بالفيديو- شركة أُعلن افلاسها عام 2010، ما حقيقة حشوات الثدي السيليكونية الفاسدة، وهل استعملت هذه المادة في لبنان؟
كل عام 1200 سيدة في لبنان باجراء عملية ترميم للصدر بزرع مادة السيليكون في الثدي، وتبين في الاسابيع الاخيرة ان احدى النوعيات المستعملة و هي من ماركة poly implant protheses او PIP غير صالحة و من الممكن ان تؤدي الى التهابات او حتى سرطان، مما دفع بالسطات الفرنسية الى اقفال الشركة المنتجة و منعها و طرح استبدال ما زرع بمادة صالحة على حساب الدولة الفرنسية و هذا الأمر يعني نحو 30 ألف امرأة فرنسية .
أما في لبنان، فقد أوضح رئيس جمعية جراحي التجميل والترميم نبيل حكيم للـ”أل.بي.سي” ان النساء التي أجريت لهن هذا النوع من الجراحة الترميمية يحصلون على شهادة بالمادة الاصطناعية التي وضعت في الثدي .
وأشار حكيم إلى ان نحو 10 انواع مختلفة تستعمل اليوم في لبنان في الجراحة التجميلية ، وتأتي من بلدان متنوعة مثل البرازيل و ماليزيا والولايات المتحدة او اسبانيا ، و هي تعتمد كلها على السيليكون الطبي الذي لا يؤذي جسد الانسان، مشيراً إلى ان المشكلة المطروحة فهي مع نوع واحد وهو الـ PIP .
وفي هذا الإطار تنصح جمعية جراحي التجميل والترميم كل السيدات التي يحملن سيليكون من نوع PIP الاتصال بطبيبهم لمراقبة وضعهم وتغيير المادة المزروعة وستصدر الجمعية بالتنسيق مع نقابة الاطباء بياناً توضيحياً حول الموضوع لمنع خلق حال من الذعر ، خصوصاً ان هذا الامر يمكن حصره من خلال الوكيل الذي باع المادة للاطباء كما ان الجراحة الترميمة للثدي طبية كانت ام تجميلية تطبق منذ عشرات السنين و أصبحت تعتبر آمنة اليوم.
وتلاحق الشرطة الدولية “إنتربول” مؤسس الشركة الفرنسية المنتجة لحشوات السيليكون الفاسدة poly implant protheses التي زرعت في أثداء الآلاف النساء في جميع أنحاء العالم.
ونشر الموقع الإلكتروني للإنتربول المذكرة الحمراء بصورة مؤسس الشركة، جان-كلود ماس (72 عاما)، بناء على طلب من كوستاريكا بتهمة ارتكاب جرائم متعلقة “بالحياة والصحة”.
“بولي أمبلنت بروتيس” ثالث أكبر شركة في إنتاج السيليكون المستخدم في عمليات تكبير الثدي، وتوزع منتجاتها لأكثر من 65 دولة، خاصة لدول أمريكا اللاتينية وأوروبا كانت الشرطة قد اعلنت عن إفلاسها عام 2010 بعد أن تم حظر تسويق واستخدام منتجاتها.
شاهد التقرير