خاصّ بالصور – صورة لقدم اليسا تثير موجة من التعليقات غير اللائقة…فما الهدف من نشرها على الصفحة الرسميّة وأين المراقبة؟
كلّنا نعلم أنّ هناك وعي اكبر لدى نجوم العالم العربيّ تجاه وسائل الاتصال الجديدة كالفايسبوك، تويتر وغيرها. وخاصّة بعد اثبات هذه الوسائل، قدرتها على مضاعفة حجم جماهيريّتهم، ونشر أخبارهم، وصورهم، وابقاء جسور التواصل بينهم وبين المعجبين او الـ “فانز” أقوى وأمتن.
وكلّنا نعلم أيضا، أنّ لكلّ نجم أو نجمة صفحة “رسميّة” على الفايسبوك، وتولي النجمة وادارة أعمالها مهمّة ادارة هذه الصفحة لأحد العاملين في مكتبها او بعض المعجبين الذين تثق بهم. ويقتصر دور المسؤول عن الصفحة، على اعلان آخر أخبار النجوم، ووضع صورهم الجديدة، والاعلان عن اطلالاتهم المرتقبة، والتواصل مع الجمهور، ومحاولة نشر الصفحة ومضاعفة أعداد المنتسبين اليها.
كما أنّ دور القيمين على الصفحة الرسمية، حماية الصفحة من أيّ مواد لا أخلاقيّة قد تنشر عليها، او من أيّ صورة او تعليق مناف لللآداب العامّة، ومن كل ما يمسّ بالنجم صاحب الصفحة، او بأي من النجوم الزملاء.
ولكن، لفت انتباهنا امس، قيام صفحة اليسا الرسميّة باضافة صورة جديدة على البوم “احتفال كريستيان لوبوتين بالسنة الاولى على افتتاح محلاته في بيروت”، وهذه الصورة المرفقة أعلاه، تظهر رِجل اليسا، يلتقطها كريستيان ويحاول انتزاع أمر ما عالق على حذائها.
ولكنّ الصورة لم تمرّ مرور الكرام، بل أثارت جدلا واسعا بين صفوف جمهور اليسا، فمنهم من علّق برقيّ ضاحكا على الفكاهة التي رآها في الصورة، ومنهم من استنكر نشر صورة لا نفع لها، ومنهم للأسف استخدم عبارات غير لائقة في وصف الصورة وعبّر عن نفسه فقط وعن مستواه الاجتماعيّ في تشر تعليقات لا تليق لا باليسا ولا بالصفحة الرسميّة الخاصّة.
ونحن هنا لا نشير الى الأمر، سوى لدفع القيمين على الصفحة، الى التنبّه بشكل دوري لكلّ ما يقوم بنشره بعض “المراهقين”، لأنّ مثل هذه الأمور تواجهنا وتواجه كلّ أصحاب الصفحات، خاصّة أن روّاد الانترنت ينقسمون بين الجمهور الراقي والـ “كلاس”، والجمهور الذي يعكس بيئة اجتماعيّة معيّنة ينتمي اليها.
ولذلك على جمهور اليسا كما المسؤولين على صفحتها الرسمية، الاسراع في ازالة مثل هذه التعليقات غير اللائقة، والابقاء على التعليقات الراقية والتي تعبّر عن رأي محترم وراق وفكاهيّ، حفاظا على مستوى الصفحة، ليتناسب مع رقيّ اليسا وفنّ اليسا وجمهور اليسا.
وأخيرا نتساءل، ما النفع من نشر مثل هذه الصورة التي لا تقدم ولا تؤخّر في تبيان ما حصل أثناء تواجد اليسا في البوتيك. وهل من ضرورة لاعلام الناس أن كريستيان تقدّم من “رجل” اليسا وأزال شيئا من على حذائها؟