سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا تستعد لإنتاج الموسم الثاني من سيت كوم الباب في الباب
أعلن الفرع الإنتاجي لشركة سوني بيكتشرز في الشرق الأوسط، عن بدء الاستعدادات لإنتاج الموسم الثاني من مسلسل السيت كوم الباب في الباب الذي يعرض حاليا خلال شهر رمضان المبارك، على قناتي دريم المصرية وMTV اللبنانية.
الباب في الباب هو باكورة الإنتاج التلفزيوني لشركة سوني بيكتشرز في العالم العربي، وهو مقتبس من أحد أشهر مسلسلات السيت الكوم الأميركية: الكل يحب ريموند، والذي بدأ عام 1996 لمدة 9 مواسم متواصلة حتى عام 2005. وقد حصد أكثر من 50 جائزة في عدة مهرجانات عالمية منها 15 جائزة من جوائز إيمي على مدار مواسمه التسعة. إضافة إلى مئات الترشيحات للجوائز في جميع المهرجانات التي شارك بها. وقد تم اقتباسه لأول مرة – قبل الاقتباس العربي – في روسيا عام 2008 وحقق نجاحا ساحقا هناك، ويحضر حاليا النسخة البولندية من المسلسل لعرضها في 2012.
يشهد الباب في الباب نجاحا وترحيبا واضحا من قبل الجمهور والإعلام منذ بدء عرضه في بداية شهر رمضان المبارك. ويأتي التحضير للموسم الثاني ضمن خطة شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا لإنتاج عدة مسلسلات كوميدية ودرامية لعرضها خلال 2012. وذلك لأن استراتيجية الشركة تسعى لإنتاج مسلسلات مقتبسة تمس المجتمعات العربية بشكل مباشر وليس مجرد تعريب أو ترجمة، وأخرى كتبت خصيصا لشاشة التلفزيون. التحضير لكتابة مسلسل الباب في الباب استغرق عاما كاملا تقريبا من خلال ورشة كتابة ضخمة وهذا ما سيتكرر مع كل مسلسل تنتجه، إضافة إلى الجودة القصوى في أي إنتاج للشركة.
وصل الباب في الباب إلى جمهور المملكة العربية السعودية عن طريق خدمة التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت Integral IPTV Saudi Arabia، حيث يتمكن المشاهدون هناك من شراء كل حلقة ومشاهدتها في أي وقت، حيث تطرح الحلقات بشكل يومي بنفس ترتيب عرض الحلقات على قناتي دريم 1 وMTV.
الباب في الباب ينطلق من العلاقة الأزلية المركبة بين الأم وزوجة ابنها، حيث يقيم الزوجان في شقة تجاور الشقة التي يسكن فيها والدا الزوج وشقيقه الأعزب. والثلاثة يعتبرون أن شقة الإبن المتزوج هي امتداد طبيعي لشقتهم ويتدخلون في حياة شقيقهم وزوجته وأبناءه الثلاثة طوال الوقت.
اختارت شركة سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا مسلسل الكل يحب ريموند لإنتاج نسخة عربية منه، بسبب قرب أحداثه من المجتمعات العربية. فإضافة إلى أنه ينتمي لنوعية الست كوم العائلي، فإن تركيبة الشخصيات والعلاقات تبدو منسجمة تماماً مع المجتمعات العربية. ففكرة الصراع بين الأم وزوجة ابنها، ورغبة كل منهما في فرض سيطرتها على منزل الزوج – الابن موجودة في المجتمعات العربية بشكل واضح ومحسوس.
وقد اعتمدت سوني بيكتشرز في مسلسل الباب في الباب على الجمع بين عنصري الخبرة والمغامرة، حيث شارك في العمل مجموعة من الممثلين الذين لم يعرفهم الجمهور في أدوار كوميدية خالصة من قبل مثل الفنان الكبير أحمد خليل، الأمر الذي ساهم في تقديم كوميديا جديدة بعيدة عن التكرار. إلى جانب خبرة المخرج أسامة العبد في هذا المجال، والمشرف على ورشة الكتابة وائل حمدي وكلاهما من الجيل الأول المؤسس لمسلسلات السيت كوم في مصر.
يشارك في بطولة الباب في الباب النجم الشاب شريف سلامة في أول ظهور كوميدي له على الشاشات العربية. الممثلة المعروفة كارولين خليل، الفنانة القديرة ليلي طاهر، الفنان الكبير أحمد خليل والممثل الكوميدي هشام إسماعيل. مدير التصوير هو أيمن أبو المكارم، والمنتجان الفنيان للمسلسل أحمد الشرقاوي ومي قنديل.