خاص- لمَ اعترضت نادين الراسي على اخراج باسم مغنية لمسلسل فرصة عيد؟
في حلقة جديدة من برنامج “dare or truth” أطلّت الزّميلة باتريسيا هاشم مباشرةً من منزل النّجمة نادين الرّاسي عبر أثير إذاعة فايم أف أم، بحضور زوجها جيسكار أبي نادر وأولادها وشقيقيها الفنّان جورج الرّاسي وسيباستيان الرّاسي والكاتبة الدّراميّة نادين جابر والممثّل ميشال أبو سليمان، فكانت جلسة عائليّة – ميلاديّة امتزج فيها الحبّ والعفويّة بالتّسلية والمرح والأجواء المميّزة.
تحدّثت نادين عن مسلسلها الميلادي “فرصة عيد” وأشارت الى أنّها خافت بدايةً من تضارب تصوير المسلسل مع مسلسل “قصّة حب” للكاتبة نادين جابر ولكن المنتجين زياد شويري ومروان حدّاد اتّفقا على الوقت لتستطيع تصوير المسلسلين. مضيفةً أنّها تحمّست كثيرًا لمسلسل “فرصة عيد” وللتّمثيل من جديد مع الفنّان زياد برجي بعد أن شكّلا ثنائياً تمثيلياً جميلاً أحبّه النّاس، وأيضًا فرحت كثيرًا بعودة الممثّلة ريتا برصونا وباجتماعهما سويًّا بعد مسلسل “غنّوجة بيّا” معلّقةً: “كان اللقاء الجديد رائعاً،فقد عدنا إلى أيّام “غنّوجة بيّا” الذّي قلبنا به المقاييس بالدّراما وأحبّوه النّاس كثيرًا لذلك كنت سعيدة جدًّا باجتماعنا أنا وريتا سويًّا في مسلسل جديد…”
وتخلّل الحلقة اتّصال من المنتج مروان حدّاد الذّي أعلن أنّه بعد تعامله مع نادين في مسلسل “أماليا” قرّر أن يكون التّعاون الجديد مختلفًا، فاختارها لبطولة “فرصة عيد”. وأضاف أنّه ومنذ عام 2007، يصرّ على الممثل والمخرج باسم مغنيّة ليخرج له عملاً، لأنّه رأى به مخرجاً جيّداً جدًّا من كلّ النّواحي حين صوّر له إحدى قصص “حوّاء في التّاريخ”، إلى أن حصل التّعاون في “فرصة عيد”،ولكن المشكلة كانت مع نادين حين أخبرها أنّ باسم سيكون المخرج لأنّها تعتبره ممثّلاً زميلاً وكانت خائفة من الأمر لكن بعد أوّل يوم تصوير اتّصلت به وشكرته لأنّه اختار باسم ورأت كم أنّه مهنيّ وتمنّت تكرار التّجربة معه! فعلّقت نادين قائلة: “باسم يملك إضافةً على كل المخرجين الذّين تعاملت معهم لأنّه ممثّل قبل أن يكون مخرجًا، فيدخل الشّخصيّة التّي ألعبها بشكل غير طبيعي لأنّه يملك إحساسًا رائعًا كممثّل وترجمه كمخرج وأتشكّره كثيراً فباسم ساعدني كممثّلة وأعطاني الكثير من الأفكار خلال التّصوير…”
وأضاف مروان حدّاد: “هذه هي نادين الرّاسي النّموذج للمثّلة النّاجحة التّي تخاف الإقدام على تجربة جديدة مع شخص جديد لا تعرفه، والتّي تقول بعد ذلك الحقيقة كاملة وتعطي كلّ إنسان حقّه، وهذا ما يميّز نادين عن غيرها!”
في سياق منفصل، أشارت نادين الرّاسي إلى أنّ أكثر ما لفتها في قصّة مسلسل “قصّة حبّ” الذيّ تصوّره حاليًّا أنّها قصّة حقيقيّة جدًّا وتحكي مشاعر المرأة بشكل صريح جدًّا وليس كما تحبّ أن تسمعه النّساء أو الرّجال “وأمور كثيرة ستنفضح بعد هذا المسلسل! فنساء كثيرات لن تخبّئن بعد هذا العمل أحاسيسهنّ إذ أنّه يحقّ لهنّ أن يطلبن الكثير…” مضيفةّ أنّ هذا المسلسل هو أجمل قصّة حبّ ستعيشها المرأة والرّجل على حدّ سواء، منوّهةً أنّ طريقة كتابة نادين جابر صريحة جدًّا ورائعة وأنّها حين كانت تقرأ القصّة شعرت أنّها تعيش حالة كانت تحبّ أن تعيشها، وأنّ ما جعلها تفرح أكثر بالعمل هو وجود فيليب أسمر “لأنّ لا أحد يمكن أن يجسّد هذا الحوار وهذه الصّورة أفضل كما فيليب!”معربةً عن حبّها الكبير له ومؤكّدةً أنّه إنسان وفي وحقيقي ولا يجيد الكذب…
وفي لعبة الأمر أو الحقيقة، سالت نادين الرّاسي صديقتها الكاتبة نادين جابر إذا كانت تعتبر أنّه يمكن لممثّلة أخرى غيرها أن توصل مسلسل “قصّة حبّ” فأجابت جابر: “أبدًا وهذه ليست مجاملة فمنذ أن بدأت أكتب أوّل ثلاث حلقات من المسلسل كنت أكتب وأتخيّل نادين الرّاسي أمامي، فأنهيت كتابة الحلقات الثّلاث الأولى واتّصلت بها لتقرأها!”
أمّا زوجها جيسكار أبي نادر فأكّد أنّه ما إن تدخل نادين باب منزلها حتّى تخلع رداء النّجوميّة وأنّه لا يتعامل معها على أنّها نجمة بل يتعامل معها كحبيبته وزوجته وأمّ أولاده منذ بداية زواجهما.
