بصراحة- مايا نصري لوسام بريدي: من قال أننا مطلوبات في مصر فقط “لننباس ونشلح”؟ روتانا استغبتني وتسريب فيديو رزان معيب

اشتقنا للنجمة “مايا نصري”، التي أطالت الغيبة علينا في لبنان، بحكم ارتباطها خلال السنوات الأخيرة بأكثر من فيلم ومسلسل في مصر، حيث نجحت ومثّلت لبنان أفضل تمثيل. ولذلك سعدنا بمشاهدة حلقة “مش غلط” أمس، عبر ال “ام تي في”، التي أطلّت فيها مايا ضيفة مع الاعلاميّ “وسام بريدي” بعدما استضافها في برنامجه الرمضاني “بالهوا سوا” .

مايا بسيطة جدا، وشفّافة جدا، تعمل في الفنّ، اكان تمثيلا او غناءً او حتى اخراجاً، من اجل امتاع المشاهد، اولا وأخيرا. أجمل ما فيها أنّها مثقّفة ، عفويّة، طيّبة ولطيفة والاهم لبقة وشديدة الذكاء لا تأبه للكاميرا، فرايناها على طبيعتها وكأنّها في منزلها، مدمّرة كل حواجز النجوميّة ومزيلة بريق الأضواء المزيّف.

أبرز ما جاء على لسان مايا عبر الحلقة كان:

– دوري في فيلم “كود36” مع الصديق العزيز “مصطفى شعبان” أضاف لي الكثير، وعرّفني على الجمهور المصريّ كممثلة.

-اقنعوني في شركة روتانا انني سأكون مميّزة كسائر فنانيهم الا انهم لم يلتزموا بشروط العقد وتركت روتانا ولم أطالبهم بالبند الجزائي بعد اخلالهم بالعقد القائم بيننا، لأنني أدركت أنّهم يمرّون في فترة صعبة جدا، واليوم ان تحسّنت اوضاعهم وأرادوا دفع البند الجزائي لي، سأتبرّع به للجمعيات الخيريّة.

– لم دائما نتّهم الممثلات اللبنانيّات بأنّهن يأخذن الأدوار الجريئة فقط؟ ومن قال أنهم يطلبوننا في مصر فقط لكي “ننباس ونشلح” قد تقبل أي ممثلة لبنانية بالدور او ترفضه تماماً كالممثلة المصرية ، التي احياناً تقبل لعب الدور الجريء في مشاهد ساخنة ، هذا قرار شخصي ؟

-أعلنت أنّها تحضّر لمسلسل لبنانيّ مع الممثل طلال الجردي، الفنانة بريجيت ياغي، الممثل طارق سويد وغيرهم. من كتابة “طارق سويد”. وأكّدت أنّ السيناريو جميل جدا، ومطابق لواقع المجتمع اللبناني، ولا يتضمّن “شعرا”!!

– عن رأيها بثلاث نجمات لبنانيات مثّلن في مصر أجابت: “عيب” أن أعطي رأيي بنجمة كـ “كارمن لبّس”، بل انا اطلب منها اليوم أن تعطي هي رأيها بي وليس العكس، لأنّها ممثلة كبيرة و “بترفع الراس”. كما أكدت أنّها عشقت الممثلة “ورد الخال” في دورها في مسلسل “أسمهان”. كما أكّدت أنّها تحترم كثيرا عمل الممثلة “نادين الراسي” ولو انها لم تتابع مسلسلها المصري.

– الثورة المصريّة “رائعة كثيرا”، وكان أمرا حضاريّا جدا، وكان زوجي أحد المشاركين الأوائل في الثورة، وكنت أنا في لبنان، أصلي وأدعو لهم.

-لم أشاهد الفيلم الذي تسرّب لرزان، ولكن أمر تسريب هذا الفيديو معيب، وأعتقد أنها وثقت بأناس لا يستحقّون ذلك. لا يحقّ لنا أن نحاسبها، وشخصيّا لم أسمع عنها في مصر الا الكلام الجميل والراقي، وهي ليست صديقة، ولكن عندما كنّا نلتقي كنا نتحاكى كصديقات حقيقيّات.

– لا أحكم على اللواتي يقدّمن أدوار اغراء وقبلات وغيرها بأنّهنّ “مش مناح”. وأنا حرّة فيما أقدّم، وأرفض هذه الأدوار لأنّها لا تناسبني أبدا. وتمّ طردي يوما من الصفّ، لأنّني رفضت المشاركة في التحضير لمشهد حميميّ!

– “في ذكور” ولكن الرجال قلّة. وأشعر أحيانا أنّني رجل أكثر من بعض الرجال. والرجل هو من يشعر أن كلّ امراة هي شرفه وعرضه، والرجل هو من لا يقبل أن تتمّ معاكسة فتاة في الشارع على مسامعه، الرجل الحقيقي هو من يحترم كلمته وشرفه ووعوده حتى لو لم يوقّع عقداً معك .

-انا امراة ولست “أنثى”، أي لست من اللواتي يقفن على المسرح مثلا و يكثرن من الطلبات، و “بينقوا” على الاضاءة والماكياج وغيره. نحن بنات لبنانيّات، بنات جامعات، نجلس على الارض و”مناكل التراب”، كما أنّني ممثلة لا عارضة ازياء.

حلقة شيّقة وممتعة جداً مع مايا نصري التي بدت جميلة جداً في اللون الاسود الذي تحبّ وتفضّل ، ولعلّها المرّة الاولى الحقيقية التي نتعرّف فيها على مايا الانسانة الرقيقة والطيبة وعلى مايا المرأة العاملة المثابرة ، الذكيّة والعنيدة وكانت حلقة ممتعة بالفعل فلمايا أسلوب ممتع الى ابعد الحدود وتمتلك القدرة على جذب المشاهد بطريقة كلامها وأسلوبها بطرح الاجابات..

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com