بالفيديو- الموسيقي غي مانوكيان في (من الآخر) قبل صعوده الى دار الأوبرا في سيدني… وزواج (نضال وخلود) المدني على طاولة البحث

في حلقة جديدة من برنامج “من الاخر” الذي يعرض مساء كل أربعاء على شاشة “أم تي في”، استضاف الاعلامي بيار رباط كلّ من مدير عام شركة “ليو بيرنت” الاستاذ كميل كوران، الموسيقي اللبناني غي مانوكيان مباشرة من “اوبرا هاوس” في سيدني عبر Skype، مؤسس “غيغ اكسبرس” السيد طارق بجاني، كاتب العدل جوزف بشارة، الشابة هبة رشرش، الفنانة انغرد بواب، مدرب الكلاب الشاب هيثم شديد والسيدة غادة أبيلا.

بعد أن احتلت شركة “ليو بيرنت” المرتبة السادسة بين الوكالات الاكثر ابداعا في العالم حسب احصاءات التقرير السنوي المعترف به عالمياً التي تقوم به مجلة “دايريكتري” الانكليزية. وبعد أن احتلت المرتبة الاولى في العالم بصفتها الوكالة الاولى للابداع في مجال العلاقات العامة وأيضا في مجال الاعلام، كما احتلت المرتبة الثالثة لفئة الحملات المتكاملة المدمجة، صرح مدير عام شركة “ليو بيرنت” الاستاذ كميل كوران، أن هذه الشركة هي محلية وهي انجاز لبناني حيث يعمل فيها 210 اشخاص استطاعوا أن يصلوا اليوم للمرتبة السادسة في العالم أجمع، وأشار كوران الى أن منذ سبع سنوات تقريباً كانت الشركة تحتل مراتب متأخرة جدا لذا وضعوا هدفاً لاستغلال المواهب الموجودة في البلد ليستطيعوا الوصول الى الـ top 25، ففي سنة 2009 احتلوا المرتبة 36 وسنة 2011 احتلوا المرتبة 26، أما سنة 2012 فقد استطاعوا أن يصلوا الى المرتبة السادسة في العالم. واعتبر كوران أن الفكرة هي أهم شيء في الابداع حتى أنها أهم من الميزانية المالية. أما عن موضوع تقليد ونسخ الافكار المعتمدة في الدول الاجنبية أكد كوران أننا علينا مشاهدة العديد من الاعلانات لسنوات عديدة لنستطيع التمييز بين الاصلي والتقليد. واليوم المشاهد لا يجيد التمييز لذا تقع المسؤولية بالدرجة الاولى على الشركة. وأخيراً أشار كوران الى أن شركة “ليو بيرنت” لديها مخزون مواهب مهم وهي صناعة لبنانية 100%.

وفي اتصال مع الموسيقي اللبناني غي مانوكيان الموجود في سيدني – أستراليا قبل صعوده الى مسرح دار الاوبرا، أعرب “غي” عن سعادته بمشاركته في هذا الحفل المميز، واعتبر أن أهمية المشاركة لا تقتصر فقط على عدد الجمهور انما هو أول لبناني يعزف في دار الاوبرا في سيدني الذي يعتبر أهم أوبرا في العالم، وشكر الجالية اللبنانية لافتاً الى وجود عدد مهم من الارمن في الحفل. وأشار الى أن دار الاوبرا يستوعب 2600 شخص كما وعد الجمهور اللبناني الموجود في سيدني أنه سينقل لهم قطعة من لبنان، وصحيح أنه اللبناني الاول الذي دخل دار الاوبرا الا أنه سيفتح الباب أمام العديد من الفنانين اللبنانيين فبرأيه أن كل شخص يؤمن بقدراته وموهبته لا بد له من أن يحقق أهدافه يوماً، وأضاف أنه لم يأتِ من عائلة موسيقية كبيرة الا أنه استطاع أن يصنع اسمه بنفسه.

ومن جهته تحدث السيد طارق بجاني عن المكان الذي أسسه خلال ثلاثة أسابيع في بيروت وهو “غيك اكسبرس” فأكد أن هذا المكان ليس مخصص فقط لمن يحب الالكترونيات بل هو أيضاً للمصممين، المهندسين والأولاد الذين لديهم الفضول لمعرفة واكتشاف كل ما هو جديد في التكنولوجيا. ولفت الى أن المكان مؤلف من مقهى، مكتبة تحتوي على كتب منوعة وهي لجميع الاعمار، بالاضافة الى مختبر مخصص لتصنيع أشياء معينة، كما هناك 50% من الدورات التعليمية التي تقام هناك مجانية، وأضاف أن الاقبال على هذا المكان من جميع فئات الناس كما أنه يفتح من الساعة 11 صباحاً حتى الساعة 11 مساءً.

وبدوره أوضح كاتب العدل السيد جوزف بشارة الذي عقد مؤخراً زواج “خلود ونضال” أن الزواج المدني هو حق لم يتم ترجمته بعد في الحياة اليومية للمواطن اللبناني، وأضاف أن هذه الخطوة ظهرت اليوم بعد أن سمح معالي وزير الداخلية السابق زياد بارود سنة 2009 بشطب المذهب من سجلات الاحوال الشخصية فهذا سمح بايجاد ثغرة من خلال مادة موجودة في القرار 60 الذي صدر سنة 1939 والذي ينص على أن كل شخص لا ينتمي الى طائفة معينة يخضع للقانون المدني في الأحوال الشخصية واعتبر جوزف أن أهمية هذه المادة أنها اعترفت بالمواطن كمواطن وليس كرقم ضمن مذهب معين. أما عن “خلود ونضال” فأوضح أنهما كانا يريدان أن يتزوجا مدنياً في قبرص فالتقيا بنشطاء المجتمع المدني الذي كانوا يحاولون ايجاد مدخل ما لاحقاق حق الزواج المدني، وأضاف أن هذه الخطوة قد لمست وجدان الشعب اللبناني، مشيراً الى أن زواج “خلود ونضال” تحول الى قضية رأي عام معتبراً أن هذه الخطوة تنسجم مع خطوات معالي وزير الداخلية مروان شربل لانه يسعى جاهداً لمنع وقوع أي فتنة في البلد. وشدد جوزف أنه من الضروري أن يتحاور رجال القانون ونقابة المحامين وأيضا المثقفين ورجال الدين المتنورين للوصول الى الحق. وأخيراً أشار الى أن في 13 شباط سيقام أكبر عرس في وسط بيروت ليثبت اللبنانيين أنهم ضد الحروب الاهلية والفتن.

وأيضاً تحدثت الشابة هبة رشرش عن موهبتها التي ولدها انفجار حصل جراء المشاكل التي وقعت في مدينة طرابلس، حيث استطاعت أن تجمع موسيقى البيانو مع صوت الانفجار ونشرته على اليوتيوب، وأوضحت هبة أنها تلعب البيانو بالفطرة، وأضافت أنها أرادت من خلال هذا الانجاز أن تظهر الصورة الجميلة عن مدينة طرابلس واوضحت أن هذه المدينة هي مدينة الفكر والعلم والابداع وليست فقط مدينة السلاح والحرب والدمار.

وقدم لها البرنامج مبلغ قدره 2500$ لتدرس موسيقى البيانو وتحترف في هذا المجال.

أما عن الفنانة انغرد بواب التي تتمتع بصوت جميل والتي تغني باللغة الاجنبية والتي درست الاخراج وصرحت بأنها تركز على الاخراج اليوم أكثر من الغناء لأنها تعتقد أن فرص الاشخاص الذين يغنون بالاجنبية محدودة جداً في لبنان، لذا قررت أن تعمل في الاخراج وتمارس الغناء كموهبة.

وأشار الشاب هيثم شديد أنه يدرب الكلاب لمساعدة الدولة على كشف المتفجرات، المخدرات وتهريب الأموال لأن الكلب يتمتع بحاسة شمّ قوية، وأضاف أن الكلب يستطيع أن يميز ويحفظ رائحة العملات وأوضح أن الK9 هي كلاب بوليسية، كما أكد أن الكلب يستطيع أن يحفظ العديد من الامور التي يتعلمها، ولفت الى أن الكلاب تختلف عن باقي الحيوانات لأن الكلب يهتم بإرضاء صاحبه. وأخيرا كشف هيثم أنه يحضر لشركة أمن فقط للكلاب، ويعمل اليوم على مشروع حيث تكتشف الكلاب مرض السرطان في جسم الانسان.

وأجرى هيثم عرضاً مميزاً مع كلبه “أي” وكلبته “شيبا” على مسرح من الاخر.

وبالنسبة للجمعية الانسانية “”enfant de lumiere أوضحت السيدة غادة صادق أبيلا أن هذه الجمعية تأسست رسمياً سنة 2006 وهي تعنى بتقديم الغذاء للعائلات المحتاجة التي تأت أول كل سبت من الشهر لتأخذ ما تحتاج من الطعام. وأشارت غادة أن الجمعية تهتم اليوم ب210 عائلات من مختلف المناطق اللبنانية وأضافت أنهم يقوموا بدراسة وضع العائلة الاجتماعي والمادي لمعرفة حاجاتهم.

شاهدوا الفيديو

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com