رأي خاص بالصوت – هل تحّولت (بين العصر والمغرب) الشهيرة الى (لانصب خيمة)؟… انتم الحكم‎

لا شك في ان الفنانة الجديدة نهوى وادارة اعمالها تجتهدان كثيراً لتعريف الجمهور اللبناني والعربي عليهما وذلك من خلال البوم غنائي جديد من انتاج شركة روتانا التي عادة لا تتبنى مواهب صفرية (أي في صفر انطلاقتها) وخام ، فنانين وفنانات ليس في رصيدهم أي خبرة جماهيرية او شعبية الا حين تدخل “الواسطة” بينهما، إما “واسطة ” مدراء الشركة او “واسطة” مدراء اعمال الفنانين او “واسطة” الملحنين والشعراء والموزعين “يلي بمونوا عالشركة”. ولعل الفنان والملحن وسام الامير “مان وكتّر” على شركة روتانا التي اصدرت البوماً غنائياً لنهوى وتكبّدت كل مصاريف التسويق والاعلانات في حين اتّبعت سياسة التقشّف مع نجومها من الصفّ الاول ، فلم تنتج الفيديوكليب الذي كانت تريده النجمة هيفا وهبي مع المخرجة آنجي الجمال ولم تنتج الفيديوكليب الذي كانت تريده النجمة شيرين عبد الوهاب مع المخرجة ليلى كنعان ولم تجدّد حتى الساعة عقدها مع عاصي الحلاني ونجوى كرم ومن ثم نتفاجأ بدعم فنانة جديدة وتقديم كل المساعدات المادية واللوجستية والتسويقية التي تحتاجها من اجل انطلاقتها ولكن بهدف ماذا بالتحديد ان كانت روتانا عاجزة عن الاستفادة منها مادياً فلا سوق حفلاتها “ماشي” بعد ولا سوق البوماتها ، كونها برعماً في عالم الفنّ و”الاكبر منها مش ماشي” الا ان كانت روتانا الواجهة فقط لنهوى في حين يتكفّل مدير اعمالها الملحن وسام الامير بكل المصاريف الانتاجية ربما بمساعدة مكتشف نهوى الاساس الملحن طارق ابو جودة الذي يصرّ على انه تخلى عن ادارة اعمالها وتنازل عن عقدها لصالح وسام الامير .

ولكن بعيداً عن “لغز” انضمام نهوى الى روتانا و”نكتة” روتانا في تبني موهبة جديدة “مش معروف أصلها من فصلها” -دون التشكيك في صوتها وقدراته- على الساحة الفنية وعلى حساب نجوم أهمّ منها بكثير استغنوا عن الشركة بسبب تقصيرها معهم وعلامات الاستفهام التي لا تنتهي حول هذا العقد وفزلكاته لا بدّ ان نتوقّف اليوم عند الشبه الكبير جداً جداً بين اغنيتين الاولى لسيتا هاكوبيان وهي من الحان جعفر الخفاف كما غناها كل من الفنانة الكبيرة سميرة توفيق، والفنان الكبير الهام المدفعي ، والفنانة حسنا والفنان جعفر سلطان ولو انها اشتهرت اكثر بصوت كبيرتنا السيدة سميرة توفيق والتي شكّلت حالة خاصة في مسيرتها الفنية والثانية لنهوى بعنوان” لانصب خيمة” من كلمات صفوح شغالة والحان طارق ابو جودة ونحن نطلب من قرّائنا مشاركتنا سماع الاغنيتين والحكم على وجه الشبه بينهما، لأننا لا نريد ان نُتّهم بالاساءة الى صانعي هذا العمل لا سمح الله ، انما لا بد من مناقشة وجه الشبه وتصويب الامور وسنعود لكم فور انتهائنا من قراءة تعليقاتكم لنجزم معاً ان كانت اغنية “لانصب خيمة” نسخة قريبة جدا من “بين العصر والمغرب” او لا، ولكل حادث حديث…

استمعوا واحكموا

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com