خاص بالصور – أفلام اباحيّة مركّبة وتهديدات بالقتل لاعلاميّات قناة (الجزيرة) ، وغسّان بن جدّو يعلن تضامنه

أعلنت مؤخرا قناة “الجزيرة” الفضائيّة، عن تعرَضها لابشع أنواع الابتزاز والتهديدات من قبل جهات مجهولة، نظراً للتغطية المستمرّة والجريئة -بحسب القناة-لكلّ أحداث الثورات العربيّة ابتداءً من تونس وصولاً الى مصر، ليبيا، اليمن، وسوريا.

كما وذكرت القناة تعرضّ بعض اعلاميّيها لتهديدات مباشرة بالقتل كما أنّه وصل الأمر بالبعض الى تكريب أفلام” جنسيّة” لبعض اعلاميّات الجزيرة وارسالها اليهنّ بهدف ابتزازهنّ لتقديم استقالتهنّ من القناة.

وأعلنت أنّها تحاول تأمين حياة اعلاميّيها وحمايتهم وذويهم من أيّ أذى قد يحاول البعض افتعاله.

وكلّنا بتنا نعلم، أنّ الاعلاميّ “غسان بن جدو” والذي كان أحد أبرز وجوه الجزيرة، ومديرا لمكاتبها في بيروت، كان قد قدّم استقالته منذ حوالي الشهرين، نظرا لاختلاف وجهات النظر بينه وبين القناة، التي تسلّط الضوء مؤخرا على ما يحصل في سوريا، وتؤازر الثوّار هناك، ما يتعارض مع قناعات بن جدّو وآرائه.

ولكنّ الأهمّ في الأمر اليوم، أنّ الأخير ورغم تركه للقناة، أبى الّا أن يقف الى جانب زملائه، والقناة التي ساهمت في نجاحاته كما ساهم في نجاحاتها طوال أعوام، فساندهم واعترض على ما يتعرّضون له مؤخرا قائلا:
“أعلن تنديدي الشديد بالحملة التي تستهدف عددا من الزميلات والزملاء في قناة الجزيرة، ووقوفي الى جانبهم بلا تحفّظ في وجه ما أعلن من تهديدات يتلقونها وأكاذيب تطاولهم…وأيّا كان مصدر هذا الأمر، فعلى من يعترض على سياسة القناة معيّنة أن ينتهج خيارا اعلاميّا مغايرا لا أن يطلق العنان لساديّة تجافي الأدب والأصول”

وبذلك عبّر بن جدو عن أخلاقه الرفيعة، وعن مسؤوليّته تجاه نفسه أوّلا، وتجاه زملائه و “بيته” السّابق. وأظهر كم هو اعلاميّ محترف، يحترم الرأي الآخر، ويرفض اسقاطه او ترويعه، فالتزم بآداب مهنة المتاعب المقدّسة، وأبى أن يشارك في حملة تشويه صورة القناة، وايذاء موظّفيها.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com