تغطية خاصة بالفيديو- في برنامج الزعيم، راغدة درغام اعتقدت نفسها في مدرسة داخلية للبنات وميريام كلينك في وكالة من غير بوّاب
غادرت الفنانة ميريام كلينك برنامج “الزعيم” الذي تقدمه الاعلامية داليا احمد مساء كل ثلاثاء على شاشة الجديد بعد أن أعلنت انسحابها في نهاية البرايم السادس.
وعلى الرغم من كل الدعم الذي قدّمته لها لجنة التحكيم المؤلفة من رئيس تحرير جريدة “الاخبار” ابراهيم الامين وكبيرة مراسلي “الحياة” راغدة درغام ومديرة الاخبار في قناة الجديد مريم البسام والاعلاني ايلي خوري، اختارت ميريام كلينك ان تنسحب في نهاية البرايم ضاربة بعرض الحائط اختيار اللجنة التي كانت قد سمّت زميلها جوزيف ونيس على انه الحلقة الاضعف في الفريق وعليه ان يغادر ما سبّب استياءً شديداً له، فحصلت مشادة كلامية بينه وبين لجنة التحكيم فتدخلت ميريام لتحسم النتيجة وقرّرت الانسحاب فصوّرت نفسها بطلة وطنية ضحّت بنفسها من أجل اعطاء فرصة لزميلها في لائحة “المواطن” “لكي ينشهر” بما انها هي مشهورة أصلاً كما ادّعت وكأن البرنامج “وكالة من غير بوّاب” او كأنها صاحبة القرار الاول والاخير في هذه الوكالة، فتشترك حين تشاء وتقاطع حين تشاء وتنسحب ايضاً حين تشاء ليتأكّد لنا ان مشاركتها في البرنامج من الأساس لم تكن قائمة فقط على عدالة حقّ الترشّح كما ادّعى القيّمون على البرنامج بل قائمة على اضافة نكهة “كلينكية” لجذب المشاهد وابتكار بعض الاحداث والمواقف المثيرة والاّ لما كانت سمحت ميريام لنفسها ان تغادر بالامس بهذا الشكل الاستخفافي إن باللجنة او بالمشاهدين، غير آبهة بالوكالة او بالبوّاب.. .
وكانت لافتة ايضاً خلال الاسبوعين الماضيين، القساوة والعدائية غير المبرّرة للاعلامية راغدة درغام تجاه المشتركين فأعطتهم ملاحظات بدت قاسية جداً تضمنت عنفاً لفظياً فلم يستطيعوا تقبلها بسهولة فهي نسيت انها ليست في مدرسة داخلية للبنات بل هي امام سيدات ورجال قانونيين تخطوا سن الرشد منذ زمن طويل فلا بدّ من تلقّف كل اخطائهم والمبادرة الى توجيه الملاحظات بطريقة محترفة ولائقة دون تجريح او اهانة ، فحصل بينها وبين بعض المشتركين اخذ ورد خلال الحلقات فتوتّرت الاجواء فيما بينهم .
وبالعودة الى تفاصيل الحلقة بعد المشاورات والاقتراحات، تبنت لائحة “المواطن” التي تزعمها نيكولا هاروني مشروع توظيف الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد سعوا لتنظيم اعتصام سلمي وحضاري أمام وزارة العمل ووزارة التربية والتعليم (الاونيسكو). كما اقترحت رانيا غيث ادخال ذوي الحاجات الخاصة الى الوزارتين وأخذ اماكنهم بدل الموظفين، فبدأ التخطيط والتنظيم حيث باشرت مايا ترو بالابحاث القانونية، وأخذت رانيا على عاتقها اجراء الاتصالات مع بعض الجمعيات كما انطلق نبيه عواضة ونيكولا لمقابلة السيدة سيلفانا اللقيس للتزود بالمعلومات الضرورية.
وهكذا تمكن أعضاء اللائحة مع ذوي الحاجات الخاصة الدخول الى الوزارتين حيث قابلوا وزير العمل سليم جريصاتي الذي بدا متواضعاً ومتفهماً ومتفاعلاً مع مطلبهم، فوعدهم بتسهيل عمل وزارته على المعوق. وبعد المحاولات استطاعوا مقابلة وزير التربية والتعليم حسن دياب، فوعدهم باصدار الكتب الالكترونية على موقع المركز التربوي.
ومن ثم أطل الفرسان الاربعة بشخصيتهم المحببة وقدموا أغنية “الزعماء فلوا من لبنان”.
أما بالنسبة للائحة “الحل ع السكة” التي تزعمتها نعمت بدر الدين هذا الأسبوع، فقد تبنت مشروع تقنين الكهرباء القاسي الذي يتعرض له المواطن، وبعد المشاورات قرّروا الاعتصام في منطقة “حي السلم” أمام المحلات التجارية حيث وزّعوا المناشير لدعوة السكان للمشاركة في الاعتصام ثم قاموا بتلوين الدواليب بالوان العلم اللبناني “الأخضر، الابيض والاحمر”، وبعد انتهاء الاعتصام ،اطلق احد الاشخاص مفرقعة نارية فوقعت ميريام على الارض وفقدت وعيها فتم نقلها الى المستشفى حيث تمت معالجتها.
ومن ثم أطل الفرسان الاربعة للمرة الثانية على مسرح الزعيم وقدموا أغنية “عالدبكة”.
ومن بعدها جاء دور تحدي الحصانة الذي يعطي الفائز الحق بتزعم اللائحة التي ينتمي اليها، حيث خضع المشتركون الى أسئلة تدخل ضمن نطاق تاريخ لبنان الحديث. ففازت نعمت بدرالدين بالمرتبة الاولى في لائحة الحل عالسكة أما بالنسبة للائحة المواطن ففاز نبيه عواضة.
ومن ثم كانت المفاجأة للمشترك ايلي هاروني عندما ظهرت ابنته “ميا” الى جانبه على المسرح فما كان عليه الا أن يضمها بين يديه ويقبلها من شدة اشتياقه لها، كما أنه لم يستطع التعبير بالكلام من شدة فرحه.
وأخيرا وبعد اعلان النتائج فازت لائحة المواطن بتصويت الجمهور، كما استبعد أعضاء لجنة الحكم المشترك جوزيف ونيس عن البرنامج الا أن ميريام كلينك تدخلت في هذه اللحظة وأعلنت انسحابها وصرحت أنها شاركت في هذا البرنامج لانها أحبت أن تتعلم السياسة، ولتقدم صورتها بطريقة أعمق للناس واليوم أخذت موقفاً وقررت الانسحاب فبرأيها أن زملاءها يستحقون الشهرة أكثر منها.كما دعت كل لبناني أن يتبع الزعيم الذي يفيده حقيقة.
فاعتبرت راغدة أن ميريام قد تصرفت كديفا باتخاذ قرارها هذا، ولكن كان عليها مشاورة ادارة البرنامج.أما ابراهيم فقد هنأ ميريام لانها أصابت في اختيارها التوقيت المناسب لخروجها من البرنامج.
وهكذا غادرت ميريام البرنامج وبقي مصير جوزف ونيس رهناً بقرار القيمين على البرنامج .
شاهدوا الفيديو