بالصور- جبران باسيل لـ ميراي عيد: اعتذر من المواطنين وأنا لم أكذب على الشعب يوماً

في إطار الحلقات الحوارية الخاصة بشهر رمضان المبارك ضمن برنامج “صباحك غير” مع ميراي عيد على روتانا دلتا، كشف وزير الطاقة والمياه، المهندس جبران باسيل في مقابلة خاصة حيث حلّ فريق البرنامج ضيفاً في منزله في البترون، ان كل ما يقوم به نابع من ايمان كبير، وبان بابه مفتوح للجميع، الا انه يحزن حين يرى أن بعض الناس يفتقدون الى حقوقهم، ما يدفعهم الى البحث عنها في مكان آخر، وربما يقصدونه لانهم يعلمون أنه يخدم من كل قلبه، الا انه يفضل الا تكون علاقته مع الناس على أساس مصلحة، الا ان النظام في لبنان وباعتقاد الكثير ان معظم الوظائف قائمة على “الواسطة”، وهذا خطأ، فقيام المرء بوظيفة ما قائم على كفاءته وقدرته وذكائه.

كما وصرّح بأنه يعشق الرياضة منذ صغره، خصوصاً انه يهوى ممارسة العديد من الرياضات خصوصاصاً وان علامات “الاربعين” بدأت تظهر عليه (ممازحاً) وكشف بانه يقوم وبعد الدوام بتمارين رياضية في مكتبه في الوزارة نظراً إلى ضيق الوقت. وحول لعبة كرة القدم التي جمعته منذ فترة بالرئيس سعد الحريري الى جانب وجوه سياسية عديدة، علق باسيل ضاحكاً أنه مرر له تمريرات عدّة الا انه “طلع ما بيستاهل”، و بأن هذا الـMatch واذا ما نظرنا اليه بتمعن لاكتشفنا نفسيات الجميع، كما انه كفيل بكشف الامور على حقيقتها.

من ناحية أخرى، نفى باسيل أن يكون الابن المدلل للجنرال ميشال عون خصوصاً ان جبران فقد والده منذ فترة، مؤكداً ان أحداً ما ليس باستطاعته ان يحل مكان الوالد، فالجنرال حسب قوله هو والده الروحي والسياسي، كما انه سند كبير له، وأشار الى أنه حين يجتمع والجنرال على مائدة الطعام الى جانب افراد العائلة، فإنهما لا يتكلمان بالسياسة. كما عاد بالزمن الى الوراء وتكلم عن مراهقته، المليئة بالاحداث الطريفة خصوصاً انه كان مناهضاً و”ثورجياً” ومشاغباً في المدرسة.

وحول المواكبات الامنية التي ترافق تنقل السياسيين، وما قد يصدر عنها من ازعاج للمواطنين، وجه باسيل اعتذاراً لهم، مشيراً الى ان تنقلاته دائما ما تكون هادئة، اذ يهتم كثيراً براحة المواطنين، الا ان البعض يصيبه الغرور، وعليه أن يحترم الناس، فهو من الناس! المؤسف ان هذا البلد قائم على التخويف الامني، ولكي نريح المواطن علينا أن نقلل من هذه المواكبات و”الزمامير”، الا اذا كان رئيس دولة ما يمر من هذا المكان او ذاك.

وحول سؤال ميراي عيد عن مشكلة “المحروقات” وارتفاع الاسعار، أشار الوزير الى أنه لم يكذب على الشعب يوماً، وبان هذه المشكلة الكبيرة بحاجة الى سياسة مختلفة عن السياسة النفطية التي نعتمدها اليوم، مشيراً غلى أننا محكومون بتبدل الاسعار العالمية، خصوصاً واننا نستورد النفط من الخارج، معولاً على أمله بأن يقوم لبنان بانتاج الغاز الخاص به، وهذا ما سيساهم كثيراً في حل الازمة القائمة. وأضاف باسيل بأن المشكلة الكبيرة تكمن في ان البعض رجعي في تفكيره ولا يريد ان يمحو الغباء والكسل الفكري، وشدد على كلمة غباء، فبعض السياسيين أغبياء وجهلاء بحسب قوله، يحفظون دروسهم ويظهرون على الشاشة “وبسمعوا درسهم” دون ان يوثقوا ظهورهم بمفاهيم او تطبيق علمي.