجربة “رقص النجوم” وطبعًا لم تصفق لك كل زميلاتك في مجال التمثيل، وربما كثيرات منهن يشمتن بك كلما قدمت لوحة جميلة، أو ربما شمتن بمشاركتك في البرنامج! فهبة طوجي شاركت ببرنامج في فرنسا وتعرضت للإنتقاد! فهل وصلتك إنتقادات زميلاتك؟
داليدا: لا تذكري هبة طوجي التي شجعتها منذ البداية وشجعت مشاركتها في فرنسا، لأنها في المقابل راحت تشجع ليلى بن خليفة! لاحظي التناقض في بلدنا!
بصراحة: ولماذا فعلت ذلك؟!
داليدا: لا أدري ربما تعرفان بعضهما البعض! فأنا لا أعرف هبة شخصيًا، التقينا مرة وسلمت عليها…
بصراحة: ربما لأنه ليس سهلاً وعاديًا أن تشجع ليلى بن خليفة هبة طوجي في ظل مشاركة ابن بلدها في البرنامج نفسه وفي الفريق نفسه مع ميكا!
داليدا: ليس لدي أدنى فكرة عن ذلك أبدًا!
بصراحة: نعم فليلى لم تشجع إبن بلدها وتعرضت لحرب ضخمة لأنها دعمت اللبنانية! فربما من أجل ذلك تعاطفت هبة معها، فضلاً عن أنها تعتبرك طبعًا إبنة بلدها ومحسوبة عليها بطبيعة الحال! ولكن هذا أيضًا خطأ اقترفته فربما لم تنتبه!
داليدا: صحيح أنا ابنة بلدها ولكني كنت من أكثر الأشخاص الذين كتبوا لها على تويتر وباركت لها وهي تستحق ذلك…
بصراحة: ولكن لم تكن تطّلع هي بنفسها على حسابها الخاص على تويتر مؤخرًا فلا تلوميها…
داليدا: بالعكس لقد قرأت ما كتبته لها وردت على تغريدتي… أما بالنسبة لأبناء بلدي فمنذ الحلقة الأولى لإطلالتي في البرنامج، اكتشفت فورًا من كان سعيد من أجلي ومن لم يكن كذلك!
بصراحة: وكيف علمت بذلك؟
داليدا: لقد كان كله واضحًا من خلال الرسائل والتغريدات وبعض الإتصالات…
بصراحة: بعيدًا عن أهلك وعائلتك، من هم أكثر 5 أشخاص كانوا سعداء من أجلك بعد انطلاق الحلقة الأولى؟
داليدا: أولاً أستاذ مروان حداد الذي بجانبي الآن، فهذه التجربة قربتني منه، فصحيح أني خسرت “أحمد وكريستينا” بسبب الوقت، ولكن هذه التجربة الجديدة قربتني منه لأنه يقف بجانبي بطريقة رائعة كما لو كان والدي رحمه الله، إضافةً إلى مروان، نادين الراسي “ما كانت هينة أبدًا” لأنها نشرت صوري وساعدتني كثيرًا، وطبيب أسناني د. رائد لطوف الذي لا يزال يقف بجانبي منذ انطلاق البرنامج ولحد اليوم، فلا يمر أسبوع من دون أن يدعمني ويقوم بحملة تصويت لي. وصديقتي المقربة التي لم تتركني هي وشقيقتها، “مأمونة عيد” فعلاً صديقة عن حق وحقيق.
بصراحة: أوليس هناك أحدًا بعد من الوسط الفني؟
داليدا: لا “ما تشدي إيدك من الوسط!” فمن أرسلوا لي رسائل بعد الحلقة الأولى كانوا نادين الراسي، ماغي بو غصن، جويل داغر، نيكولا مزهر، جو صادر، وأضيف على السؤال السابق أن الشخص الخامس هو زياد برجي الذي دعمني كثيرًا وأطلق حملة تصويت لي ونشر صوري.
بصراحة:كم هذا جميل إنه فعلاً وفي!
داليدا: نعم حقًا فزياد فعلاً وفي، فكان قد مر فترة طويلة لم أره فيها، وقد التقينا صدفةً في دفن عصام بريدي وكان داعمًا جدًا لي.
بصراحة: ولكنه لأمر مؤسف أنه عند أول إختبار في برنامج كهذا أيضًا انقسمتم! فليسامحني الله ولكن منيح اللي كان في دفن عصام ليتجمعوا هؤلاء الممثلين والفنانين مع بعضهم البعض! ولكن على ما يبدو فإن رحيل عصام لم يعلمهم أنّ الحياة ليست محرزة، فمن غير المعقول ألا يشجعوا زميلة لهم في برنامج كهذا، إنه لأمر مستحيل!
داليدا: ما حدا بالو بالتاني، صدقيني فكل واحد باله بمصلحته الشخصية وبعمله وبحياته المهنية، فالعام الماضي مثلاً شاركت في البرنامج بريجيت ياغي وكارول الحاج، وأنا كنت سعيدة جدًا من أجلهما ولكن من بعيد لأني كنت أتابع كثيرًا كل الحلقات، ولكن لم أكتب رسالة لأحد ولم أشجع أحد منهما! وهذا أكبر مثال!
بصراحة: وإذا شاركت العام المقبل إحدى الممثلات اللبنانيات ستكتبين لها وتشجعينها؟!
داليدا: تعلمت أن أكتب!
بصراحة: تعلمت مما حصل معك أن تشجعي غيرك؟
داليدا: تعلمت أنه في حال أخذت برأي أي ممثلة لتشارك العام المقبل سأقول لها “طبعًا أغمضي عينيك وشاركي في البرنامج، لأنك ستخوضين تجربة مميزة في حياتك، ستساعدك وتضحكك على الصعيد الشخصي مع نفسك وجسدك فتفهمين نفسك أكثر!”
بصراحة: في مقابلة أجريناها مؤخرًا مع روني فهد، رشحك للنهائيات وأثنى على أدائك ودعا الناس ليصوتوا لك في حال وصلت إلى النهائيات، سنقلب السؤال ونسألك الأمر نفسه…
داليدا: نفس الشي! فروني هو أكثر شخص قريب مني في البرنامج بين الشباب والصبايا، وأتمنى أن يصل روني إلى النهائيات وروني فهد هو من يستحق أن يصل إلى النهائيات بين الشباب لأنه يملك كل شيء وكل المقومات…
بصراحة: هناك سؤال آخر طرحناه على روني وسنطرحه عليك أنت أيضًا وهو: إذا طلب منك اليوم أن ترشحي ممثلة لتشارك في الموسم الرابع من “رقص النجوم” فمن تختارين؟
داليدا: جويل داغر يليق بها أن تكون ببرنامج كهذا، فجسدها ممشوق وهي جميلة ونحيفة وتملك المقومات اللازمة للبرنامج.
بصراحة: هل كسبت صداقات بفضل هذا البرنامج؟ فتقولين أنك خارجة من البرنامج وأنت تحملين معك صداقات أم أنها مجرد علاقات زملاء مع بعضهم البعض؟
داليدا: نعم إنها فقط علاقات زمالة!
بصراحة: وهل هناك غيرة بينكن أنتم الصبايا؟ شعرت بالغيرة؟ فهل يزعلن حين تأخذين النتيجة الأعلى مثلاً والعكس صحيح؟
داليدا: بالنسبة لي لا أشعر بالغيرة أبدًا منهنّ، والزعل الذي كنت أعيشه في بعض الحلقات كان على نفسي لأني كنت أشعر أني تعبت من دون مقابل! ولكني فرحت كثيرًا من أجل ريما فقيه حين نالت أعلى العلامات ودائمًا نتكلم سويًا، وليلى نفسيتها جميلة جدًا ورائعة، وأمينة طيبة كثيرًا، ولكننا زملاء فقط ونتعاطى مع بعضنا البعض على هذا الأساس كوننا نشارك في البرنامج نفسه.
بصراحة: هذا يعني أنه لم تولد صداقة بينكن وتشعرين أنها قد تتطور بعد البرنامج فتخرجن في مشاوير سويًا؟!
داليدا: كلا، فأنا أعتقد أننا حين نغادر البرنامج كل منا سيعود إلى طبيعة حياته وأهله…
بصراحة: لو عاد الأمر لك أن تختاري الأغنية والرقصة الخاصة بك في الحلقة الأخيرة، فماذا كنت لتختارين؟
داليدا: الأغنية التي قتلتني بالإحساس وبكل شيء هي أغنية نانسي عجرم “في حاجات” التي رقصت الرومبا على أنغامها، لأني ولحد اليوم أقول أنّ أروع رقصة أديتها هي الرومبا، مع العلم أنّ المامبو كانت أقوى بكثير ولكن لم تكن الأغنية من الستايل الذي أحبه…
بصراحة: كيف تصفين علاقتك اليوم بالمنتجة جنان ملاط؟
داليدا:جنان من أكثر الشخصيات القوية والصارمة، التي تعرف عملها جيدًا وتعرف كيف توظف المادة التي لديها بحرفية فتوفق بيننا وبين الموظفين في البرنامج، فضلاً عن أنّ جنان امرأة ذكية جدًا وقوية ومحترفة مهنيًا كثيرًا، ولكنها لا تقيم علاقات صداقة كثيرًا مع الناس، (وتضحك) فعلاقتنا بها لا تتعدى حدود البرنامج!
بصراحة: ألم تعطِ أبدًا رأيها بلوحاتك الراقصة ولو مرّة؟
داليدا: كلا فهي لا تعطي رأيها أبدًا بأي نجم من النجوم المشاركين!
بصراحة: إنها حيادية!
داليدا: نعم هي حيادية وهذا أمر مفروض كونها هي المنتجة، فيجب عليها أن تبقى على الحياد، فلا يمكنها أن تكون صديقتي أو صديقة أي شخص من المشتركين! عليها أن تبقى على الحياد مع الجميع، ونحن في النهاية مادة البرنامج، فعليها أن تضع حاجزًا بينها وبيننا إلى أن ينتهي البرنامج ويعلن النجم الفائز، فعندها قد تتغير الأمور وقد يشارك معها في برنامج آخر فمن يدري قد يكون لي تجربة أخرى معها في عمل آخر، ولكني اليوم أفهمها جيدًا…
بصراحة: فازت الأسبوع الماضي سيدة من عائلة خليل بجائزة الألف دولار لأنها كانت أكثر من صوّت فهل هي من أقربائك؟
داليدا: (تضحك) كلا ليست من أقربائي أبدًا أتمنى أن تكون صوتت لي! ولكنني لا أعرفها…(وتستطرد) ولا أنكر تشجيع كل من سارة الهاني وليليا أطرش لأنهما من الأشخاص الذين وقفوا بجانبي! فصحيح أنني اليوم لا ألتقي بأحد ولكنهما كانتا من الأشخاص الذين دعموني وبيتر عبدلله أيضًا… فهؤلاء الأشخاص لم يتركوني أيضًا في بداية الحلقات وحتى أنّ ليليا طلبت أن تطل معي في إحدى الحلقات لتشجعني ولكنها مرضت في اليوم الذي كانت ستأتي به إلى التصوير ولم تستطع المجيء!
بصراحة: إلى أي مدى خسرت لأنك لم تتمكني من القيام ببطولة “أحمد وكريستينا” الذي سيعرض في رمضان المقبل مقابل المشاركة في “رقص النجوم”؟ فهل شعرت بينك وبين نفسك أنّ البرنامج سيؤمن لك انتشار وشهرة أكبر من “أحمد وكريستينا” أم أنك لم تفكري بهذه الطريقة؟
داليدا: بلى فكرت بهذه الطريقة، فصحيح أنّ مسلسلي “دواء الحب” يعرض حاليًا على شاشة مصرية، ولكن الإنتشار الذي أحصده في “رقص النجوم” غطى على كل شيء لأنه تجربة مختلفة عن كل ما سبق وقدمته، فالرسائل والتغريدات التي تصلني تؤكد على أنّ الناس بقدر ما يحبونني كممثلة يحبونني كثيرًا اليوم وأنا أرقص في البرنامج، وأنا أستغرب ذلك كثيرًا خاصةً من قبل الجمهور في الخليج العربي الذين تصلني منهم رسائل هائلة…
بصراحة: إذًا البرنامج وسّع لك دائرة شعبيتك كونه يعرض على قناتي ال fox movies والنهار.
داليدا: صحيح لقد زاد البرنامج من شعبيتي وألمس ذلك على مواقع التواصل الإجتماعي.
بصراحة: ما رأيك بسابين وماذا تتوقعين لها في تجربتها التمثيلية الأولى في “أحمد وكريستينا” فطبعًا أن سبق وشاهدت كليباتها وأعمالها الفنية…
داليدا:نعم طبعًا، أتوقع كل خير لسابين فهي تملك الموهبة وشكلها ناعم وجميل وإطلالتها جميلة أمام الكاميرا، وأتوقع أنها إذا أدت الدور بشكل جميل فسيكون المسلسل رائعًا.
بصراحة:كنت ترغبين أن تشاركي وسام صليبا في البطولة وفي تجربته الدرامية الأولى؟
داليدا: نعم طبعًا كنت أرغب كثيرًا في مشاركته البطولة.
بصراحة: من يدري قد تجتمعان سويًا في أعمال أخرى مستقبلا!
داليدا: انشالله فهو موهوب وذكي… وبالنسبة للمسلسل فأنا أنتظره لأنني سأكون في استراحة في فترة عرضه. فضلاً عن أنه من المسلسلات التي أرغب كثيرًا بمشاهدتها تشوف أنا شو روّحت!
بصراحة: ما الكلمة التي توجهينها اليوم لوسام بريدي بعد عودته إلى برنامج “رقص النجوم”؟
داليدا: أود أن أقول له “أهلاً وسهلاً” بك لأنه كانت هناك زعزعة في البرنامج بغيابك! بالرغم من أنّ محمد قيس صديقي الحميم والمقرب، وأنت تعلمين كم دعمني محمد على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن وجود وسام في هذا البرنامج أساسي، فلا يمكن أن يتزعزع فلا يمكن أن يكون هناك عامود آخر مكانه في البرنامج، كائنًا من يكون الذي قدم الحلقتين بدلاً عنه، سواء محمد قيس أو أي مذيع آخر، لا يستطيع أن يحل مكان وسام في هذا البرنامج لأنّ هذا البرنامج خلق له!”
بصراحة: هل من رسالة ترغبين بتوجيهها إلى لجنة الحكم عبر بصراحة؟
داليدا:نعم أود أن أقول لهم أنني من بعيد أنا أحبهم وأحترمهم كثيرًا وآخذ بآرائهم جدًا، وأحيانًا يكونون عادلين في حكمهم علينا وأحيانًا أخرى غير عادلين، وهم أساس مهم في برنامج “رقص النجوم”، وكل الناس لديهم ثقة كبيرة بهم أكبر من ثقتهم بنا أو بأي شخص آخر في البرنامج، لذلك إنه لأمر مهم جدًا للناس أن يبقوا على الحياد وإلا يظهروا أنهم منحازين لنجم ويحبونه أكثر من غيره أو يدللون مشترك على حساب الآخر، لأنّ نظرة المشاهدين مختلفة عمّا نراه نحن ونشعر به داخل البرنامج…
بصراحة: لمن تعتقدين أنهم منحازون أكثر؟ أو لمن يراهم الناس منحازين أكثر؟
داليدا: باستطاعتنا أن نكتشف ذلك من خلال تعليقاتهم، فقد يحصل الأمر معي بالذات فيدللوني على حساب مشترك آخر، لو أنني أكون سعيدة جدًا بتعليقاتهم الجميلة…
بصراحة:نعم صحيح ما تقولينه لأنّ ذلك قد يؤثر سلبًا على مشترك آخر فتهزّ ثقته بنفسه.
داليدا: كلا ليس بالضرورة أن تؤثر سلبًا عليه، فلكل نجم منّا مكانته، خاصةً أنا التي دخلت ولدي بالأساس مكانتي، ولم أشارك لأفتش عن نصيبي من خلال البرنامج، فلدي أفلامي ومسلسلاتي وسأعود لمهنتي بعد البرنامج…
بصراحة: ندى أبو فرحات بعد أن غادرت البرنامج، ها هي ستطل اليوم في Broadway show في كازينو لبنان في 2 و 3 أيار، فهل هناك احتمال ولو 1% أن تتجهي نحو الإستعراض أو أنك ستعودين فقط إلى التمثيل؟
داليدا: أنا عائدة إلى التمثيل ولكن الفرصة التي أنتظرها هي الفوازير أو عمل مسرحي أمثل وأغني وأرقص فيه في الوقت نفسه، فلن أقف عند حدود البرنامج ولا أستفيد من التجربة التي خضتها، فيجب أن أستفيد خارج البرنامج من الحرية التي أخذتها من البرنامج…
بصراحة: هل من عروض تلقيتها بهذا الخصوص؟
داليدا: لا أبدًا ولكن أنا موجودة في حال كان هناك أي عرض لأنني أنتظر الفرصة المناسبة.
بصراحة: ماذا تقولين في النهاية لكل الناس الذين يصوتون لك؟
داليدا: أقول لهم أنّي أحبهم كثيرًا، ومنذ الحلقة التي “أجرمت بها” فأنا كنت أرقص من أجل الناس لأنه فعلاً هناك جيش ورائي من الفانز ومن كل الناس الذين يحبونني بالأساس قبل دخولي البرنامج، ولن يتغير أي شيء سواء ربحت أم لا وسواء وصلت إلى النهائيات أم لم أصل، فبالنسبة لي هؤلاء الناس هم الذين يجعلونني أستمر في هذا البرنامج، فصحيح أنني أرقص من أجل نفسي لأني أحب الرقص ولكن كل ما أقدمه أقدمه لهم أو ما كون بهذا البرنامج أفضل!