كاريتاس في ضيافة زافين قيومجيان في سيرة وانفتحت
مع تحول كاريتاس إلى كلمة مرادفة لعمل الخير في اللهجة اللبنانية المحكية، خصص زافين حلقة عيد الفصح في “سيرة وانفتحت” للتعرف على متطوعي ونشطاء وأخصائيي وبرامج كاريتاس لبنان، وعلى رأسهم رئيس كاريتاس الأب سيمون فضول.
لكن في بداية الحلقة توقَّف زافين في خبر حول موضوع غلاف مجلة “الصياد” الذي حمل عنوان “حدث معي: قصة واقعية لا مثيل لها” كاشفاً ما روته “الصياد” عن اعتداء دورية أمنية على حرمة منزل المدير العام لدار الصياد، السيدة إلهام فريحة.
زافين إذ استنكر هذا العمل وأبدى تضامنه مع الجسم الصحافي والإعلامي، عبَّر في الوقت نفسه على حرصه وإحترامه للمؤسسة العسكرية .
بالعودة إلى كاريتاس، بدأ زافين حلقته بالسؤال عن مسيرة كاريتاس لبنان منذ تأسيسها وحتى اليوم وسلَّط الضوء على أبرز أعمالها ونشاطاتها في لبنان.
فكاريتاس كما عرَّفها رئيسها الأب سيمون فضول، هي كل إنسان لديه عطاء ومحبة وتضحية مجانية. هي محبة الإنحناء والتعاطف مع الإنسان الفقير والمهمش لدعمه ومساعدته. وأضاف الأب فضول أن كاريتاس تابعة للكنيسة الكاثوليكية في لبنان، وهي جزء من مؤسسة كاريتاس العالمية الموجودة في الفاتيكان وهي تعمل كمنظمة غير حكومية، وتقوم بتقديم مساعدات عديدة ومتنوعة، أبرزها المساعدات الطبية والخدمات الاجتماعية والتربوية على انواعها، مؤكدا ان كاريتاس أخذت فلسفتها من السيد المسيح وهي تطبقها وتعمل بها.
كما تحدث الأب فضول عن حملة كاريتاس لهذه السنة وشعارها “من حقن نوقف حدّن”، وقال أن الجمعية ستساعد وتساند كل انسان بحاجة للمساعدة: “نحن سنكون البسمة أو البحصة التي تسند الخابية”.
كما اسقبل زافين خلال الحلقة أيضاً كل من أمين السر العام في كاريتاس لبنان المحامي فادي ابراهيم، مدير البرامج في كاريتاس لبنان الأستاذ اندره قويق، والمسؤولة عن حملات التوعية في كاريتاس لبنان الأنسة نهى روكس.
الأستاذ فادي ابراهيم تحدث عن معنى كاريتاس بالنسبة له قائلاً: “كاريتاس أعطتني كإنسان، وأضافت شيئاً قيماً إلى حياتي، رغم أني متطوع فيها وغير موظف”.
أما عن برامج كاريتاس فتحدث اندره قويق قائلا:” لا يوجد حدود للعطاء في كاريتاس، ونحن بقدر ما نعطي نتقدم إلى الامام. كاريتاس ليست مجرد جمعية بل حاجة للمجتمع، وهي لديها بعد إنساني وروحاني”. وأضاف إنه يوجد كم كبير من الطلبات والحاجات التي تحاول كاريتاس تلبيتها.
كما تحدثت نهى روكس عن المشاكل المتعلقة بالأجانب في لبنان ودور كاريتاس في مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم، فقالت:”المشكلة كبيرة وهي في ازدياد مستمر… تهتم كاريتاس بالأجانب القادمين من السودان والعراق وسوريا وبخدم المنازل والعمال وتحاول مساعدتهم حتى يعودوا إلى بلادهم أو ينتقلوا إلى دول أكثر أماناً، وذلك من النواحي القانونية والصحية والإجتماعية والنفسية.”
أما جمهور كاريتاس الذي ملأ استديو سيرة وانفتحت والذي انقسم بين متطوعين في كاريتاس وبين مستفيدين من خدماتها وبرامجها، فكانوا متحمسين جدا للتعبير عن شكرهم لكاريتاس على المساعدات الإجتماعية والنفسية والتربوية التي منحتهم إياها والتي غيرت حياتهم نحو الأفضل.
برنامج سيرة وانفتحت إعداد وتقديم زافين قيومجيان، يعرض الاحد 9:00 ليلا بتوقيت بيروت والمملكة العربية السعودية.