تعقيدات يحيى سعادة تسلب الكليبات متعة المشاهدة..
الفنان المخرج يحيى سعادة.. ((و أقول أنه فنان لأن هذا ما تثبته أعماله رغم اختلاف رأيي و آراء الآخرين حول طبيعتها)).. يعمد دوماً إلى خلق كل ما هو جديد ومثير وملفت ليتجه نحو إبرازه في كليباته.. وفي الحقيقة لا يختلف أحد على أن هذا التوجه المختلف الذي يعتمده يخلق حول كليباته الكثير من الجدل والانتقادات بنوعيها السلبي والإيجابي مما يكسبها بعض النجاح ويعطي للمشاهد الفضول تجاه متابعتها..
ولكن عند ترك كل ذلك ونسيان الجدالات المختلفة حول كليباته وحتى تناسي اسم المخرج للحظات محاولة منا للتأمل فقط في الكليب و إعطاء انطباع مجرد عنه نجدنا في الحقيقة لا نشعر بالمتعة تجاهه..
والسبب الحقيقي في ذلك هو افتقاد كليباته للبساطة و اقترابها أكثر للتعقيد والغموض..
فهذه الكليبات لا يمكن حتى وضعها تحت خانة السهل الممتنع.. وذلك لافتقارها حتى للسهولة في الطرح أو التنفيذ..
والجمهور رغم اختلاف هوياته وآرائه و توجهاته إلا أنه دوماً يتجه للبساطة والخفة.. وذلك ما أثبته مثلاً نجاح فيديو كليب بتمون لإليسا من إخراج وليد ناصيف.. أو نجاح فيديو كليب جوانا ملاح من إخراج جاد شويري والذي كان لأغنية حتفضل في قلبي..
والكثير والكثير من الكليبات التي اعتمدت البساطة وظلت راسخة في عقول الجمهور رغم مرور السنين عليها..
و أنا هنا لا أنكر الفكر المهم والبعيد النظر لكليبات يحيى سعادة ولكنني فقط أنتقد صعوبة الفكرة التي يتطرق إليها دوما وصعوبة تنفيذه لها ليضيع المشاهد بين الفكرة والطرح ويفقد متعة الاستماع للأغنية الجميلة.
ونحن ننتظر جديده مع النجمة هيفا وهبي ، الاغنية الديو “ياما ليالي” التي صوّرتها مع الدي جاي العالمي دايفد فنديتا، كذلك نتساءل اين اصبح التعاون مع النجمة نانسي عجرم وهل هذا التعاون مؤجل ام مستبعد خاصة بعد الحرب الاعلامية التي اشتعلت بين يحيي والفنانة المصرية سميّة الخشاب ؟؟