تغطية خاصة – مروان حداد لـ دارين حمزة: ممثلة جيدة ولكن البطلة لها مفهوم خاص بالنسبة لي
اتصل الاعلاميان رجا ناصر الدين ورودولف هلال بالمنتج مروان حداد ضمن برنامجهما “بخصوص هلشي” الذي يعرض عبر أثير اذاعة صوت الغد لمعرفة واقع الدراما اليوم.
بداية صرح “حداد” صاحب شركة مروى غروب التي تنتج أهم المسلسلات اللبنانية أن الدراما تتطلب شغف كبير فمن يحب العمل بالدراما ينجح ويحق أرباحا مشيرا الى ان سوق الدراما اللبنانية ضيق اليوم، فقد كافح لمدة 12 سنة ولكن منذ سنتين تقريبا بدأت الدراما اللبنانية تضع خطاها على الطريق الصحيح وتأخذ مكانها بين الدراما العربية.
وأكد مروان ان الباب العربي مفتوح اليوم لاستقبال المسلسلات اللبنانية فهناك خلطة عربية مؤلفة من مصريين، سوريين ولبنانيين يقدمون مسلسلات ناجحة مثل مسلسل “روبي” الذي عرض السنة الماضية، وأضاف أنه لو لم تكن للدراما اللبنانية قيمتها ولو لم يكن الممثلين اللبنانيين ماهرين لما كان المنتجين والمخرجين العرب يأتون الى لبنان ويقومون بهذه الاعمال.
وبالنسبة لتصريح الممثلة اللبنانية دارين حمزة بأن هدفها الذهاب الى هوليوود فقال حداد: انها ممثلة جيدة ولكن البطلة بالنسبة لي لها مفاهيم خاصة واتمنى ان تحقق أحلامها”. وأوضح أن شركة “مروى غروب” تعطي الممثل دور البطولة بعد ان تقوم بدراسة واسعة واحصائيات عديدة لمعرفة حجم كل ممثل واذا كان يتمتع بالمقومات المطلوبة يعطى الفرصة المناسبة، فالبطولات لا توزع على أي كان عشوائياً. وأضاف أن لديه معايير خاصة للبطولة ولم يجد هذه المعايير متوفرة بالممثلة دارين حمزة فبرأيه أنها ممثلة جيدة جدا ومن الطراز الاول ولكن بالنسبة له للبطلة مفاهيم أخرى وهذا لا ينتقص أبدا من قيمتها فبامكانها أن تكون البطلة للعديد من المسلسلات خارج شركة مروى غروب. مشيرا الى ان النجم هو الذي يجذب الجمهور.
وأشار مروان الى ان الظروف الاقليمية التي تمرّ بها الدول العربية اليوم خلقت سوقاً بديلاً فقد يتم التصوير في لبنان بالاضافة الى الاستعانة بممثلين لبنانيين ولكن برأيه أن هذا “غير صحي” فالعمل الدسم يتلخص بتأسيس دراما لبنانية جيدة على أرض صلبة لنتستطيع الاستمرار. ذاكرا أنه عندما تعرضت السينما المصرية خلال عهد الرئيس جمال عبدالناصر الى هجومات وهاجرت من مصر الى لبنان فلم يكن هناك ممثل لبناني لم يشارك في الافلام المصرية ولكن فجأة عندما عادت الامور الى نصابها في مصر لم يعد يستفيد أي ممثل منها.
ولفت مروان الى ان هناك العديد من المنتجين ينفقون مبالغ كبيرة على الافلام ولكن ليس هناك أفيش يجذب الناس، موضحا ان الأفيش يتلخص بأسماء معينة لديها معجبين بغض النظر عما اذا كان الفيلم جميلا فبرأيه أن البطل اذا كان نجما يجب أن يتهافت الناس بأعداد كبيرة الى صالات السينما خلال الاسبوع الاول من العرض، وبعد فترة يستمر الفيلم اذا كان ناجحا.
وأعلن أنه أنهى مسلسل “أميليا” ليعرض خلال شهر رمضان، واليوم يصور مسلسل “حلو الغرام” لافتا الى انه سيعرض على شاشة “أم تي في” للممثل كارلوس عازار والممثلة جويل داغر، كما سيبدأ يوم الاثنين المقبل بتصوير مسلسل جديد بعنوان “العشق المجنون”.
وعن تعاونه مع الممثلة والكاتبة كارين رزق الله واذا انعكس لباً على علاقته مع الكاتبة كلوديا مرشليان، أكد مروان أنه ليس هناك فتور بينه وبين مارشيليان الذي اعتاد على التعامل معها مشيرا الى أنها تكتب له اليوم مسلسلاً مؤلف من 60 حلقة بعنوان “حب حرام” وسيبدأ تصويره في بداية الصيف.
وأخيرا لفت مروان الى الى أن الحب هو الطعم الذي يجذب الجمهور في الدراما، فبرأيه ان الحياة لا طعم لها من دون حب.