تغطية خاصة- رابعة الجميلة كرّمت ميادة القديرة والاخيرة تصرّح: سوريا ليست بلداً للجهاد، أصالة خانت بلدها وسميرة سعيد سبب طلاق وردة من بليغ
في حلقة جديدة من برنامج “بعدنا مع رابعة” الذي يعرض مساء كل خميس على شاشة الجديد، استضافت الاعلامية “رابعة الزيّات” صاحبة الحنجرة الماسية الفنانة القديرة “ميادة الحناوي”، الفنانة “شهد برمدا”، الفنان “خلدون حناوي”، المخرجة “رندلى قديح” والمايسترو”بسام بدور”.
بدايةً صرّحت الفنانة ميادة الحناوي أنها ما زالت مقيمة في سوريا حتى اليوم في ظلّ الاوضاع الصعبة مستشهدة بالمثل الذي يقول: “يلي بيطلع من دارو بقل مقداره” وهي مصرّة ألا تغني الا أغاني وطنية خلال هذه المرحلة. وأضافت أنها فنانة مسالمة تحب كل الناس وتحب بلدها وأهله معتبرة أن كل شيء يحصل بالتفاهم والحوار وعلينا المحافظة على بلدنا مثل محافظتنا على والدتنا، وقالت للشعب السوري: “دمّ السوري على السوري حرام”، كما توجّهت لمن اسمتهم بالمرتزقة قائة:”ارحلوا عنا” معتبرة أن سوريا ليست بلداً للجهاد. وأشارت الى أن هناك محطات فضائية تزيد الامر سوءاً ونحن كعرب يجب أن نكون “قلبنا على بعضنا”.
وأشارت السيدة ميادة أنها لم تستطع نسيان والدتها التي كانت صديقتها حيث ربتها على أصالة الصوت الجميل وعلمتها الطبخ وكيفية الغناء. وأضافت أنها كانت تستمع لأغاني السيدة العظيمة أم كلثوم منذ أن كان عمرها ست سنوات وأضافت أنها عندما كانت في المدرسة كانت تلقّب بمطربة المدرسة.
وبالنسبة لعلاقتها بابنة بلدها أصالة نصري، صرّحت السيدة ميادة أنها لا تحب ذكر اسمها لأنها فقدت هويتها لكونها خانت بلدها وأشارت الى أنها ليست صديقتها وحتى لا تعرفها واعتبرت أن أصالة أصيبت بداء العظمة حيث أصبحت تعتقد أنها أعظم من السيدة أم كلثوم واعتبرت الفنانة ميادة أن أصالة لديها “طرش سمعي” نظراً لمقولتها أنها اكتشفت بعد 15 سنة أن هناك فنانيين لا يتمتعون بأصوات جميلة.
أمّا عن علاقتها بالفنانة الراحلة وردة الجزائرية فاعتبرتها مطربة عظيمة وبالرغم من أنها رحلت بجسدها الا أن فنّها باقٍ في قلوب الناس، وأضافت أن ما زعجها هو اتهام معجبو وردة لها بأنها كانت سبب طلاقها، لذلك أكّدت أن ليس لها علاقة بهذا الموضوع موضحة أنها عندما تعرّفت على الموسيقار الاستاذ بليغ حمدي كانت وردة مطلقة، كاشفةً أن سبب طلاقها هي الديفا سميرة سعيد حيث طلبها الاستاذ بليغ للزواج من أهلها في المغرب. وذكرت أنها قابلت السيدة وردة مرتين في حياتها مضيفة أن أغنية “في يوم وليلة” لم تكن من نصيبها فكانت من نصيب السيدة وردة.
وشبهت السيدة ميادة حياتها “بساعة زمن” لانها حرمت من والدتها. وأشارت أن أغنياتها الجديدة لم تأخذ رهجة مثل تلك القديمة لأن الملحنين الذين رحلوا يختلفون عن هؤلاء الموجودين اليوم حتى الناس لم تعد تستمع للأغاني الطويلة. موضحة أنها قد واكبت العصر مع محافظتها على اللون الطربي من خلال أغنية “غيّرت حياتي” و”هي الليالي كدة”… واعتبرت أن اليوم هناك أصوات دخيلة على الفن ولكنها تظهر فجأة بالرغم من أنها لا تملك الصوت الذي يؤهلها للغناء.
وذكرت أن لديها عدة ألحان منفذة وجاهزة منذ سنتين ولكنها لم تنفذ بعد بسبب الاوضاع التي شهدتها البلاد وهي من انتاج الاستاذ محسن جابر ومن ألحان الاستاذ صلاح الشرنوبي والموسيقار محمد سلطان.
ومن جهّتها اعتبرت الفنانة السورية نجمة برنامج “سوبر ستار” شهد برمدا أن السيدة ميادة الحناوي هي اخر العظماء والعمالقة وصوتها يولد لنا حنيناً للوطن معتبرة اياها تمثل سوريا وتحديداً مدينة حلب.
وأشارت الى أن اخر أعمالها كانت أغنية “بعد يلي صار” بسبب ما حدث في سوريا، معتبرة أنه ليس الوقت المناسب لاصدار أغنيات عاطفية بما أنها يجب أن تكون نابعة من القلب لتترجم احساساً حقيقياً ضمن أجواء الهدوء والسلام، وأشارت الى أنها قد أصدرت عدة أغاني وطنية قبل وبعد الازمة. وأكدت أنها ضدّ انتشار محطات الفتاوى الدينية على الفضائيات وأضافت أنها تستخد صوتها وليس شكلها بهدف تحقيق القضايا الانسانية.
وأوضحت أنها مع اعطاء المثليين الجنس حقوقهم ولكنها ضدّ ممارستهم لها في العلن معتبرة أن كل واحد حرّ في حياته وبرأيها أن هذا الامر شاذ عن الطبيعة وعن المألوف.
وأشارت الى أن هناك ديو مع سلطان الطرب جورج وسوف وهي أغنية “ليه تهربي من القدر” ولكنها سجلت صوتها فقط لأنها منتظرة أن يتعافى موضحة أنه لم تحدد بعد اذا ستصدر الاغنية بصوتها أم بمشاركة جورج وسوف.
وبدوره أوضح الفنان خلدون الحناوي أنه تخلى عن اسمه الأصلي وهو سعيد لكونه يحمل كنية فنانة لها تاريخ كبير مثل السيدة ميادة الحناوي وبالنسبة له الجوائز هي أهم من الشهرة التي تأتي لاحقاً، وأضاف أنه تعلّم من السيدة ميادة طيبة القلب مشيراً الى أنه يجب عليه أن يغني لها دائماً لكونه يشعر أن اللون التي تتميز به هو الاحب على قلبه.
ولفت الى أن اخر أغنية أصدرها كانت بعنوان “ويلي” من كلمات وألحان راشد الشيخ.
واعتبر المايسترو بسام بدّور أن برامج المسابقات التي شارك فيها كمايسترو ظلمت العديد من المتسابقين وأوضح ان العديد من الأصوات الجميلة برزت في البرامج ولكن مع الاسف سرعان ما تختفي نظراً لكثرة هذا النوع من البرامج فبالتالي لم تعد تستوعب الساحة الفنية هذا العدد. وبرأيه أن الفنانة شهد برمدا حققت نجاحاً ملحوظاً خلال مشاركتها في برنامج سوبر ستار وكان من المتوقع أن تحمل هي اللقب لكونها تألقت في البرنامج مضيفاً أنه ليس من الضروري من يحمل اللقب هو من يلمع اسمه لاحقاً على الساحة الفنية.
وأوضح أنه يتمتع بعزف الموسيقى مع الفنان المحترف ولكن أحياناً يشعر بأن الموسيقى واجب مع بعض الفنانيين واعتبر أن الراحل وليد غلمية، خالد فؤاد، هاني مهنى… هم مثال للمايسترو العربي.
ولفت الى أنه يعتمد على النظرات ليتواصل مع الفنان على المسرح وفي العديد من الاحيان يستطيع أن يتحدث معه في حال كان قريب منه على المسرح مشيراً الى أن خلال التمارين توضع النقاط على الحروف.
وفي اخر الحلقة قدم القيميين على البرنامج للفنانة القديرة ميادة الحناوي ساعة تقديراً لها ولأعمالها المميزة.
لمشاهدة الحلقة اضغط هنا