بالصور – ميريام فارس: فتحة فستاني لم تكن مثيرة

تجاهلت النجمة اللبنانية ميريام فارس الانتقادات التي طالت فستانها الذي ظهرت به يوم الأربعاء الماضي 18 إبريل/نيسان 2012م في العرض الخاص لفيلم “تنوره تاكسي” للمخرج اللبناني جو بوعيد، ونشرت صورة على حسابها الخاص بتويتر أثناء إجراء البروفة الأخيرة له مع مصممه رامي قاضي.

وأعربت النجمة اللبنانية عن اندهاشها الشديد من هجوم بعض وسائل الإعلام على فستانها، مشيرة إلى أنها لم تقلد النجمة الأمريكية أنجلينا جولي.

وقالت ميريام -في تصريحات خاصة لـ “ام بي سي”: “فستاني لم يكن مثيرًا لكي أتعرض بسببه لهجوم من قبل بعض وسائل الإعلام، فأنا قد وصلت لمرحلة من النضج الكافي التي تجعلني أختار الملابس الملائمة لأي مناسبة أكون مدعوة إليها”.

ودللت ميريام على صدق كلامها بأن من يشاهدها مثلًا على أي محطة تلفزيونية لبنانية سيجدها مختلفة في الملابس عن ظهورها في أي محطة خليجية أو عربية أخرى، وهو ما ترجعه إلى احترامها الدائم لعادات وتقاليد أي بلد تذهب إليه، قائلة “إن كان هذا لا يمنعني أن أحافظ على استايل ملابسي”.

وقالت ميريام “الصحفيون الذين وصفوا فستاني بالمثير لا يعبرون بالضرورة عن رأي الجمهور الذي يحب “الاستايل” الخاص بي، وهو ما لمسته في تعليقات جمهوري على صفحة “فيس بوك” التي تجاوز عدد أعضائها حاجز المليون و200 ألف عضو”.

وأضافت “لم أتلقَ أي ملحوظة من قبل حول ملابسي في أي مكان ذهبت إليه، سواء في لبنان أم غيرها، ولم أتعرض لأي انتقادات بشأن هذا الأمر في أهم المهرجانات التي قمت بإحيائها، سواء في الخليج أم مصر أم الدول الأوروبية أيضًا”.

ورفضت ميريام القول بأنها تقلد فستان أنجلينا جولي التي ارتدته بمهرجان الأوسكار الأخير، قائلة “لا أعلم لماذا يتهمونني دائمًا بتقليد شخصيات أخرى، فتارة جعلوني أقلد نجمة البوب الأمريكية ليدي جاجا في كليب “القصائد”، وها هو الموقف نفسه يتكرر مع أنجلينا جولي، وهو ما لا أجد له تفسيرًا”.

وأضافت “لم أقلد أحدًا في حياتي على الإطلاق، خاصة أنني لست بحاجة إلى فعل ذلك في ظل إعجاب جمهوري بطريقتي وأسلوبي في الغناء والأداء أيضًا”.

كانت انتقادات قد ملأت المنتديات الإلكترونية لهذا الفستان، ووصفه بعض الأشخاص بأنه مثير للغاية، لأنه كشف عن ساق ميريام كاملة باستثناء بضع سنتيمترات، فيما اتهمها آخرون بتقليد النجمة أنجلينا جولي التي ارتدت من قبل فستانًا بالتصميم نفسه في حفل توزيع جوائز أوسكار الأخير.

نقلاً عن “ام بي سي” كتب المقال حازم محمود وخالد فرج – القاهرة.