جاد نخلة بانتظار الفرصة الكبيرة
عن المكتب الاعلامي: بمناسبة عيد الفصح عند الطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الشرقي، وفي حلقة خاصة ومميزة، حل الفنان “جاد نخلة ” ضيفاً على برنامج صباحو كارلا مع كارلا يونس الاثنين 13-4-2015.
استهل حديثه بالانتقادات التي توجه الى الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، حول كتابة المعايدات وأمنيات العيد والصلاة، وقال ان هذه التصرفات غير لائقة وأننا نصلي لربنا، و”كل مين ع دينو الله يعينو”،وتابع: دعوا الدين لأهل الدين والفن لأهل الفن، ودعوا الأمور للرب هو الوحيد الذي يحاسبنا على أعمالنا. وقال ان الدين هو الأساس في حياة الانسان. الفصح الحقيقي هو المحبة والخلاص، ولكن للأسف الكل في هذا البلد يعمل على الإنقسام واتخاذ المواقف الحادة، وتغلبت الأنانية على المحبة والإنسانية.
أما بالنسبة لمسيرته الفنية، أكد جاد نحلة ان طريق الفن هي طريق صعبة وفيها الكثير من العقبات، خاصة وانه يشق طريقه بمفرده. وتابع بأنه لا بد من وجود شركة إنتاج تدعم الفنان في مسيرته، وانه تلقى العديد من العروض من شركات انتاج الا انه لم يوافق لأنه لا يحب ان يكون مقيداً ومحكوماً في عمله او ان يكون سلعة بيد أحد. وقد أثبت انه فنان ناجح وانه قدم نموذجاً ناجحاً من الأعمال في الوسط الفني إن كان للشعب و للوسط الانتاجي. يفتخر جداً بمحبة الناس له، ويعتبر انه لم يأخذ حقه الكامل فلا يوجد دعم كامل من مؤسسة له، وبالرغم من ذلك يحب عمله جداً ودائماً يطمح للخطوة الأعلى، يتعلم من أخطائه ولا يتوقف عندها وهذا ما يعتبره سر نجاحه. بمجهوده الخاص صنع اسمه ولاقى احترام الوسط الفني له، ولأنه يحترم هذا الفن يتحمل مسؤولية اختياراته لأنه يقدمها للناس والمجتمع. فالمواضيع اليوم في الأغنية أصبحت غريبة، حتى الألحان أصبحت متشابهة، لذلك فان الخبرة تلعب دوراً مهماً في اختيار الأغنية. وأشار الى أهمية التعاون والانسجام بين الشاعر والملحن والفنان، كما مع “مروان خوري” في أغنية “مغرم” التي حصدت نجاحاً كبيراً، وعبر عن رغبته في العمل مجدداً مع مروان خوري وقال ان التعاون معه مثمر وان سبب البعد هو إهمال من الطرفين ولا وجود لأي خلافات بينهما. أما عن الرحابنة فيعتبر “جاد نخلة” انهم بدون شك أساس الأغنية اللبنانية.
وصرح أنه بانتظار الفرصة الكبيرة التي سيتحدث عنها قريباً، والتي ستحقق تغييراً جذرياً في طريقه الفني. واختصر الكلام عنها، بأنه يتحاور مع أشخاص مؤمنين به وبفنه ونه ما زال في مرحلة التحضير.
وختم جاد الحلقة متمنياً فك اسر العسكريين المخطوفين، واكد على ان الجيش اللبناني هو فخر لنا “والله يحميهم وهم يحموننا”..