مبروك لقصي حاتم فوزه في برنامج (ذا فويس) بنسبة أصوات تخطّت السبعة ملايين صوتاً
هل صدمكم هذا الخبر وصدمتكم هذه النتيجة ؟
هذا سيكون عليه واقع الحال ان لم يكثّف معجبو التونسية يسرى محنوش والمغربيين مراد بوريقي وفريد غنّام التصويت لهم وان لم يستميتوا ليصوّتوا لمشتركهم المفضّل لأن تجربة العراق مع برامج الهواة تجربة نوعيّة تتفوّق دائماً بالكميّة.
وان كانت العراقية شذى حسون قد فازت بلقب “ستار اكاديمي” بسبعة ملايين صوت اي ما يوازي السبعة ملايين دولار فنتوّقع ان يحصل ابن بلدها قصي حاتم المشارك في اقوى برنامج للهواة في الوطن العربي أيضاً بأكثر من ذلك بكثير خاصة وان والده الفنان حاتم العراقي يقود حملة تصويت لابنه لم يُشهد لها مثيلاً وكل العراقيين المغتربين متضامنون مع قصي ويجيّرون له اصواتهم بشكل “مرعب” . لذا وان لم يأخذ معجبو يسرى ومراد وفراولة التصويت على محمل الجدّ وعلى انها قضية “حياة او موت” نتوّقع ان يفوز قصي بدم بارد وبكل ثقة …
مع لفت الانتباه الى ان مراد وفريد من المغرب وبالتالي المغرب سينقسم بينهما وسيتقاسمان التصويت وبذلك يفقدان حظوظهما في التفوّق على قصي، لذا على المغرب ان تحسم أمرها وتصبّ كل اصواتها على مشترك واحد وتضطر للتضحية بالثاني لكي تضمن اللقب للمغرب. وان كنا نجهل عدد المشاهدين المولعين والمتابعين لبرنامج “ذا فويس” في تونس وعدد المصوّتين مقارنة مع العراق، فعلى التونسيين المغامرة بالتصويت وأن يكونوا “انتحاريين” لمرة واحدة فقط ويستميتوا في سبيل التصويت ليسرى والا ستخسر سيدة الطرب حظوظها بالفوز .
اذا، وبعيداً عن اي عنصرية بما ان هذا هو واقع التصويت في وطننا العربي حيث لا يصوت عادة ابناء البلد الا لإبن بلدهم، المشتركون يسرى محنوش من فريق كاظم الساهر ومراد بوريقي من فريق عاصي الحلاني وفريد غنام من فريق شيرين عبد الوهاب في خطر حقيقي وعلى جمهورهم ان يُعلن حالة طوارىء لناحية التصويت لهم لأن اللقب هذا العام يستحق عناء التصويت فكل شيء في بدايته له هيبته ورهجته وسيبقى الفائز -ايا كان- صاحب اول لقب في “ذا فويس” احلى صوت .
