ما حقيقة الكلام المهين الذي وجهته الفنانة مايا دياب للرئيس المصري محمد مرسي؟

وصلنا من المكتب الإعلامي للفنانة مايا دياب التوضيح التالي:
بعد عاصفة الشائعات التي طالت الفنانة مايا دياب على مواقع التواصل الإجتماعي كال”فايسبوك” وال”تويتر” متهمة إياها بتوجيه الإهانة لرئيس الجمهورية المصرية العربية محمد مرسي والإدعاء بالغائها الحفل المقرر في 25 كانون الأول/ ديسمبر الحالي إزاء اعتراض منها على مواقف مرسي الأخيرة صرّحت دياب للهيئة الإعلامية اللبنانية والعربية غاضبة على الفايسبوك والتويتر وهما مؤسستان وعدتا بتنظيم شؤون المنتسبين وإلغاء الأسماء المزورة لتنفي هذه الإفتراءات جملة وتفصيلاً. وأكدّت دياب أن هذه التغريدات والخطابات المنشورة لا تمتّ لها بصلة موضحة أنها تتابع مع المحامي الخاص بها كيفية ملاحقة من سوّلته نفسه لقذف هذه التهم واستغلال اسمها من أجل تحقيق مآرب خاصة. وقد تضطر إلى إرسال محاميها إلى أميركا كي تتخلص من كل هذه المضايقات والاتهامات بالإعتداء على رئيس جمهورية مصر العربية وتضيف : “أنا مواطنة لبنانية لا يحق لي أن اعطي رأيي إلا إذا سئلت فكيف بكلام في السياسة لأنني أعتبر رأي الغريب تدخلاً في شؤون الدولة الشقيقة فكيف تخرج عن لساني عبارات نابية ولا تليق بما اطمح له من خطاب يرفع من إنسانيتنا وألسننا واخلاقياتنا في التعامل مع الآخر. وإني في السياق عينه أحب أن أعبر عن كثير حبي وتقديري للشعب المصري على اختلاف مشاربه واعتقاداته وانتماءاته وطوائفه ومذاهبه آملة أن تعود مصر الدولة الحاضنة لكل الأمة العربية.”