خاصّ- الاعلاميّة منى ابو حمزة تعرّضت بالامس لتهديد مباشر وهكذا ردّت وهكذا وبكلّ ذكاء تجنّبت ان يحرق الاعلان التجاريّ صورتها الاعلاميّة

تلقّت الاعلاميّة الراقية “منى أبو حمزة” بالامس ، عبر ال “وول” او الحائط الخاص بصفحتها الرسميّة على موقع الفايس بوك، تهديدا من قبل أحد المشتركين في الصفحة وهو طبيب يدعى زكريا سامي مصطفى ، وفي التعليق الذي تضمّن التهديد، طلب الأخ من منى الانتباه الى ما تتلفّظ به خلال تصوير حلقاتها، وأن لا تتخطّى الخطوط الحمر في حلقاتها. كما أنّه تساءل ان كانت تعتقد أنّها بعيدة عن الطرف الآخر، الذي لم نفهم من يكون، الذي يستطيع الوصول اليها بكلّ سهولة، وأينما كانت.

والسيّدة منى، معروفة بالرقيّ، والكلّ في عالم الصحافة يحترمها ويحبّها، لأنّها عكست شخصيّة دمثة، طيّبة وخلوقة، ولم تكن يوما الّا امرأة واعلاميّة بحجم القناة التي تطلّ من على منبرها.
ولأنّها كذلك، وبخفّة ظلّها، ردّت على الأخ بكل رقيّ، طالبة منه أن ينتقدها على مضمون ما تقدّمه، لا أن يهدد ويتوعّد، مبدية استغرابها لما يقوله ويتفوّه به وطالبت منى ادارة مستشفى الفجيرة الحكومي في دولة الامارات حيث يدّعي انه يعمل  بقراءة ما كتب من قبل هذا الطبيب على حائط صفحتها وقد انهالت التعليقات على ما كتبته منى من قبل معجبيها الذين تخطوا الـ 45000 معجب   .

وبعيدا عن هذه الحادثة التي افتعلها امّا معجب-مجنون، امّا رجل-مراهق، بهدف لفت الأنظار، او حتى التنغيص على منى فرحتها باستمرار نجاح “حديث البلد” ، فقد شاهدنا في الأيام القليلة الماضية، وعبر أكثر من محطّة، الاعلان الخاصّ بمسحوق غسيل تقدّمه منى أبو حمزة. وهذا الاعلان، سبقه موجة ردود أفعال ايجابيّة وسلبيّة شهدنا جميعا عليها، وقيل أنّ منى فكّرت كثيرا قبل الموافقة عليه، خاصّة أنّه اعلان لمسحوق غسيل، وليس لماركة ثياب، او عطر، او ماكياج. فعلت بعض الأصوات التي رفضت مشاركتها في هذا الاعلان معتبرين أنّه لا يليق بها كاعلاميّة، وأخرى لم تر في الأمر أيّ عيب او تقليل من قدر منى.

ونحن، نؤكّد اليوم، وبعد مشاهدتنا للاعلان، أنّه جاء على مستوى منى، حيث ظهرت كاعلاميّة في حلقة من برنامج تقدّمه في الهواء الطلق، وتحاور بعض الضيوف الذين يعانون من عدم استطاعة أيّ مسحوق آخر تنظيف ثيابهم، فتستقدم منى ضيفا متخصصا ينصحهم باستخدام المسحوق الذي يعطيهم النتيجة المرضية، بحسب الاعلان.ولم تطلّ بشكل تقليديّ حاملة المسحوق ومردّدة عبارات تقليديّة تقدّمها أيّ عارضة او موديل.

وبذلك، اختارت منى أن تفوز بعقد تجاريّ دسم، قيل أنّها تقاضت بالموافقة عليه حوالي المليون دولار، كما أنّها لم تسئ لموقعها الاعلاميّ، بل وبكل ذكاء، حلّت اعلاميّة راقية، جميلة تحلّ مشكلة “بيتوتيّة”، مسوّقة المسحوق دون حتّى ان تذكره بالاسم!!

نتمنى للاعلامية منى ابو حمزة المزيد من النجاح والتألّق فيجب ان تعلم ان كل ما تعانيه او تمّر به ليس الا ضريبة للنجاح الساحق الذي تحقّقه في لبنان وفي جميع انحاء الوطن العربي، على ان تتوخّى الحذر وان تبلّغ السلطات المختصّة ، فلم نعد نستبعد شيئاً في وطن عربي “مهزوز” و”هشّ ” لا تراعى فيه القوانين ولا الاخلاق ولا الاصول وفي ظلّ الفوضى التي تعّم الوطن العربي حيث المسؤولون منشغلون بكل شيء الاّ هموم المواطن وأمنه وسلامته….