بالصور- حرب غير معلنة بين راغب علامة وأحلام في (اراب آيدول)… وقصي الخولي يبكي سوريا

شهدت حلقة برنامج “اراب ايدول” حرب غير معلنة بين عضوي لجنة تحكيم البرنامج السوبرستار راغب علامة والنجمة الاماراتية احلام حيث قامت الاخيرة بالمبالغة في الثناء على الفنان المعتزل فضل شاكر فيما قام “راغب” بتوجيه الاطراء لنانسي عجرم ووصفها بأنها قمة الانوثة وقد سببت هذه الحرب الباردة بين الطرفين استياءً شديداً على مواقع التواصل الاجتماعي حيث عبّر المتابعون من خلال تعليقاتهم عن غضبهم واستيائهم بشكل خاص من احلام التي افتعلت حرباً من خلال تغريدة اطلقتها قالت فيها ان لا رئيس للجنة التحكيم -غامزة من قناة السوبرستار-، واعتبر الجمهور ان لجنة التحكيم بالغت في المناكفات غير المباشرة وتناست الهواة والملاحظات التقنية والفنية التي من المفترض ان يعطوها للمشتركين لتطوير ادائهم.

وفي بداية الحلقة قدم المشتركون “ميدليه” غنائية تحية وفاء وتقدير للفنانة الكبيرة وردة الجزائرية بمناسبة ذكرى مرور سنة على وفاتها.

افتتحت برواس حسين من كردستان العراق المنافسة مع أغنية “أحبك” لسميرة توفيق، فأشادت اللجنة بأدائها وإحساسها العالي ومزجها بين اللغتين الكردية والعربية في الموال والأغنية، وهو ما اعتبره راغب علامة إحدى اللمسات الإضافية التي تدخلها برواس إلى الأغنيات التي تؤدّيها.

بدورها غنت يسرى سعوف من المغرب “أنا قلبي إليك ميّال” لـ فايزة احمد، حيث اعتبر حسن الشافعي اختيارها موفقاً كأدائها “الذي تستحق عليه 10 على 10”. كما أشادت اللجنة بحسن إصغاء يسرى للنصائح ولا سيّما بالتخفيف من “العُرَب”، وهو ما انعكس إيجاباً على الأداء فاعتبرت نانسي أن يسرى غنّت أغنية من العيار الثقيل بتَمَكّن لا نظير له.

وبمجموعة من أغنيات وديع الصافي، تألّق زياد خوري من لبنان، ليصفه راغب علامة بأنه “قد تفوّق على نفسه تقنياً عبر مساحات صوته الواسعة وامتلاكه لقوة الصوت مع حنّيته، وهي سمة لا تتوفر لدى كبار المطربين”. أما نانسي، فقد آثرت توجيه ملاحظة نقدية تقنية لزياد بضرورة التخفيف من استخدام “العُرب” في الأغنيات الإيقاعية، ليتمكّن من الدخول بشكل أفضل إلى النغمات الإيقاعية، وبالتالي الإمساك بذمام الإيقاع، وهو ما فاته في بعض مقاطع الـ “ميدلي” الذي قدمه.

أما عبد الكريم حمدان من سوريا، ففضّل هذه المرة أداء اللون الخليجي عبر أغنية “اللي نساك” لـ عبد الله الرويشد، وهو ما أثنى عليه حسن الشافعي الذي كان قد نصحه في الأسبوع الماضي بضرورة تحديد خياراته الغنائية، وفيما إذا كان سيستمر بأداء القدود والموشحات الحلبية فقط أم أنه سيؤدّي ألواناً طربية أخرى. بدورها وجّهت أحلام نصيحة فنية إلى عبد الكريم بأهمية “تعشيق المقام”، بمعنى أنه لم يشبّع المقام في “العالي وفي القفلات”، كما انتقدت أحلام طريقة تأدية عبد الكريم لهذه الأغنية بأسلوب “العتابا والميجانا” ما أفقدها الطابع والإحساس الخليجي.

بدورها، لقيت سلمى رشيد من المغرب توافقاً من اللجنة على أدائها المتميز لأغنية “زي العسل”، حيث أثنى راغب علامة على “تشبيعها للمقامات، من المقسوم إلى الحجاز والرصد.. وهي مقامات جمعها بليغ حمدي في أغنية واحدة.” من جانبها أشادت نانسي بتطوّر سلمى فنياً، وهو ما أكّدته أحلام التي شكرت لـ سلمى التزامها بالنصائح التي وُجِّهت إليها في السابق، فابتعدت عن الحدّة في الغناء وأضافت الحنّية إلى صوتها القوي.

وبأغنية من الفلكلور العراقي، أشعل مهند المرسومي من العراق المسرح عبر تفاعل الجمهور الكبير معه، لكن ذلك لم يشفع له لدى راغب علامة الذي انتقد فيه ارتباكه في الموّال، ما أثر سلباً على “القفلات”. وأكد راغب أن “إتقان القفلات في الموّال هو ما يشير إلى قوة المطرب وتمكّنه”.

أما أحمد جمال من مصر الذي اعتاد عليه الجمهور في الأغنيات الثقيلة للعمالقة على غرار عبد الوهاب وعبد الحليم، فقد فضلّ هذه المرة تأدية اللون العاطفي الخفيف عبر أغنية “روح حبيبي”، فنال إشادة اللجنة على تمكّنه من أداء اللهجة اللبنانية التي غالباً ما يجدها الفنانون المصريون صعبةً على الغناء. كما أشاد حسن الشافعي بقوة صوت أحمد جمال ودفئه و”حنّيته” لدرجةٍ أنه شخصياً “لا يستمع إليه بداعي التقييم بل بداعي الاستمتاع والسَلطَنة والطرب.”

وعلى العكس من أحمد جمال هذه المرة، فقد اختار فارس المدني من السعودية أغنيةً “قلّي عملّك ايه” لـ محمد عبد الوهاب، فنال استحسان راغب الذي وصفه بـ “المطرب الجيد”، وكذلك أحلام التي أشادت بإحساسه العالي. أما حسن الشافعي فقد نصح فارس المدني بمحاولة إيجاد شخصيّته الفنية وهويّته الغنائية الخاصة، فيما إذا أراد أن يُثبّت قدمه في عالم الغناء مستقبلاً.

من جانبها اختارت فرح يوسف من سوريا أن تغني “خارج السرب” بحسب تعليق راغب علامة، فقد اختارت أغنية شعبية قديمة هي “ناديتك والدنيا ليل”. وعلى الرغم من ثناء راغب على غنائها بدون أخطاء، إلا أنه أعرب عن تفضيله لسماعها في الأغنيات الطربية. أما أحلام فقد انتقدت أداء فرح للموّال الذي لم يكن موفّقاً بسبب استخدام فرح للطبقات العالية في الغناء، ما أدى إلى غياب الإحساس والأنوثة في “المغنى”. بدوره وصف حسن الشافعي صوت فرح بأنه “كبير بقوّته وكريم بإحساسه”، وكان لافتاً حضور النجم السوري قصي الخولي والتي تلألأت الدموع في عينيه عندما غنت مواطنته موالاً لسوريا فوقف وصفق لها بتأثر شديد مردداً مع الجمهور “سوريا”.

مسك الختام كان مع محمد عساف من فلسطين الذي قدم أغنية “الزينة لبست خلخالا” لـ سمير يزبك، فأشعل المسرح بصوته القوي وأدائه الحماسي وإحساسه العالي، لتتّفق اللجنة بالإجماع على إبداع عساف من حيث الصوت والحضور والأداء.. فيما وصف حسن الشافعي صوت محمد عساف بـ “التيونر” أو “المسطرة الموسيقية” التي تُضبط وفقها الآلات الموسيقية!

شاهدوا الصور

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com