تغطية خاصة- رئيسة تحرير موقع بصراحة باتريسيا هاشم لميراي عيد: صداقاتنا مع الوسط الفنّي والاعلامي حدودها الحقيقة ونعم النجوم اللبنانيون مدّللون على موقعنا
حلّت الزميلة رئيسة التحرير “باتريسيا هاشم” صباح أمس، ضيفة على برنامج “صباحك غير” مع الاذاعيّة النجمة “ميراي عيد”، عبر هواء “روتانا دلتا”. كانت الحلقة مشوّقة وراقية، تناولت فيها كلّ جوانب حياة باتريسيا العمليّة، وغاصت في أكثر من قضيّة وقد أثنت ميراي على الموقع معتبرة اياه من اكثر المواقع رقياً في لبنان وأكّدت انه احد أهم مصادرها للاخبار الفنية اليوميّة .
نترككم مع أبرز التفاصيل:
– نحن لا نضف على أخبارنا وتحقيقاتنا “الملح والبهار”، بل على العكس ننقل الحقيقة تماماً كما هي بقساوتها أحيانا، وعلى العكس البعض يخفّف “البهارات” ليبسط القضايا للناس.
-نفت باتريسيا صحّة الخبر الذي تناوله احد المواقع الالكترونية حول البوب ستار “رامي عيّاش” الذي يقوم بدعم صوفيا المريخ ويطلبها في معظم حفلاته لأنّه مرتبط بصديقتها المغربيّة المقرّبة. وأكّدت بحسب معلوماتها بانّ رامي لم يكن على علم بمن سيشاركه البرايم الثالث من ستار اكاديمي الا قبل ايام قليلة من الحلقة. وأكّدت أن أسباب مثل هذه الاخبار تعود الى ارتباط رامي الوثيق بالمغرب، خاصّة أنّه محبوب جدا هناك ولديه قاعدة شعبيّة واسعة جدا.
-حين سئلت عن السوبرستار راغب علامة، أكدت باتريسيا انّها لم تعد الملحقة الاعلاميّة لراغب منذ شهر كانون الثاني الماضي ولكنّها لا تزال على علاقة معنوية وثيقة جدا به وأكّدت أنّ العمل معه ومع شقيقه خضر ممتع جداً وان لا خلاف معهما وانها تكنّ للسوبرستار كل المحبة والاحترام .
-اعتبرت بانريسيا أنّ عدم كتابتها عن موضوع سوء التفاهم الذي نشأ مؤخرا بين السوبر ستار و النجمة هيفا وهبي، لا يعود الى عملها حينها مع راغب وتحيّزها له، بل الى أنّها أبت أن تتدخّل رغم معرفتها لحقائق لا يعرفها النّاس، ولو كتبت لكانت أنصفت الطرفان، خاصّة وأنّ بين هيفا وراغب “كامستري” chemistry رائعة ولا يستطيع احد التفريق بينهما لان صداقة قوية تجمعهما.
-أخلاقي تمنعني من ان اكتب كلّ ما أعرفه، ولست كغيري احمل وأحضّر الملفات.
ت أن يتمّ وضع قانون خاصّ بالصحافة الالكترونيّة، لكي يتمّ تنظيم الفوضى الحاصلة على الانترنت، ولكي يستطع فقط كلّ من يتمتّع بالاخلاق والحسّ الصحافيّ والأمانة بانشاء موقع الكترونيّ خاصّ به وتمنّنت لو ان هذا الامر يحصل اليوم قبل الغد فبصراحة شركة مسجلة وفقا للاصول القانونية لدى المحكمة التجارية ووزارتي المالية والاقتصاد و أقلام محرريها نظيفة وراقية وتشرّف الصحافة الالكترونية.
-لم نقسو على رزان أبدا، “علّمنا غيرا فيها”… أكان علينا أن نصفّق لها ونقول لها “برافو”؟ او نقول لها انت أخطأت ولكن ارجوك لا تكرري ذلك؟…العلاقات الحميمة أمر مقدّس، والفعل الجنسيّ ليس فقط ما نمارس بل أيضا ما نقول وكيف نقول و أن نقوم بالايحاءات الجنسيّة ورزان أخطأت لأنها علمت بأنّه يتمّ تصويرها ولم تكترث!!
-فيما يخصّ الموضوع-الازمة حول الجينغل الخاصّ بال “ام تي في” المشابه لجينغل قديم لل “ال بي سي”، اكّدت باتريسيا أنّنا لا ننتمي لاي طرف، نحن ننقل الحقيقة كما هي، فلطالما تلقينا اتصالات من كلا المؤسستين، يعترضون فيها على خبر أزعجهم والى ما هنالك…وأكّدت أن صداقتنا مع الجميع حدودها الحقيقة. وكلّ من اتّصل بنا وطلب منّا أن نسحب المقال اعتذرنا منه وأعطيناه حقّ الردّ ونحن نأسف ان الملحن والموزّع هادي شرارة الذي نحبّ كثيراً في موقع بصراحة أعطى الموضوع منحى آخر واعتبرنا متواطئين مع جهة تريد تصفية حساباتها معه ، هذه هي العقلية العربية ، حين نقول او نكتب عن حقيقة ما لا تناسب البعض يعني الامر اننا اما متآمرون اما نشترى ونباع ، وهذا لم ولن يكون يوماً مسموحاً في موقع بصراحة ونحن طلبنا من هادي ان يزودنا بالوثائق التي ادعى انه يمتلكها والتي تؤكّد ان ال بي سي عرضت الجنغل بدون موافقته وان رولا سعد هي من عدّل على كلمات والحان الجنغل الاصلي الخاص بالـ lbc ونفى معرفته ان الجنغل قد عرض على شاشتها أصلاً .
-عندما سألت الشيخ بيار الضاهر عن الموضوع، أكّد أنّه علم بذلك، ولكنّه لم يكترث له كثيراً، وهذا غريب ان يكون رأس الهرم غير مبال بأنّ الجينغل الخاصّ بمحطته موجود على محطّة اخرى!!
-أكّدت على استغرابنا لجلوس “سهام التويني” على طاولة أخرى غير طاولة الشيخ بيار الضاهر خلال الحفل الذي اقامته المؤسسة اللبنانية للارسال للصحافة بهدف اطلاق برامجها الجديدة وتعريف الصحافة عليها وأبرزها ستارأكاديمي و Top Chef الذي تقدّمه التويني
– لا نعتمد الفضيحة لنسوّق للموقع ولو مهما كلفنا ذلك، هذا قرار شخصي اتّخذته أنا وانا مسؤولة عن كل نتائجه. أريد ان أقّم مادة راقية على موقعي، فالفضيحة تفيد أصحاب المواقع الاخرى يوماً ولكن نحن نريد ان نكون محط الانظار وهدف الزوّار كل يوم بالمادة القيمة التي نكتب ، فالشطارة تكمن في ما نكتب وبالفكر الذي نقدّم وليس بفضيحة نتلكّأ عليها لنستقطب الزوّار
– لا أحد ينافسنا في لبنان لأننا مختلفون بالمنهج والاسلوب والهدف ولا يتبّجح احد ويسوّق لنفسه على انه الاول والاقوى الخ، ولا يكذبوا على الناس لان المواقع العالمية تفضحهم ولا هروب من الواقع وطبعاً عنت باتريسيا موقع www.alexa.com
– ما يميّز موقع “بصراحة” المصداقيّة، لأنّنا لم نقم يوما بنشر مقال ومن ثم سحبناه، ولم نقم يوما بوضع مقال كاذب او بعيد عن الحقيقة. وأكّدت باتريسيا أنّها رفضت شراكة بعض رجال الأعمال في الموقع، لتبقى حرّة، ولكي لا يملي أحد عليها قراراته. وأكّدت أنّ نجوم لبنان مدعومون كثيرا في الموقع ومدلّلون شرط أن يكونوا من الذين يقدّمون فنّا راقيا ومحترماً.
-أعلنت باتريسيا، أنّ موقع بصراحة سيطلّ بعد حوالي الشهرين بصيغة جديدة وبحلّة تزاحم المواقع الالكترونيّة العالميّة.