تغطية خاصة بالصور- بحضور أسرة العمل واهل الصحافة والاعلام، بيروت تحتفل بـ (أيام) وردة الجزائرية
برعاية “فرنسبك” وحضور رئيسه التنفيذي معالي الأستاذ عدنان القصّار، إلتقى الإعلاميون اللبنانيون في “مبنى عدنان قصّار للإقتصاد العربي” مع أسرة أغنية وفيديو كليب الفنانة الراحلة ورده الجزائريه الذين حضروا الى بيروت لتقديم العمل الفني الأخير الذي أنجزه إبنها السيد رياض قصري في الجزائر. وقد حضر معالي وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق ومدير عام “فرنسبنك” الأستاذ نديم قصّار والسفير الجزائري ممثلاً بالقائم بالأعمال في السفارة الجزائرية، والمخرج الجزائري مؤنس خمّار والشاعر منير بو عسّاف والموزع والملحن بلال زين والممثل الجزائري حسن الكشّاش. بالإضافة الى حشد كبير من الزملاء الصحفيين والمندوبين والمصورين لعدد كبير من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة.
افتتح المؤتمر بكلمة السيد “عدنان قصار” حيث رحب بجميع الحاضرين، وأشار الى أن هذه المبادرة اليوم تصبّ ضمن دور المجموعة الرّائدة في تشجيع ونشر الثقافة والفنّ. كما لفت الى دعم مصرف “فرنسبنك” بعض المهرجانات التي تقام في لبنان كمهرجانات بعلبك وبيت الدين. واعتبر أن للفنانة “وردة” هوية لبنانية كما لفرنسبنك هوية جزائرية عبر مصرفه الشقيق “فرنسبنك الجزائر”. وأضاف أن السيدة الكبيرة “وردة” كانت وستبقى دائماً رمزاً مهمّاً من رموز العلاقة التاريخية وروابط المحبة بين لبنان والجزائر.
ومن ثمّ ألقى السيد رئيس مجلس ادارة فرنسبنك للأعمال السيد “نديم قصار” كلمته الخاصّة معتبراً أن السيدة “وردة” التي جمعت عبر والديها التزاوج اللبناني الجزائري، تجمع اليوم عبر الكليب الذي غنّته بصوتها باللهجة اللبنانية عمق العلاقات التي تربط بين بلدينا. وأضاف أن مساهمة فرنسبنك ورعايته لانتاج هذا الكليب يدلّ على التعبير الصّادق عن التزامنا بالجزائر والحرص على أفضل العلاقات بين لبنان والجزائر على الصّعيدين المالي والمصرفي. وأشار الى أن تكريم الراحلة “وردة” بهذا الكليب من بيروت هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأيقونة من أيقونات الفنّ العربي. كما أن هذا الكليب ليس هو الا نواة لسلسلة من المشاريع تهدف تعزيز الروابط بين لبنان والجزائر. مشيراً الى أن فرنسبنك قد ساهم بتمويل حفلتها الغنائية في وسط بيروت في 2011.
ومن جهته شكر السيد “رياض قصري” السيد “عدنان قصّار” ومجموعة فرنسبنك للمساهمة في مشروع اطلاق الكليب، كما خصّ بالشكر كلّ المبدعين الذين شاركوا في انجاح هذا العمل، واعتبر أن والدته أكرمت الجميع برصيدها الفنّي الطويل وكان مسك ختام مشوارها الفني من خلال أغنية “أيام”. وأوضح أن “وردة” أمّها لبنانية ووالدها جزائري اذاً هذا الكليب هو عبارة عن جسر بين لبنان والجزائر. ولفت الى أن كلّ واحد يقرأ الكليب على طريقته، متمنياً أن ينال اعجاب الجميع. وأخيراً أعلن “القصّار” عن السماح بعرض الكليب على الفضائيات اللبنانية والعربية في وقت واحد.
من جهته اعتبر الملحن “بلال الزين” أن هذا الكليب هو رسالة محبة من السيدة العظيمة “وردة” لكل الشعوب العربية. كما أن هذا الكليب هو تحية وليس تكريماً لها. وقد شكر الاستاذ “رياض قصري” على تبنيه العمل منذ البداية حتى النهاية ومحاربته القوية لانتشار هذا العمل بين الناس بالاضافة الى كلّ من ساهم في العمل.
وعبّر الشاعر “منير بو عساف” عن فخره بهذا العمل لأن الاغنية باللهجة اللبنانية وكان آخر عمل مع الأسف للرّاحلة “وردة” كما شكر كلّ من سهر على انجاز هذا العمل وتوجه بالشكر للأستاذ “رياض قصري”. مضيفاً أن أرشيفه مليء بالاغنيات ولكن مع “وردة” هناك أغنية واحدة كتبها التاريخ.
وبدوره أشار المخرج مؤنس خمّار الى أن هذه زيارته الثانية للبنان كما أن هذا الكليب كان المرحلة الاخيرة لعمل رائع من اداء السيدة “وردة”.
وأخيراً أعرب الممثل الجزائري “حسن كشاش” عن سعادته بزيارته الاولى الى بيروت، كما اعتبر السيدة “وردة” مطربة الاجيال، متمنياً أن ينال هذا العمل الذي أنجز باحتراف اعجاب الجميع.
بدوره شكر الزميل الدكتور جمال فيّاض الوفد الجزائري لحضوره وإصراره على تقديم هذا العمل في بيروت متحدّياً كل ما يُشاع عن أن بيروت ليست آمنة. وبإسم الزملاء الإعلاميين رحّب بهم في وطنهم لبنان. ولم يفته أن يوجّد الشكر لمعالي الوزير عدنان قصّار الرئيس التنفيذي لـ “فرنسبنك” في لبنان والجزائر لرعايته لهذا الحدث الفني الذي جعل لبنان يفخر برجال مثله يعرفون قيمة العمل الفني بما يوازي أهمية الأعمال الإقتصادية التي كان هو أحد أبرز رجالاته على مدى عقود طويلة.
وفي حديث خاصّ لموقع بصراحة، صرّح نجل الفنانة الراحلة “وردة” السّيد “رياض قصري” أنه منذ أن سمع الاغنية أحبها وكان سعيداً جداً بادائها وتنفيذها متمنياً أن ينال هذا العمل رضى واعجاب الجمهور. واعتبر أن الأغنية جسر بين الجزائر ولبنان بالاضافة الى أن والدة وردة لبنانية والعمل كان من اخراج وانتاج جزائري لذا أطلق الكليب من بيروت التي كانت دائماً عاصمة الثقافات. وأعلن أنه ليس هناك أعمال أخرى مسجلة بصوت “وردة” ستبصر النور لاحقاً، كما أنه ليس هناك مسلسل يحكي السيرة الذاتية لوالدته مشيراً الى أنه وكل ما قيل عن هذا الموضوع هو بهدف الترويج متسائلاً لماذا لم يُعرض المشروع عندما كانت “وردة” حيّة. وبالنسبة لتجديد أغاني السيدة “وردة” أوضح أن هذا الامر يعود للسيد “محسن جابر” وهو حرّ أن يتصرف بالاغاني كما يحب، لافتاً الى أنه متأكد أنه انسان راقٍ ومحترف ولن يقوم بعمل أقل من مستوى “وردة”.
كما أعلن الشاعر “منير بو عساف” عن فخره بالتعامل مع الفنان “وردة” الذي حمّله مسؤولية كبيرة. وذكر أنه عندما كتب للسيدة “وردة” اعتبر أنه يكتب لتاريخ ولقمّة فنية لذا تمحور موضوع الاغنية عن تاريخها وتجربتها الفنية. مشيراً الى أن السّاحة الفنية قد خسرت اليوم هرماً فنياً يعود للعصر الذهبي. وقد أعلن عن رضاه عن الكليب فبرأيه أن المخرج قد جسّد الحالة الكلامية بأجمل صورة ممكنة.وأخيراً تمنى أن ينال هذا العمل اعجب ورضى السيدة وردة معرباً عن اشتياقه لها.
وصرّح الملحن “بلال الزين” أنه تعلّم دروساً من السيدة “وردة” خلال تعامله معها فهي انسانة عظيمة جداً كما كانت أول فنانة أعطاها أغنية. واعتبر أن السّاحة الفنية خسرت رمزاً كبيراً من الفنّ كما أنها فنانة لن يتكرر. وشكر السيدة وردة على تكريمها له بهذا العمل معرباً عن فخره بالتعاون معها.
وأخيراً لفت المخرج “مؤنس خمّار” الى أنه قابل السيدة “وردة” مرّة واحدة قبل الكليب عندما أطلعها على نموذج من الكليب، فلم ير السيدة “وردة” الا لمدة ساعتين. وأضاف أن هذا الكليب قد تحضر مع وردة حيث وافقت عليه واعجبت به.. وبمجرد أنه قابل هذه الفنانة العظيمة “وردة” هذا يضيف الكثير له ولمسيرته الاخراجية.
كما عُرض الكليب على الحضور ولاقى تصفيقاً حاراً تعبيراً عن إعجابهم الكبير.
شاهدوا الصور