بالصور- نجوم برنامج (ذا فويس) في ليلة من أحلى ليالي جونية
بعد النجاح الساحق للموسم الثاني لبرنامج “ذو فويس” بنسخته الفرنسيّة (التي تحمل عنوان La Plus Belle Voix)، منحت مهرجانات جونية الدولية الجمهور اللبناني فرصةً مذهلة، ألا وهي حضور حفل موسيقيّ لنجوم نهائيّات البرنامج الثمانية، جاعلةً من لبنان، البلد المحظوظ الثاني بعد فرنسا الذي يستقبل على أراضيه باقةً من المغنّين الشبّان من أصحاب المواهب، وفي مقدمتهم أنطوني توما، اللبناني الشابّ الذي جعل قلوب جمهوره تخفق فرحًا بعودته إلى وطنه الأمّ مصطحبًا أصدقاءه الجُدد.
فبعد اختبارات جدلية وربما عمياء تصدَّر موضوعها عناوين إحدى الصحُف اللبنانيّة و”المعركة” التي أبرزت جمال صوته، كان قد انتهى مشوار أنطوني توما في “ذو فويس” في المراحل النصف النهائيّة،لكن ليكون نجما صاعدا ،حاضرا وواعدا في اوروبا وطبعا بين أهله في لبنان.
ولد أنطوني توما في باريس في شهر أيّار من العام 1992، لكنّه عاد ليستقرّ في لبنان في عمر الثانية. أمّا مواهبه الغنائية فبدأت تتجلّى وهو لم يتمّ بعد السابعة من العمر. بدأت مسيرته الغنائيّة في لبنان في العام 2011، مع أغنيته الفردية Morning Walk. جرّب بعد ذلك حظّه في برنامج “ذو فويس” 2013 حيث أذهلَ كلاًّ من أعضاء لجنة التحكيم والجمهور وتقبّل خسارته برقيٍّ وتواضع. تصاعد عدد معجبيه ومتابعيه على “فايسبوك” و”تويتر” بسرعة مخيفة وتلقّى التهاني ورسائل التشجيع من الوجوه الإعلاميّة والسياسيّة، وبخاصّة من الشباب اللبنانيّ الذي أطلق حملات دعم وتصويتٍ له عبر شبكة التواصل الاجتماعيّ.
هذا الشابّ المتعدّد المواهب وصاحب الصوت الرائع والبسمة العارمة والمدوّية، عاد إلى بلده مع رفاقه النجوم − “أوليمب” رفيقه في فريق جنيفر، “يوان فريجي” و”إيمانويل دجوب” من فريق “غارو”، “لويز” و”لوان” من فريق “لويس برتينياك”، و”نونو ريساند” و”دياز” من فريق “فلوران بانيي” – ليغمر قلوب اللبنانيّين الذين تابعوا البرنامج والذين جعلوه الأكثر مشاهدةً في لبنان، بالفرح والسعادة.
وخلال عرضٍ موسيقيّ يحاكي روعة الأحلام، قدّم نجوم برنامج “ذو فويس” على عزْف الفرقة الموسيقيّة نفسها التي رافقتهم في حلقات البرنامج، الأغنيات الضاربة التي ساهمت في نجاحهم، سواء أكان في إطار الغناء الفرديّ أو الثنائيّ أو في مجموعات. وقد جاء تفاعلهم مع الجماهير الحاشدة التي اجتمعت في مجمع فؤاد شهاب، رائعًا في ليلةٍ صيفيّة اختتمت مهرجانات جونية بصورةٍ بهية رافعةً من رصيدها المحلي والاقليمي والدولي وتاركةً أثرًا مميّزًا في نفوس الجميع.
شاهدوا الصور