تغطية خاصة بالصور- مؤتمر صحافي للاحتفال بنهوى بعد أشهر على اطلاق البومها والكبيرة سميرة توفيق كانت الحاضر الاقوى
نظّمت شركة روتانا مساء الخميس مؤتمراً صحفياُ بمناسبة اطلاق الموهبة الصاعدة “نهوى” واصدار ألبومها بعنوان ” ما جاني نوم” الذي يتضمّن ثماني أغاني من انتاج وتوزيع روتانا ومن كلمات وألحان طارق أبو جودة ووسام الأمير.
ونعتبر ان روتانا تأخرت كثيراً لتنظّم هذه الاحتفالية والمؤتمر كما تأخرت في تنظيم الاحتفاليات والمؤتمرات الصحفية لكبار نجومها الذين أطلقوا مؤخراً البوماتهم الغنائية نذكر منهم اليسا، هيفا وهبي، ملحم زين وائل كفوري لأسباب مادية لم تعد خافية على أحد وكانت السيدة الكبيرة سمير توفيق الحاضر الاقوى في المؤتمر وكأن به الاستاذ وسام الامير اراد ان يعتّم على اتهام النقّاد والصحافة له باستنساخ شمس الغنية نجوى كرم وتبنّي صورة عنها فحوّل مسار اللقاء الصحافي الى المقارنة بين نهوى والسيدة سميرة توفيق معتبراً اياها امتداداً لها لناحية اللون البدوي الغنائي .
عقد المؤتمر بحضور الاعلامية ميراي عيد، المخرجة ميرنا خيّاط، الفنان وسام الأمير ومدير الشؤون الفنية في روتانا السيد محمود موسى، ومدير التسويق في شركة روتانا هادي الحجار بالاضافة الى عدد كبير من أهل الصحافة والاعلام.
بدايةّ أوضحت الاعلامية ميراي عيد أنه تم تأجيل المؤتمر الصحفي للفنانة نهوى الذي كان مقرّراً في وقت سابق نظراً للظروف الصعبة التي شهدها لبنان مؤخراً وأضافت:” اليوم اجتمعنا لتؤكّد روتانا أن رغم كل الظروف أطلقت موهبة جديدة على السّاحة الفنية ضمن ألبوم يحتوي على ثماني اغنيات”.
شكر مكتشف نهوى الفنان وسام الأمير حضور الصحفيين وأشار الى أن نهوى -واسمها الحقيقي “اليان بعيني” من منطقة يالوح- قرطبا كما كشفت بنفسها بالامس- مازالت في بداية مشوارها وقد آمن بهذه الموهبة التي قدّمها من خلال هذا الالبوم وأعطاها أجمل ما لديه من ألحان وكلمات وتوزيع موسيقي وأشار الى أن نهوى تملك كل الصفات التي تؤهلها لتكون نجمة على السّاحة الفنية مضيفاً أنه هو من اختار لها أن تختص باللون البدوي بإعتباره تراث بلدنا جازماً أنها أفضل من قدّم هذا اللون بصوتها.
وردّا على أسئلة الصحافيين، صرّح وسام الامير أن اللهجة البدوية هي لهجة عربية في حين هناك تنافس بين الفنانيين على اللون الللبناني أو المصري وأشار الى أنه ركّزعلى اللون البدوي مع نهوى تحيةً منه للفنانة سميرة توفيق لافتاً الى أن نهوى لبنانية الأصل ونقطة انطلاقها كانت من لبنان وهو تعمّد أن تكون جميع أغاني الألبوم بلون واحد لخلق هوية موحدة لنهوى خاصة أنها ما زالت في بداية مسيرتها الفنية مؤكداً أنه سيكون هناك تنويعاً في الأعمال المستقبلية.
ومن جهتها صرّحت نهوى أنه تمّ اكتشافها منذ ثلاث سنوات من قبل الفنان وسام الأمير وأضافت أنها اختارت اسم “نهوى” لأنه قريب للّون البدوي موضحةً أنه لم يفرض عليها هذا اللون فهي منذ صغرها تحب السيدة سميرة توفيق كما أن هذا لا يمنع أن يكون هناك تنويع في الالبوم المقبل. وبما أنها أدّت هذا اللون بطريقة صحيحة من الممكن أن تكمل به وطبعاً الى جانب التنويع لاحقاً معتبرةً أنّ الفنان عليه أن يؤدي جميع الالوان.
وعن تشابه التوزيع الموسيقي لجميع أغاني الألبوم مما دفع الى تشابه كل أغنياته، صرّح وسام أن الزمن تبدّل اليوم والتوزيع اختلف عن السابق والموزّع روجيه خوري أبدع بالاف الاغاني فلم يصعب عليه الابداع بثماني أغنيات فقط.
وعن الشائعات التي اتهمت روتانا بالافلاس واختلافها مع بعض الفناننين أوضح السيد محمود موسى أن شركة روتانا ما زالت كما هي لم تتغير ولكن هناك تأجيل لبعض الأعمال بسبب الأوضاع الراهنة في العالم لافتاً الى أن روتانا أطلقت أعمالا للفنان وائل كفوري والفنانة اليسا واليوم تقوم بتصوير اغنية جديدة لعامر زيان.
وفي حديث خاص لموقع بصراحة، أشارت الفنانة نهوى الى أن الألبوم يحتوي على ثماني أغنيات تعاونت مع السيد طارق أبو جودة من خلال أربع أغاني كما كان لوسام الأمير حصة الأربعة الاخرى معتبرةً أن التعاون كان ممتعاً جداً.
وبالنسبة لتركيزها على اللون البدوي الشعبي اعتبرت نهوى أن هذا اللون يشبهها وأوضحت أنها غنّت جميع أنواع الأغاني ولكن وسام الامير اختار لها أن تحدد هويتها الفنية من خلال هذا اللون لافتتاً الى أنها ستغني ألواناً مختلفةً في الايام الاتية.
وعن تشابه أسلوبها بأسلوب شمس الأغنية الللبنانية “نجوى كرم” أوضحت نهوى أن ليس هناك من تشابه لأنها حصرت نفسها باللون البدوي ولكن تمّ تشبيه اسمها باسم الفنانة نجوى وأيضا تشبيه اسم أغنيتها “ما جاني نوم” بأغنية نجوى كرم “ما في نوم”. ولفتت الى أن الوضع الفني صعب جداً خاصةً في هذه الايام للافتقار الى شركات انتاج ولكن على الفنان أن يسعى لفرض نفسه معتبرةً أن برامج الهواة تساعد على اظهار الموهبة كما رفضت نهوى الدخول فيما بعد الى مجال التمثيل لأنها تفضل التركيز على أمر واحد وهو الغناء.
وأخيراً أعلنت نهوى أنها ستقوم بتصوير أغنية من ألبومها وتحضر أيضاً لديو كما ستحيي حفلة رأس السنة في فندق لو رويال مع الفنان فارس كرم والفنانة رولا سعد.
ومن جهته أشار الفنان وسام الأمير الى فوضى برامج الهواة اليوم واصفها “بسيف ذو حدّين” أيّ أنها من ناحية تسلّط الضوء على الاصوات الجميلة ومن ناحية أخرى لا أحد يخدم هذه المواهب التي تنطفىء مع انتهاء البرنامج بسبب العامل التجاري معتبراً أن الموهبة هي الضحية دائما مع الأسف فالعالم العربي لم يعد قادراً على انشاء شركات انتاج تتبنى هذه الاصوات الجميلة.
وعن مساعدته تحديداً للموهبة الصّاعدة نهوى، صرّح وسام أن من خبرته الفنية كمطرب وملحن لاحظ بنهوى أنها تتمتع بمقومات تستطيع أن تحتل مكاناً خاصاً بها على الساحة الفنية وقد آمن بصوتها الجميل لافتاّ الى أنه بالرغم من أن الظروف والأوضاع صعبة جداً اليوم الا أنه يحاول اطلاقها واظهار موهبتها للجمهور معتبراً أن من حقق نجاحات في الغناء ليس أفضل من نهوى.
وعن مشاريعه الفنية الخاصة أعلن أن لديه أعمالاً جاهزة ولكنه متريث باصدارها نظراً للظروف الراهنة.
و اعتبرت المخرجة ميرنا خيّاط أنه من الصعب تصوير أغنية لفنان جديد لأن يقع على عاتقها مسؤولية تقديمه للجمهور خاصة في ظلّ وجود عدد كبير من الفنانيين الذين يملكون مسيرة طويلة في الفنّ، فالجمهور ممكن أن يحبه في هذا الكليب أوفي اخر. أمّا الفنان الجديد سيحكم عليه الجمهور من خلال عمله الأول.
وأضافت أن نهوى تتمتع بامكانيات ممتازة والمعطيات جميعها متوفرة لذا كان عليها هي أن تضعها في صورة وكليب وأوضحت أن الصعوبة تكمن في تقبّل الناس للفنان من أول مرة وهي تركز في عملها على الكاريزما والقبول للفنان معتبرةً أن تكاوين نهوى خُلقت للكاميرا.
ونذكر أخيراً أن سبب غياب السيد طارق أبو جودة يعود الى تواجده حالياً في دبي .
شاهدوا الصور