تغطية خاصة بالفيديو- مجدي مشموشي يعلن رفضه للزواج المدني .. ومن هي النجمة المشهورة التي ترفض العمل معه؟
في حلقة جديدة من برنامج “ناس وناس” الذي يعرض مساء كلّ أحد على شاشة المستقبل، استضاف الاعلامي “ميلاد حدشيتي” الممثل اللبناني “مجدي مشموشي”.
في البداية، أشار مجدي الى أنه عندما بدأ مسيرته التمثيلية حظي بالعديد من الاشخاص الذين وقفوا الى جانبه، فهو يكره الضعف من حوله لذا يحاول مساعدة أصدقائه المخرجين خاصّة لنهوض الدراما اللبنانية وتخصيص لها اسم في العالم العربي. وأضاف أنه وُجد كممثل ليقوم بعمل فنّي فهو يحب مهنته، ويسعى دائماً لتكون الاعمال التي يشارك بها على أفضل حال.
ولفت الى أنه كان يحفظ الشعر حيث كان يسرق الشعر من الشاعر “ميشال طعمة” وينسبه له ويلقيه أمام أهله، ومن بدأ يكتب فعندما كبُر تحدى شاعر كبير كلّ الناس كانت تحبه أما هو فكان يكرهه.
وأضاف أن والده كان يرغب بأن يكون محامياً حيث درس المحاماة لمدّة سنتين وبنفس الوقت كان يدرس الفنون. كما اعتبر أن والده زعيمه ومثله الاعلى في الحياة، ذاكراً أنه كان يشاهد أعماله المسرحية ويجلس في الصفّ الخلفي بالرغم من أنه كان رافضاً أن يكون ابنه ممثلاً. وأضاف مجدي أنه عندما توفي والده كان يرغب أن يحضنه أكثر ويخبره أخباره الشخصية والمشاريع التي سيقوم بها.
وأشار مجدي الى أنه كان ولا زال يحب الزّعامة، فقد كان يدافع عن الطلاب أثناء الحرب. لافتاً الى أنه يحب السياسة ولكن من الناحية الانسانية بعيداً عن الثورة كما يحب أن يكون نائباً. ذاكراً أنه غداً سيكون مخرجاً ومن الممكن أن يصبح زعيماً لكونه يستطيع أن يدافع عن الناس. وأضاف أنه في حال أصبح وزيراً للثقافة سيخصص صندوق تمويل للسينما اللبنانية كباقي الدول.
وشدد مجدي على أنه لا يقدّم الفنّ الكاذب للناس بهدف الوصول اليهم، وبرأيه أن هناك العديد من النجوم الذين ظهروا اليوم “بلا طعمة” ممّا يتطلب “تكسير رؤوسهم”. فالنجم برأيه هو الاقرب للناس والجمهور وحده بعطي الممثل صفة النجم. معرباً عن سعادته عند سماعه مديح الناس له.
وعن تصريحه السابق بأنه قد تخلى عن الادوار التافهة، أوضح أنه يرى أن أدوار “الحبيبة” هي أقرب الى التفاهة. مشيراً الى أن اللبناني يحب الادوار الشريرة فنحن ربينا على أغنية “يلا تنام لدبحلك طير الحمام” فقد نشأنا على كلمة “الدبح” ومن ثم عشنا الحروب والقصف فهذا كله يحتاج لعلاج نفسي.
واعتبر مجدي أن هناك أشباه مذيعين، وبالتالي غير مسموح أن يظهر مذيع غير مثقف على شاشة التلفزيون. مضيفاً أنه لا يؤمن بالجوائز، وبالنسبة لجائزة “الموريكس دور” أشار مجدي الى أنه يؤمن بأسماء لجنة التحكيم فقد نال الجائزة سابقاً وبرأيه أنه يجب على القيمين على الجائزة أن يدعوا جميع الاسماء المرشحة لنيل الجائزة. ورأى أن الاحصائيات على تصنيف المشاهير في المراتب الاولى كلّها كاذبة، متسائلاً أنه اذا كان الجميع الأول فمن يكون الثاني؟
وبالنسبة لفيلم “عمر” من صناعة السينما الفلسطينية والذي لاقى ترحيباً في مهرجان كان السينمائي من اخراج “هاني أبو أسعد” وبطولة الممثل “ادم بكري”، صرّح مجدي الى أنه يرفع القبعة لهذا العمل متمنياً لو شارك به. كما اعتبر أن اللبناني الوحيد الذي أخذ الجائزة في مهرجان كان هو المخرج “مارون بغدادي” لافتاً الى أن حضور المخرجة “نادين لبكي” في المهرجان جيد.
وأضاف مجدي أنه هناك محظورات في لبنان مثل كلّ دولة، الايرانيون مثلاّ يقومون بأعمال تراعي الظروف الاجتماعية لبلدهم وبالمقابل يأخذون جوائز عالمية. كما شدد على أننا بحاجة الى المغامرين في الدراما العربية.
وأعلن مجدي أنه ضدّ الانتحار فالخالق وحده له الحق بأن يوقف حياتنا، مضيفاً أنه ضدّ زواج المثليين، وضدّ الزّواج المدني لأننا لا نملك الثقافة والمفاهيم، فنحن بحاجة للتثقيف عن هذا الموضوع ومعرفة بنوده. معلناً معارضته لجرائم الشرف.
واعتبر مجدي أن مشاركته في فيلم “انسان شريف” كانت عظيمة وكانت من أهم التجارب بالنسبة له لانه عاش الدور للنهاية.
وأضاف مجدي أن هناك صداقات في عالم الفنّ ولكن لا تصل الى حدّ “الصّحبة اليومية”. مشيراً الى أنه لا يكره أحد من زملائه وهناك البعض يحبه والبعض الاخر لا يحبه كما هناك منهم من يعارض مشاركته في الاعمال مشيراً الى وجود نجمة مشهورة لا تحب أن يشاركها في العمل بسبب سوء تفاهم حصل بينهما.
وبالنسبة للمخرج “مارون بغدادي”، اعتبر مجدي أن تجربته معه كانت من أحلى التجارب التي مرّت في حياته خلال فيلم “خارج الحياة”، فبرأيه أن مارون هو الحلم والامل وهو من علمه حبّ السينما وتقنيات الكاميرا والتصرّف أمامها. كما استطاع أن يثبت نفسه ذاكراً انه امن به وطل منه أن يبقى معه في فرنسا الا أنه مجدي أصر أن يعود الى بلده نظراً لتعلقه وحبّه الشديد للبنان كما تمنى لو بقي هناك ولكنه سعيد بحب أهله له وفرحتهم بنجاحه.
وبالنسبة لولدبه “بشار وسارة”، اعتبر مجدي أنهما بالنسبة له كلّ شيء في حياته، وهو مقرّب من سارة جداً. فبشار الشاعر وسارة القائد، مشيراً الى أنه لن يعترض على دخول أحد أولاده عالم الفنّ ولكنهما لن يطلبا ذلك.
أمّا عن المخرج “فؤاد عليوان” ذكر مجدي أنه علاقة صداقة قديمة تربطهما منذ كانا زميلان في المدرسة. مشيراً الى ن فؤاد هو من عرّفه على بيروت، معتبراً ايّاه بيروتي أصيل.
وهنا كان هناك مداخلة هاتفية للمخرج “فؤاد عليوان” حيث كشف أن مجدي صديق ولكن يورطه في ورطات جميلة، كما أنه نجم لبناني يُفتخر به. وأضاف أن لو بقي مجدي في فرنسا وهو بدوره بقي في أميركا لكانا قدما أعمالاً أهم للبنان الذي يسير عكس التيار. وبالنسبة لفيلم “عصفوري” صرّح فؤاد أنه كان من المفترض أن يعرض في لبنان في 6 حزيران ولكن من الممكن أن يؤجل لأول شهر أيلول. مشدداً على أن الفيلم من الضروري أن يراه الجيل الجديد فهو يحكي عن طيور بيروت.
ومن ثم تابع مجدي كلامه عن شخصيته في مسلسل “جذور”، حيث صرّح أنيجسد شخصية “سمير” هي من مخلّفات الحرب اللبنانية وهذا الدور حقيقي جداً كما أنه جزء من اللبنانيين الذين تذوقوا مرّ الحرب. وأضاف أن سمير يشبه العديد من الناس الذين شاركوا في المليشيات والاحزاب وفي النهاية لم يأخذوا شيئاً. وأوضح مجدي أن هذا الدور لا يشبه دوره في مسلسل “أجيال” حتى أن أسلوب كلام الشخصيتين مختلفة.
وأخيراً أعلن مجدي أنه راضٍ عن كل الدراما اللبنانية قبل مسلسل “جذور” ويعتبر المنتجين اللبنانيين الذي يختلف معهم احياناً أنهم مغامرين وأبطال لكونهم ينتجون أعمالاً درامية خلال هذه الظروق الصعبة.
شاهدوا الفيديو