الإعلاميّة ريما نجيم تحدّثت عن مشوار عمرها المليء بالنجاحات والتألّق والخيبات… ولهذا السبب تأثرت

rimanjeim

بعد أن رحّب د. عماد بضيفته على طريقته بدأت المفاجآت منذ البداية، ريما جاهزة أن تتكلّم عن جزء من مشوار عمرها وعنونته بالخليط بين “المرّ والحلو”.

ومنذ البداية شنّت الحرب دافعت عن حقوق المرأة وكيف المرأة تُنقل بعد زواجها وكأنّها حقيبة على اسم زوجها حتّى شهرتها ومسقط رأسها ليس من حقّها أن تحافظ عليهما. من معاصر الشّوف الأصل وتحدّثت ريما عن علاقاتها بوالدها وأجمل اسم: ريما فؤاد نجيم لأنّه لم يُرزق بصبيّ فأحببْتُ أن أحمل اسمه. ريما تحدّثت عن العنفوان الذي كان يتمتّع بها والدها والتي اخذت الكثير من صفاته وهو الذي كان في سلك الدّرك وعندما زارهم أحدهم وقال له: يا فؤاد لازم تكون ساكن بقصر مش بهالبيت. لم يقبل أن يخرق القانون في زمن اللاقانون.. وأنا ورثت ذلك عنه! وعندما سألها د. عماد إن كانت تعاني عقدة الفقر كونها آتية من بيت متواضع، ردّت ريما: لا، لأنني من بيت متواضع بفخر وليس بانكسار وذلّ!  تذكّرت بعض ذكرياتها الطفوليّة وكيف كانوا بانتظار الصّبي ووُلدت هي وبدأ والدها بتوزيع البقلاوة بعد حلمٍ راوده.

ريما دمعت عيناها وتأثّرت بالحديث عن والدها وقالت اقصده في قبره وأخبره ونتحدّث وكنت أتمنّى أن يبقى فترة أطول معي.  ريما تفاجأت بأغنية “كتير محلاّية” التي كانت ترقص على أنغامها في صغرها “كنت ناصحة ولابسة تنورة بالمدرسة والرّقصة كتير بشعة”… ولأستاذها وغيره الذين كانوا يقولون له “بدك تطلعي ع الكاميرا ليه بتساعك الكاميرا” اليوم عملي ردّ عليهم، كما تفاجأت بقصّة صديقتها التي قُبلَت في كليّة الإعلام ورُفضَت هي وذلك بسبب الوساطة التي قام بها والدها الذي كان يعمل في وزارة التربية، ردّت ريما: “أنا وين وصلت وهي ما حدا سمع بإسما وهي بالبيت! أنا مش شرّيرة بس انبسطت أنّو قعدت بالبيت”.

الحاج طرابلسي، جوزف غريّب وليليان اندراوس كانت معلّمتي… وعن صوت الغدّ تحدّثت ريما وقالت: هناك مغرضون أكيد ولكن أظنّ أنّ المسؤولين لم يتوقّعوا أن تكون ردّة فعلي هكذا وقالوا “بتقطع”، وهنا طرح عليها د. عماد مجموعة اسئلة استفساريّة:

–       أشخصيّ الخلاف أم عملي؟

عملي

–       الرئيس سليمان فرنجيّة والسيّدة فيرا يمّين لم يتدخّلا؟

تدخّلا طبعًا وهما صديقان وأشكرهما ولكن… إلاّ هيدي.

–       وديع أبو جودة قال عندما خرجت من صوت الغدّ “بمعاش ريما بجيب 4” صحّ؟

لا أعرف!

–       ما الخلاف الجوهري الذي حدث هذه المرّة كي تتركي صوت الغدّ دون عودة عن القرار؟

ببساطة أُرسِلّ إليّ email أنّهم استغنوا عنّي كمديرة برامج وهذا عملي…

–       تسمعين صوت الغدّ؟

لا

–       كيف قرأتِ عودة فيني إلى صوت الغدّ؟

لكلّ وسيلة إعلاميّة كان يوجد image de marque، اليوم فُقدَت هذه الحياة اصبحت عرض وطلب، وعندما كنت في صوت الغد أتتني عروضات كثيرة وأفضل ماديًا ولكني رفضت أن أفرّط بما ساهمتُ بصنعه وبمرحلةٍ ما كانت صوت الغد = ريما نجيم!

–       ممكن أن تعودي إلى صوت الغد؟

بالظروف الموجودة حاليًّا أكيد لا.

–       وجدتِ وفاء في فريق عمل صوت الغد؟

لا يمكن أن تطلب من أشخاصٍ أمورًا لا يمتلكونها!

–       اليوم من خسر؟ ريما نجيم خسرت صوت الغدّ أم صوت الغدّ خسر ريما؟

صوت الغد خسر ريما!

ريما تحدّثت عن المخرج سيمون أسمر وما حصل معه ليس مسموحًا، وعن الانتقادات قالت: لا أردّ ولكن أعرف كيف ومتى أوصّل الرسّالة، ونفت أن تكون قد حوربت من السيّدة رندا الضّاهر في دخول الـ LBC. وعن تقليد ريما قالت: أنا لم أتغنّج على الهواء هذه أنوثة ولكن عندما تصبح اصطناعيّة تتحوّل إلى over.

ريما تحدّثت عن زياد رحباني الذي يقول لها: “شو هالهدوء، هالضحكة وهالمذيعة على الهواء تناقض الهدوء في شخصيتك”، وعن الحزن في عينيها قالت: فيهما حزن وفيهما أمل أيضًا. ومحبّة الجمهور رممّ ما انكسر فيي، وبعد 15 سنة من سماع هموم النّاس تغيّرت نظرتي إلى الأمور.

بصراحة.

–       ريما نجيم هي الأولى؟

لا يهمنّي، ولو اعتزلت وفتحت سوبرماركت أنا مكتفية بما فعلته وتحديدًا كتابي الذي جمعت فيه باكورة الـ 15 سنة! وقدر ما تُستهلك الألقاب فقدت واقعها.

 صفة لـ:

–       سمير جعجع:                           حكيم.

–       سليمان فرنجيّة:                         حقيقي وصريح.

–       ريما نجيم:                              صادقة.

–       وائل كفوري:                            طيّب القلب لدرجة عميقة.

الإعلامي روبير فرنجيّة فاجأ ريما وتحدّث عنها في صوت الغدّ، وعن جوانب يعرفها أو اكتشفها هو في شخصيّة “ريما بتضيّف معنويّات”… وصوت الغدّ خسر ريما وربحتها الـ MTV وأغاني أغاني. وعن سؤال د. عماد إن كان حزب المردة كان الدّعم كي يبقى في صوت الغدّ أجاب روبير: أبدًا… وعن أغاني أغاني والـ MTV  سألها د. عماد: لِمَ قبلت اليوم وعام 2010 لم تقبلي البرنامج: قالت رفضت لسبب ضيق الوقت فقط…  وتحدّثت أيضًا ريما عن مساء كل اثنين في سانت تريز سهيلة هي وسيرين عبد النّور ووائل كفوري وفارس كرم وجوزف عطيّة ونجوى كرم وهشام بولس وكميل طانيوس وغيرهم… وهذه المساحة للعودة إلى الذّات.

في ختام الحلقة قامت ريما بتقييم ذاتي وقالت: برافو لأنّك صمدْتِ، يا عيب الشوم لأنك تقصّرين مع بعض النّاس، بابا فؤاد يا ريتك حدّي، إيلي وإيلاّ (ولداها) هما كلّ حياتي وبوب أنت رفيق “مشوار العمر”…

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com