بالصور- الممثلة اللبنانية برناديت حديب لأول مرة مع ولديها على الشاشة في (هلق دورك)؛ وما الذي جعلها تصاب بانهيار عصبي؟
تطل برناديت حديب في حلقة طريفة من “هلق دورك” مع ميشال حوراني. تبدأ برفع الأثقال وتنتهي بالرقص و”الفقش” وبين الإثنين ضحكات وقصص حب ودموع. ينطلق الحوار باستعادة لحظة ولادتها في سيارة أجرة، وعن السباحة والكاراتيه والبيانو ورفع الأثقال، ثم تتوقف عند مشاركاتها الفنيّة في المدرسة، وفي برنامج “عالم الصغار” مع مهى سلمى، ثم الانتقال إلى فرقة فهد العبد الله. وفي فقرة “كلمات”، يفاجأ ميشال بأن برنا تؤيد عمليات التجميل، لكن لماذا تفتح هنا موضوع عقد النقص؟ ولماذا تخاف بأن تتحول إلى دمية في لحظة؟
من الضحك والهزل والمرح، تتبدل ملامح برنا عند قراءة تاريخ 17 شباط/ فبراير 2004. ماذا حدث في هذا التاريخ؟ وما الذي جعلها تصاب بانهيار عصبي؟ وتستعرض مع ميشال لحظات في حياتها، فتؤكد بأن ما من لحظة ندم في حياتها. ويسألها ميشال “لماذا لا نراك كثيراً على التلفزيون؟”، تجيب بكل جديّة “لأنني ممثلة سيئة وبشعة وغير ملتزمة”. هنا يشير ميشال إلى مدى التزامها وجديتها في العمل وإلى كونها صاحبة حضور وكاريزما، ويبقى هذا الغياب علامة استفهام رهن المؤلفين والمخرجين والمنتجين.
أما في “غرفة الملابس”، فلن يكون التعاطي بطريقة كلاسيكيّة. ستؤدي ألف مشهد ومشهد، وستبدل ملابسها ألف مرة، ولا تترك مجالاً لميشال أن يطرح أسئلته عن الفن وأهله، عن تركها الجامعة لعامين متتاليين وتفرّغها للتمثيل مع النجم السوري دريد لحّام، وعن عملها في “طالبين القرب” للكاتب مروان نجّار. وتتحدث عن العلامة الفارقة في حياتها المهنيّة فيلم “لما حكيت مريم” للمخرج أسد فولادكار والجوائز التي حصدتها عنه. ولماذا تحاصر بأدوار معيّنة في حين أنها تعشق الكوميديا. وفي فقرة “ممثلون للذاكرة”، تكرم برنا ممثلة تصفها بالعفوية “كونها تبكينا وتضحكنا من قلبنا”، تروي كيف بدأت وراء الكواليس قبل أن تحقق نجوميتها وتشكيلها ثنائيّاً مميزاً مع عبد المجيد مجذوب.
هلق دورك…. يعرض السبت 8:30 مساء على تلفزيون لبنان. وتعاد الأحد 12:00 ظهراً
شاهد الصور