اقصاء الموسيقي ابراهيم معلوف عن “لجنة مهرجان دوفيل ” ظلمًا… اليكم ما حصل
بعد أن أعلن الموسيقيّ اللبنانيّ العالميّ إبراهيم معلوف، زوج الفنّانة اللبنانيّة، هبة طوجي، عبر صفحته الرّسميّة على “فيسبوك” منذ خمسة أيّام تحديدًا، عن سعادته باختياره ضمن لجنة تحكيم مهرجان “دوفيل ٢٠٢٤” للسّينما الأميركيّة في فرنسا، تفاجأ “معلوف”، بعد أيّام قليلة بقرار إدارة المهرجان باستبعاده عن اللجنة بسبب اتّهام قديم بالاعتداء الجنسيّ على قاصر، ثبُتت برائته منه.
في التّفاصيل، أنّ المديرة الجديدة لمهرجان دوفيل للسّينما الأمريكية في فرنسا قالت:، أود إسبير، في لقاء لـ صحيفة “لا تريبون ديمانش” الفرنسيّة، “إن عازف البوق الفرنسيّ اللبنانيّ إبراهيم معلوف قد تمّ استبعاده من لجنة التّحكيم، بسبب “انزعاج في الفريق”، مرتبط باتّهامات سابقة بالاعتداء الجنسيّ بُرِّئ منها الفنّان منذ سنوات”.
وتابعت مديرة مهرجان دوفيل الجديدة، أنّها ترغب بإقامة نسختها الأولى من المهرجان بوضوح وشفافيّة، لذلك “اتّخذت القرار الصّعب” بـ”إقصاء إبراهيم معلوف عن لجنة التّحكيم، لأنّ وجوده أصبح موضع إشكال متزايد لناحية الإدارة الجيّدة والهادئة للمهرجان الذي يحتفل بالذّكرى الخمسين لانطلاقه”.
من جانبها، عبّرت محامية معلوف، فاني كولان، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسيّة، أنّ “مهرجان دوفيل قد ضحّى بشخص بريء على مذبح المبدأ الأسمى -العرض يجب أن يستمرّ- the show must go on من أجل مصالح تجاريّة”.
وأوضحت “كولان”، أنّ إدارة المهرجان طلبت من إبراهيم معلوف الانسحاب بهدوء، لكنّه رفض ذلك بوضوح”، لافتةً إلى أنّ هذه الخُطوة تُعتبر “تجاهلًا لبراءته”، مشدّدةً على أنّ “معلوف” سيُحارب علنًا وأمام المحاكم هذا الإقصاء الظّالم والمُهين لأصحابه”.
من جهته، نشر إبراهيم معلوف عبر مختلف صفحاته على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، مقطع فيديو بالصّوت والصّورة ، تحدّث فيه باللغة الفرنسيّة، إذ عبّر عن إستيائه الشّديد، من قرار إدارة مهرجان “دوفيل” ، خصوصًا أنّ قضيّة الاتّهام بالاعتداء الجنسيّ على قاصر تمّت تبرئته منها منذ العام ٢٠٢٠.
وقال: “من جهتي، لم أكذب يومًا ولم أُخفِ شيئًا على الجمهور، سواء أرَضِيَ به مهرجان دوفيل أم لمْ يرضَ.
طفح الكيل أيّها الأعزّاء.
لقد مضى على القضيّة أكثر من أربع سنوات، وقد حكمت المحكمة ببراءتي من تهمةٍ باطلة لا تستند إلى أي مستند. ولا يزال بعضهم يرى نفسه أحقّ من المحكمة بإصدار الأحكام.
لقد سُررت كلّ السّرور بأن أكون من لجنة الحكم في مهرجان الفيلم الأميركيّ في دوفيل، وهي المهمّة التي طُلِبت منّي بإلحاح وقبلت بها عملًا بارتباطي منذ أكثر من ٢٥ سنة.
وفي فجر افتتاح المهرجان علمت أنّ أحدًا ضغط على المهرجان لإبعادي عن اللجنة لأسباب مركنتيليّة(تعتمد على الرّبح). وقد طلبت منّي اللجنة الانسحاب سرًّا. إبتزاز وتخويف غير مقبولَين.”
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
نذكر ان موعد انطلاق الدّورة الجديدة من المهرجان المقرّرة إقامتها من ٦ إلى ١٥أيلول/ سبتمبر المقبل.