هل جورج وأمل كلوني على حافة الطّلاق؟ تقرير يسلّط الضّوء حول الحقيقة غير المتوقّعة
يقال إنّ جورج وأمل كلوني، أحد أشهر الأزواج في هوليوود، يواجهان بعض التّحدّيات مع اقترابهما من الذّكرى الحادية عشرة لزواجهما. مع انشغال جورج (ثلاثة وستّين عاما) حاليًّا بأوّل ظهور له على مسرح برودواي في نيويورك وأمل (ستّة وأربعين عامًا) المقيمة في أوروبا بسبب عملها كمحامية في مجال حقوق الإنسان، خلقت جداول أعمالهما المزدحمة ضغوطًا على علاقتهما.
على الرّغم من جهودهما للبقاء على اتصال من خلال اللقاءات الافتراضيّة على تطبيق Zoom، إلّا أنّ المطّلعين يشيرون إلى أن ذلك قد لا يكون كافيًا لسدّ المسافة الجسديّة. “إنّهما يحاولان العمل على ذلك ويخبران الأصدقاء أنّهما قويّان كما كانا دائمًا، لكنّ الشّيء الوحيد الذي لا ينفقانه على بعضهما هو الوقت”، هذا ما شاركه مصدر مقرّب من الزّوجين.
لطالما عاش جورج وأمل، وهما والدا توأم يبلغان من العمر سبع سنوات هما إيلا وألكسندر، أسلوب حياة مترف، إذ يقسمان وقتهما بين المنازل الفاخرة في بحيرة كومو، وفرنسا، والمملكة المتّحدة، ولوس أنجلوس، والمكسيك. ومع ذلك، مع ذهاب أطفالهما الآن إلى المدارس بدوام كامل في فرنسا، أصبحت حركتهما أكثر تقييدًا.
وقد أصبح لأمل مسؤولية إدارة الحياة اليومية للأسرة بينما يركز جورج على مسرحيته في برودواي. كما كشف أحد الأصدقاء أن أمل تشعر بالقلق بشأن تأثير انفصالهما، قائلاً: “أمل تريد القليل من الاضطراب في روتينهما الآن. لذا ليس هناك خيار – إذا أراد جورج القيام بهذه المسرحية، فسوف يتعين عليهما التعامل مع “علاقة طويلة المدى.”
وعلى الرغم من محاولاتهما للحفاظ على قوة علاقتهما ــ بما في ذلك تجديد علاقتهما العام الماضي وإعطاء الأولوية لقضاء وقت ممتع ــ فإن المطلعين يلمحون إلى أن الشقوق بدأت تظهر. أصبحت المواعيد الافتراضية جزءًا منتظمًا من روتينهما، لكن أحد المصادر أشار إلى أن “الأمر ليس مثل وجود الشخص في نفس الغرفة. إنه مجرد عرض”.
حتى إجازتهما الأخيرة في “سانت تروبيه”، حيث التقط المصورون لحظات بدا فيها الزوجان بعيدين عن بعضهما البعض. علق أحد المارة قائلاً: “لم يكن أي منهما سعيدًا. بمجرد أن أدركا أنهما يتم تصويرهما، مد يده إليها، لكن يبدو أن بينهما نوعًا من المشاكل”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وبينما يظل جورج ملتزمًا بمشروعه المسرحي في برودواي، تُترك أمل لتحاول التوفيق بين حياتها المهنية المتطلبة ومسؤولياتها كأم. تظل قدرة الزوجين على اجتياز هذه المرحلة الصعبة من زواجهما غير مؤكدة، لكنهما يبذلان قصارى جهدهما في الوقت الحالي لإبقاء الأمور على حالها. هل يستطيع حبهما أن يصمد في مواجهة المسافة والجداول الزمنية المزدحمة؟ هذا سؤال لن يجيب عليه إلا الزمن.