تغطية خاصة- أمير كرارة: لم اخطئ بحق اللبنانيين؛ غريس ديب: رفضت ان اكون زوجة مخادعة؛ وسام حنا: لن احاور الفنانين
في حلقة جديدة من برنامج “بعدنا مع رابعة” الذي يعرض على شاشة الجديد، استضافت الاعلامية “رابعة الزيّات” كلّاً من الممثل المصري “أمير كرارة”، الفنانة “غريس ديب”، مقدمة البرامج “عفاف دمعة”، الممثل “وسام حنّا”، الفنان “ربيع بارود” وأخصائية التغذية “انجي قصبية”.
بدايةً نفى الممثل أمير كرارة فكرة أن وسامته أبعدت الأنظار عن موهبته، كما صرّح أنه يحب أن يغني ولكن لا يفكر أبداً بالدخول الى عالم الغناء، وبالنسبة لمشاركته في برنامج “ديو المشاهير” أشار أمير الى أنه كان يتوقع أن يغادر البرنامج في أولى حلقاته ولكنه استطاع الوصول الى النهائيات، وأضاف أنه لم يعتذر للبنانيين الذين عتبوا عليه عندما قال سابقا ً”لو تمّ التسويق لبرنامج ديو المشاهير في مصر لكانت النتيجة مختلفة” معتبراً أنه لم يخطئ بحق اللبنانيين وأوضح أنه قال سابقا “أن البرنامج اعتمد على التصويت، ولو تمّ التسويق له في مصر كان الموضوع مختلفا”. وبالنسبة لمشاركته في مسلسل “روبي” اعتبر أمير أن هذا المسلسل خدم الممثل السوري “مكسيم خليل” أكثر منه، لكونه لم يكن مركزاّ على السيناريو ولم يحضّر جيداّ لدوره بسبب الاحداث التي شهدتها مصر، خاصّة أنه كان قلقاّ على زوجته وابنه حيث بقيا في مصر، وأشار الى أن المسلسل حقق نجاحاً كبيراً ولكنه لم يكن راض عن نفسه، أما بالنسبة لمشاركته في مسلسل “طرف ثالث” لفت أمير الى أنه حضّر أكثر لدوره مشدداً على أنه لم يعتمد على وسامته أبداً. وصرّح أمير أن زوجته تثق به وتتفهم طبيعة عمله بأنه يكون مجبر أحيانا لتأدية بعض المشاهد الحميمة مع احدى الممثلات. وصرّح أيضاً أنه عرض عليه أدوار عديدة في السينما ولكنه لا يمثل الا الافلام المحترمة التي ترمي الى هدف معين وأضاف أنه يحضّر اليوم لفيلم سينمائي بالتعاون مع أكبر مخرجي العالم العربي، كما أنه في صدد تحضير لمسلسل جديد بعنوان “تحت الارض” سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، لافتاً الى أنه عرض عليه منذ حوالي أسبوع تقديم برنامج كبير في مصر ولكنه رفض تأديته.
وبدورها صرّحت الفنانة غريس ديب أنها لم تغب عن الساحة الفنية أبداً ولكنها تظهر بشكل متقطع. وعن حياتها الخاصّة، أشارت غريس الى أن الغيرة تلعب دوراً في حياتها ولكنها تطمئن شريكها لافتةً الى أن الشخص الذي يتعرف عليها يخاف في البداية لكونها تتلقى الكثير من الاتصالات والدعوات والسفر نظراً لطبيعة عملها، وبالمقابل فهي تبحث ايضاً عن الشخص الذي يطمئنها. وأوضحت غريس أنها تغني العربية والأجنبية معاً وهي ناجحة في ذلك معتبرةً أن “الفرنكو أراب” هويتها كما نصحت كلّ من يتهمها بفقدانها لهويتها الفنية كونها تغني العربية والاجنبية بأن يثقفوا أنفسهم فنيّاً. وأشارت غريس أنه طلب منها أن تمثل أدواراً تكون فيها زوجة خادعة لزوجها ولكنها رفضت لافتةً الى أنها مع المدافعة عن المرأة خاصة في البلاد العربية. واعتبرت غريس الفنانة التي تعتمد على شكلها فقط والتي يتمّ الترويج لها بهدف كسب المال تفرض فرضاً على الجمهور من خلال التلفزيون وبالتالي تكون مؤدية وليست مغنية. وأخيراً صرّحت غريس أنها ستصدر أغنية جديدة من كلماتها وألحانها في نهاية شهر كانون الثاني.
ومن جهتها صرّحت مقدمة البرامج عفاف دمعة أن قناةLBC أعطتها نسبة مشاهدين أكثر من قناة الجديد، معتبرةً أن محطة الجديد هي مدرستها ولها فضل كبير عليها ومن دونها لم تتمكن من أن تصل الى ما هي عليه اليوم، وأوضحت أنه مثلما كان تلفزيون الجديد بيتها سابقاً أصبحت محطةLBC بيتها اليوم، وأضافت أن كل اعلامي يحب أن ينفرد ببرنامج له ولكن هذا ليس شرطاً، لافتة الى أن الشرط هو النجاح بالدرجة الاولى موضحةً أن مشاركة عدّة مذيعات ومذيعين في تقديم برنامج لا يشكل عائقاً بل يتكاملون ويساهمون في تحقيق نجاح البرنامج. وأشارت الى الدور الكبير والمهم الذي يلعبه فريق الاعداد بالاضافة الى حضور وثقافة المذيع. وصرّحت أنها ملتزمة اليوم مع قناة LBC وفي حال غادت المحطة طبعاً تكون الأولوية لقناة الجديد.
واعتبر الممثل وسام حنّا أنه الأوّل في عالم الجمال، وبالنسبة لغيابه عن برنامج عالم الصباح بحلته الجديدة صرّح وسام أنه بقي يقدّم برنامج صباحي لمدة أربع سنوات في تلفزيون المستقبل ولكن كان عليه أن يقوم بتغيير معين، ولفت الى أنه يحضر اليوم برنامجاً جديداً مسائياً يشبهه مع قناة المستقبل، مشيراً الى أن محطة المستقبل حاولت أن تظهر بحلة جديدة وتقديم برامج جديدة في الفترة الأخيرة. وعن الاحاديث التي هاجمته بسبب ابراز جسده، اعتبر وسام أن هذا أمر طبيعي فكل عارضي الأزياء في العالم يعرضون صورهم “بالمايو”. كما لفت الى أنه لا يرغب في محاورة الفنانيين والسياسيين معتبراً أن الفنان متكبّر والسياسي يكذب في أغلب الاوقات. وأخيراً تحدّث وسام عن دوره في مسلسل “لمن يبكي التراب” حيث يقوم بدور ضابط امن ويظهر كشخص قاس يغرم بامرأة، ولكن القانون يغلب على عاطفته.
وأيضاً صرّح الفنان ربيع بارود أن لديه عدّة أمور يسعى ليترجمها في الغناء والتلحين لكونه ما زال في بداية الطريق ولا يستطيع أن يعبّر عن أفكاره دفعة واحدة، ورأى ربيع أن الغناء اليوم أصعب على الفنانين الجدد من الفنانين القدامة لافتاً الى اختفاء العديد من الشبّان بعدما أطلقوا أغنية ناجحة. واعتقد أنه من الصّعب على موهبة صاعدة أن ترسم طريقها في عالم الفنّ، وأضاف أنه لا يعيش حياة الفنانين معتبراً أن على الفنان أن ينتبه لجسمه وصحته، وبالنسبة لتركيزه على اللون الرومانسي في أغانيه اعتبر أن الناس تنتظر الفنان العربي ليغني لترقص، وبالنسبة له هذا ينتقص من قيمة الاغنية الشرقية، لافتاً الى أن كبار الفنانيين أمثال الفنان محمد عبد الوهاب والعملاق وديع الصافي غنّيا أغاني كلاسيكية ليطربا الجمهور. وصرّح أنه أطلق أول ألبوم له منذ أربعة أشهر وصوّر منه أغنية “ورجعتلا” كما سيقوم بتصوير أغنية “أول فرصة” ويستعد للسفر خلال هذا الشهر.
وأشارت أخصائية التغذية الدكتورة انجي قصبية الى أنها تهتم برشاقة النجوم من خلال انتباهها على نظام غذائهم بحسب ما يطلب منهم في الفيلم، ولفتت الى أن أبرز النجوم الذين تعاملت معهم هو جان كلود فندام، وأوضحت أن الرجيم يختلف من فنان لاخر حسب الدور الذي يؤديه في الفيلم.