بمناسبة عيد العشاق، “للنشر” طرح بكل جرأة اسئلة في الحب والزواج والجنس
عن المكتب الاعلامي: في هذه الحلقة من “للنشر” كانت أجواء عيد العشاق هي الطاغية رغم تنوع الفقرات وتشعبها وشمولها للعديد من المحطات المميزة والمثيرة للجدل، البداية كانت من قلب المأساة، مع جمعية “كن هادي” للحدِّ من حوادثِ السير، لكن جرى توظيف هذه الفكرة بطريقة أكثر رومانسية هذه المرة مع عيد العشاق، حيث أطلقت الجمعية حملة: “غمرة ع السريع ما بتنفع… خود وقتك.. وكن هادي”، أما في للنشر فالفكرة أخذت أبعاداً أكثر إثارة وخصوصية، انسجاماً مع طبيعة البرنامج، فكنا وبحضور فادي جبران (رئيس جمعية كن هادي) أمام ما يشبه المسابقة لأطول غمرة وأطول قبلة، التي سبق إطلاقها من قبل “الجمعية” وفازت بجائزتها رنا عبيد، والتي حضرت أيضاً إلى الأستوديو مع ثلاثة متسابقين كثنائي: لينا محفوظ ووسام فقيه، سوزان عون وحسين شحادة، محمد وسماح.
بعدها وعلى محورين اثنين عمل المعالجون النفسيون على رصد حالات الحب ضمن اختصاصاتهم للإضاءة على مقومات نجاح العلاقة أو فشلها، حيث تنوعت الأسئلة وبواقعية وجرأة انطلاقاً من السؤال الكبير: هل الحب في أزمة، لتُستكمل ضمن السياق التالي:
ما هي مقومات “الحب الما بيموت” فيما تطغى في أجواء العلاقات الثنائية، ومنذ زمن، فكرة عدم الاكتفاء بعلاقة واحدة، لنخوض أكثر في موضوع الخيانة حول من هو الأكثر عرضة للخيانة ومن الأكثر عرضة لتلقي الخيانة من الشريك، ومتى تكون الخيانة مشروعة؟
وإلى مقولة “باق في ارتباطي من اجل الأولاد فقط” والسؤال: “الأولاد ثمرة حب أو قيد يتحكم بنا للاستمرار بعلاقة فاشلة؟
وإلى العيادات النفسية، حيث عدم التناغم الجنسي هو السبب الأول للطلاق وبحث في التفاصيل مع أصحاب الاختصاص..
وفيما هو أكثر جرأة، أو الأسئلة في الحب والزواج والجنس، التي نعيشها ولا نجرؤ على طرحها.. لم نتردد في الكلام حول ممارسة العادة السرية بوجود شريك، وحول ادعاء الرعشة أما ألأكثر غرابة فهو ما قيل حول ما يتسبب به الحب من أمراضٍ (غير نفسية بل عُضوية) تبدأ باضطراب المعدة.. وتراجع المناعة في الجسم، وصولاً إلى تعطيلِ عملِ القلب، والخلل بوظائف بعض الغدد.. وبالطبع جرى البحث مع الضيوف وهم: د نبيل خوري (اختصاصي في علم النفس العيادي) د. بسكال رعد (طبيب استشاري نفسي) د. ساندرين عطا الله (طبيبة متخصصة في الطب الجنسي (د . تيريز ورد (أستاذة في الجامعة اللبنانية ومعالجة نفسية) حول أسموه الوصفة السحرية التي تجعلنا في أفضلِ صحةٍ وأسعدِ حال؟
كذلك كانت محطة تمثلت فيما يحب الشريك سماعه من شريكه وما لا يحب سماعه منه مطلقاً.
وفي الحلقة أيضاً فقرة خاصة بالأبراج مع كارمن شماس، ولكلام عن أي الأبراج تتناغم لارتباط يدوم، واي منها محفوف بالمخاطر، حيث للحب أيضاً علاقة وثيقة بالأبراج، ولطالما قرأنا عبارات على غرار: مولود برج العذراء إياك والارتباط بمواليد برج الحوت، أو ما شابه أو عكس ذلك، فعلى أي أساس يضع أهل الاختصاص حساباتهم هذه وكيف يتم تبنيها، وما هو مدى مصداقيتها، والأهم ما هي القائمة الكاملة المعتمدة مع مواليد الأبراج الـ12، هذا ما استعرضناه مطولاً مع شماس في هذه الحلقة الخاصة والاستثنائية بالتفاصيل…
وفي الختام: جرجس شحادة الذي تجاوز الرابعة والسبعين من عمره، وهو اليوم يريد فعلاً الارتباط والزواج بعد سنوات طويلة من العزوبية، والتي لا تعني أنه لم يسبق له الزواج من قبل بل فعلها جريس وأنجب ولكنه يعيش منذ عقود بلا زوجة، وهو اليوم جاء إلى للنشر وفي مناسبة عيد الحب عله يجد الحبيبة والزوجة والتي يضع مواصفاتها بدقة، بالمقابل أتت السيدة مكرمة وهي في الخامسة والثمانين من عمرها للبحث وللمرة الأولى عن عريس، معلنة استعدادها للارتباط بجريس، الذي رفض باعتبارها (مش ستايلو)… ومع تقديم الجوائز للفائزين بأطول غمرة وبوسة تم اختتام الحلقة، حيث فاز ثنائيان اثنان بالجوائز لا ثنائي واحد..