نجم ستار اكاديمي ريان عيد لـ بصراحة: هذه هي قصّتي مع رولا سعد، حتى اليوم علاقتي بالـ (ال بي سي) جيّدة، ولم أنم قبل صدور ما بعمري بكيت
هو شاب خرج من برنامج “ستار اكاديمي”، وأراد خوض غمار النجوميّة بثقة، متكلا على صوته الجميل، واطلالته المميّزة، وعلى قاعدة جماهيريّة كبيرة، بناها من خلال مشاركته في برنامج الهواة الأول. ريان عيد، شابّ لبنانيّ طموح، يعمل ليل نهار لاثبات هويّته الفنيّة، ولخلع “معطف” ستار اكاديمي…لذلك بدأ مشواره الفنيّ باصدار أغنيته الأولى التي تلاقي نجاحا كبيرا “ما بعمري بكيت” منذ حوالي الثلاث أسابيع…التقيناه وحاورناه، اليكم التفاصيل:
-ما الذي أضافته لك تجربة “ستار اكاديمي”؟ ما كانت الايجابيّات وما كانت السلبيّات؟
كتجربة كانت جميلة جدا، ولا يصحّ لأحد المشاركة في هذا البرنامج ويرفضها طبعا. كانت الباب الأوّل لأدخل مجال الغناء، وساعدتني كثيرا مهنيّا، واكاديميّا حيث تعلّمنا الكثير. لهم فضل كبير، وانا لن ارمي حجرا في البئر الذي أشرب منه. والاستمراريّة هي الأمر الأهمّ، فهم أعطونا اشارة البداية، ولكن علينا أن نعمل على أنفسنا، و “نعرف كيف نفوت لافنّ صحّ”.
-سلبيات التجربة؟
بكل صراحة، التجربة ليست سهلة أبدا، ولكن بالنسبة لي، ليس لها أي سلبيّة حتى اليوم.
-ريان لم لم تشارك في البرايم الأوّل من ستار اكاديمي 8؟
لم أستطع أن أحضر، لقد تمّت دعوتي ولكنّني كنت مرتبطا بحفلة خاصّة في الأردن في نفس اليوم لذلك لم أحضر.
-هذا يعني أنّه لا يوجد أي خلاف أو تغييب…
لا أبدا لا خلاف، ولكن الأمر يقتصر على تضارب في التوقيت.
-هل تابعت المواهب الجديدة المشاركة، ما رأيك بهم؟
لم يسنح لي الوقت لأتابعهم كثيرا، شاهدتهم مرّة او مرّتين، ويبدو أنّ هذا العام أيضا سيكون هناك مواهب قويّة جدا.
-أذكر ريان أنّك العام الماضي أثناء تواجدك في الأكاديميّة، قلت لأحد زملائك، أنّك عندما ستشاهد الموسم الجديد وترى طلابا جدد يعيشون مكانكم، ستشعر بالغيرة…أخبرني هل انتابتك الغيرة، ام الحنين؟
( يضحك) لا أبدا ليست الغيرة السلبيّة…الأمر عبارة عن حنين، لأنّني أعرف هذه الكاميرا أين، وهذه الزاوية أين. عندما شاهدت الأكاديميّة لأوّل مرّة، قطعت الذكريات في رأسي كشريط فيديو، “شي حلو كتير”.
-ما هو أكثر ما تستفقده من أيّام الأكاديميّة؟
كل شيء كان جميل، ولكنّني أستفقد لرامي كثيرا، فهو لا يفارقني (ورفض الخوض في الموضوع).
-لم أنت غائب حتى اليوم عن برنامج “نغم من حياتي”…الا يمكننا الربط بين عدم قدومك الى البرايم الأول، رغم تفسيرك للأسباب، وبين تغييبك عن نغم من حياتي، لنقول أنّ هناك خلافا بينك وبين رولا سعد؟
سمعت بالبرنامج، ولكن حتى اليوم لم تتمّ دعوتي.
-لم؟
يردّ مستشاره الفني الذي شاركنا الجلسة الأستاذ “ايلي ابو نجم” قائلا: ريان لديه اليوم أغنية في السّوق، ولا يوجد أيّ خلاف بينه وبين رولا سعد، ولا حتى ال “ال بي سي”، فهو أطلّ من خلال برنامج “ديو المشاهير”.
ريان: علاقتي بال “ال بي سي” قويّة جدا، ولا خلاف أبدا. وان تمّت دعوتي للمشاركة، سأتناقش مع فريق عملي، لأرى ان كانت اطلالتي ملائمة فيه. لأنّ أغنيتي لا تزال جديدة في السّوق، ولا أعتقد أنّ الوقت مناسب لمثل هذه المشاركة، وان سنحت في وقت لاحق قد أشارك.
-هل استمعت لأغنية “رحمة السباهي” الجديدة “خلصنا”؟ وما رأيك؟
نعم طبعا، الأغنية جميلة جدا، وتليق بها كثيرا وباركت لها.
-وأغنية “محمد رمضان” تحت عنوان “كل شي نصيب”؟
ايلي: “ليش نزّل أغنية؟”
-نعم…
كلهم قدّموا أعمالا جميلة…بصراحة لا أريد أن أخوض في تفاصيل الأسماء، “الله يوفّق الجميع”.
-لا تبدو علاقتك بمحمد رمضان على مايرام، كيف هي اليوم؟
ابدا، هي جيدة كما الكل…وانا الوحيد الذي لم يكن لديّ أيّة مشاكل مع أحد. وقد يكون هناك مشاكل بين رحمة ورمضان، وانا لا اتدخل ولا اسأل.ّ
-كانت علاقتكما “فاترة”، ولكنّه عاد مؤخرا وتصالح مع رحمة (يقاطعني)
تصالح مع رحمة؟ (يتفاجأ)
-نعم، التقيا في كواليس البرايم الأوّل
ايلي: ريان لم يستمرّ حتى مرحلة متأخرة في البرنامج، لذلك علاقته بالجميع ليست وطيدة، وتربطه بالكلّ علاقة محبّة وأخوّة.
ريان: علاقتي بالجميع جيّدة، ولكن بعد خروجنا من الاكاديميّة انشغل كلّ منّا في أعماله والتحضيرات للانطلاقة الأولى، كلّ في بلده وهذا ما باعد بيننا بشكل طبيعيّ.
– بين كلّ خرّيجي ستار اكاديمي من الموسم السابع، خمسة طلّاب أصدروا أعمالا خاصّة بهم حتى اليوم فقط، ما السبب في ذلك، وهل الانطلاقة الى هذه الدرجة صعبة؟
“انّه سؤال جميل”…في السّابق كانت شركات الانتاج كثيرة، وكانت قادرة على الانتاج. أمّا اليوم، باتت الشركات قليلة جدا، خاصّة أنّ عددا كبيرا منها “أفلس”. والعائق الأساسي هو الانتاج، لأنّ هذا المجال يحتاج الى المال الكثير، فأقلّ أغنية تكلّف 20000 دولارا على الأقلّ، وأرخص كليب يكلّفنا 30000 دولارا. و “التقليعة” هي أهمّ شيء، وعلى الفنان الصاعد أن يبدأ بشكل صحيح والا سيتعب للانطلاق من جديد بشكل صحيح. وأنا و بعض الزملاء، أنجزنا أعمالنا بمجهودات فرديّة وهذا انجاز، خاصّة في أيّامنا هذه.
ايلي: ريان هو الوحيد الذي أصدر عملا متكاملا، أي أغنية مع فيديو كليب.
-أغنيتك الجديدة “ما بعمري بكيت” كتابة والحان وتوزيع من؟
أختي كارينا عيد
-لم قرّرت أن تبدأ بأغنية رومانسيّة حزينة؟
انّه الستايل الذي أحبّ، وهذا لا يعني أنّني لن أغني الراقص، والدبكة والطربي…ولكنّني أحبّ هذا النوع كثيرا وأجد نفسي فيه.
-كيف هي أصداء العمل الأوّل؟
بصراحة لم أكن أتوقّع أن تنال الأغنية اعجاب النّاس الى هذه الدرجة. الأغنية على الراديو منذ 19 يوما، وردود الفعل فظيعة. وهناك احصاءات كثيرة تدلّ على ذلك.
ايلي: نحن نتلقى أكثر منه الاتصالات المهنّئة، الناس فرحة بالأغنية، وسعيدة بانطلاقته ومعجبة فيها كثيرا، وهي نقلة حقيقيّة منذ بداية مشواره. وقلائل هم نجوم ستار اكاديمي الذين استطاعوا أن ينطلقوا بقوّة. الأغنية على ال “يوتيوب” شاهدها حتى اليوم ما يزيد عن ال 20000 شخصا.
بالحديث عن الكليب، لم اخترت أختك كارينا، لتصوّر لك الكيب؟
لكارينا تجارب اخراجيّة كثيرة، ولكن بأسماء مستعارة. وأحببنا أن نتعاون سويّا خاصّة أنّني أعلم أنّها موهوبة جدا، و “بروفيسيونيل”
ولكن، خاصّة أنّك في بداياتك، الم تخف من خوض غمار الاخراج مع أختك كمرحلة أوّليّة؟
أبدا أختي تغنّي، وتكتب وتلحّن. وقد درست الاخراج والتمثيل والغناء “ماشاء الله”، شهادتي مجروحة بها. كما أنّ أختي، تعرفني تماما، وتعلم ما الذي يناسبني. وفي هذه الأيّام يقوم بعض المخرجين، باعداد الفكرة الكاملة ومن ثمّ بيعها للفنان حتى ولو لم تكن مناسبة للأغنية. فأختي صنعت الكلمات واللحن، وعلى أساسها رسمت القصّة بما يتناسب معهما.
-كيف كانت أجواء التصوير؟
كانت جميلة جدا، خاصّة أنّ ال” دي أو بي” كان “زياد خوري”، ومعه كبار التقنيين. سأخبرك بأمر مضحك، التصوير كان مقررا في 1-11-2011، قبل هذا التاريخ بأسبوع كان الطقس ماطرا، وفي هذا اليوم تبدّل الطقس وأصبح مشمسا، ومن ثم في اليوم التالي عادت لتمطر. العمل كان رائعا، أشكر كلّ من شارك في تنفيذ الكليب، الديكور وكلّ شيء.
كلّهم قالوا لي، أنّك تبدو وسيما جدا في الكليب…”مغيّر” ماذا غيّرت في شكلك؟
(يضحك) قمت بتغيير التسريحة، لتكون اطلالتي مختلفة، عن تلك التي أطللت من خلالها في “ستار اكاديمي”.
-تعني تسريحة أنضج؟
نعم هذه هي الكلمة، أردت أن يكون شكلي ملائما لجديّة العمل، وأن يخلق لي هويّة مختلفة…وهذا ما حصل.
-قصّة الكليب تدور حول اتّهام حبيبتك لك بخيانتها، رغم أنّ الأمر ليس صحيحا، ولكنّك تعتذر لها وتطلب السماح. أنت كـ ريان، هل يعقل أن تخون يوما؟
بصراحة، عندما أدخل في قصّة حبّ جديّة، أكون قد اخترتها بنفسي عن اقتناع، لذلك “ما بتطلّع برا”. ولا أعتقد أنّني قد أخون يوما.
سؤال الصبايا، ريان اليوم مرتبط أم أنّه حرّ طليق؟
الآن أنا طليق، مرتبط بعملي فقط
-بكلّ صراحة هل يؤثّر اعلان ارتباط الفنان على علاقته بالفانز من الفتيات؟
نعم بكلّ صراحة، يؤثّر كثيرا. لأنّ الفانز من الفتيات والشبّان حتّى، يتعلّقون بالنّجوم كثيرا، ويشعرون أنّهم يمتلكونهم وقضيّة ارتباطه قد تكسر هذا الحلم ، وقد تشعرهم بفقدانه.
-بالعودة الى الكليب…تعتذر فيه لحبيبتك، و تركع خلال الكليب أيضا…هل تقوم بذلك في الحقيقة؟ ومن الممكن أن تركع لحبيبتك يوما؟
لا مشلكة لديّ في الاعتذار عندما أخطئ، لأنّها لا تنقص من قيمتي أبدا، خاصّة ان كان الشخص قريبا منك، ويعني لك.
ايلي: ريان قلبه طيب جدا، يسامح بسرعة، لوا يحقد أبدا.
-ريان دخلت عالم الغناء بشكل جديّ، كم هو هذا المجال صعب؟
انّه مجال صعب جدا طبعا، وبحاجة أن يتسلّح الشخص فيه بايمان، وان يتحصّن، لأنّه معرّض كثيرا لكثير من الأمور، حتى أكثر من الفتيات، خاصّة في هذا الزمن.
-كيف تتعامل ريان مع التعليقات الايجابيّة، كما السلبيّة؟
تهمّني كلّ الآراء، والفنان الذي لا ينتقد ليس ناجحا. فأنا عندما أقرأ 1000 تعليقا جميلا أفرح بها، ولكنّني أبحث عن ال 10 تعليقات السيئة، لأفهم ما الذي لا يراه النّاس مناسبا، فأصلحه.
-ريان قدّمت اللهجة اللبنانيّة، هل انت مع أن تلتزم بالأغنية اللبنانيّة، أم أنّك مع أن تغنّي أكثر من لهجة؟
أنا لبنانيّ، اذا من البديهيّ أن أبدأ بأغنية لبنانيّة. وسأغني مستقبلا الكثير من اللبنانيّ طبعا. ولكن لا مانع لديّ أبدا من غناء الخليجيّ، والمصريّ، وكل الألوان واللهجات.
ايلي: جمهور ريان من كلّ الجنسيات، خاصّة أنّه خرّيج برنامج يشاهد في كلّ الدول العربيّة، وبالتالي يحقّ لهم أن يسمعوه بأغنيات بلهجاتهم.
-ولكن من الصعب أن يخترق الفنان السوق المصري كما الخليجيّ، قبل أن يخاطبهم بلهجتهم، اليس صحيحا؟
ايلي: سأخبرك بأمر، أغنية ريان اللبنانيّة تعرض على الاذاعات المصريّة، حتى قبل أن نرسلها اليهم. والأغنية اليوم في المركز الرابع بحسب بعض الاحصاءات المصريّة، والأغنيات التي تسبقه وتلحقه، هي لأهمّ المطربين، كنانسي عجرم، تامر حسني وغيرهم. والحمدلله تصلنا اتصالات من كلّ الدول العربيّة، وتؤكد اعجابها بالأغنية، خاصّة في سوريا، الأردن، المغرب، والجزائر، كما في لبنان.
ريان: الحمدلله أنجزنا العمل الأوّل من لا شيء.
-عنوان الأغنية ملفت “ما بعمري بكيت”…
نعم، فالنّاس عندما تقرأ العنوان تقول ” شوبو هيدا ما بعمر بكي، مين هوّيّ”…ولكن عندما تتابع الأغنية، تسمع “ما بعمري بكيت الا قدّامك” وهنا تتغيّر الأمور.
ايلي: ريان حسّاس جدا على فكرة، فمثلا عندما كنّا آتيين اليك، التقينا بطفل من الشارع كان يطلب المال ويقول أنّ أمّه مريضة، انا شخصيّا كما معظمنا، لا أصدّق أطفال الشوارع، فبعضهم مدفوعون لقول هذه الأمور لاستعطاف النّاس. ولكن ريان لا يقبل الا أن يساعد، ويثق بكلامهم ويرفض أن يكّذبهم. كما أنّه مثلا ركع في الكليب، رغم عدم تأييدي للموضوع، ولكنّه أراد ان يوصل الفكرة من هذه الركعة كما هي بحقيقتها.
-عرضت أغنيتك وكذلك الكليب بشكل حصريّ على راديو وقنوات ميلودي، ومن ثم وزّعتها على مختلف الاذاعات والمحطات، كيف كان تعامل معهم؟
كان أكثر من رائع، هم جماعة محترفون جدا، ويلتزمون بكلمتهم، كما أنّهم كراديو مسموعون كثيرا وكتلفزيون مشاهدون بقوّة في مختلف أنحاء العالم العربيّ. هذا فضلا على أنّ نتعاون حاليا مع الجميع، كصوت الغدّ و روتانا دلتا، وسترايك، و صوت النجوم وغيرها
-الثورات العربيّة أخّرت في اصدارك لعملك صحيح؟
نعم طبعا، أثرت عليّ كما أثرت على الجميع. ولم أختر أن أرمي بعملي الاوّل، الذي عملت عليه كثيرا، في السوق في مثل هذه الظروف. وأطلقت الأغنية مؤخرا، بعد أن خفّت وتيرة الانتفاضات قليلا.
-بم تحلم ريان؟ وأين تجد نفسك بعد 5 سنوات؟
أنا شاب، أحلم كما الجميع، واليوم بدأت أحقق أحلامي من خلال هذه الأغنية، وأطمح لأن يصبح اسمي كبيرا في الوسط الفنيّ، وأن أصبح مرجعا يوما ما، كما مختلف كبارنا الذين عملوا كثيرا حتى وصلوا الى ما هم عليه. خاصّة أن الفنّ بحاجة الى الكثير من الجهد والعمل والصبر.
-سنراك في الكليبات القادمة مع كارينا، أم أنّك قد تصوّر مع مخرجين آخرين، قد يصوّرونك بأسلوب مختلف؟
أحببت أن أبدأ مع كارينا في العمل الأول، لأنها أختي، ولأنّها موهوبة جدا. وقد أتعامل معها مستقبلا، ان كان لديها الوقت لذلك. وبالنسبة لتعاملي مع مخرجين آخرين، الأمر مطروح لما لا. عندما أحضّر لأغنيتي القادمة، سأعرضها على أكثر من مخرج ومن بينهم كارينا طبعا، ومن يقدّم لي القصّة المناسبة لي وللأغنية، سأعمل معه.
-على صعيد التلحين والكتابة التوزيع، مع من تحبّ ان تعمل في المستقبل، بعيدا أيضا عن كارينا؟
الأمر نفسه، ان كان لدى كارينا ما تسمعني ايّاه ويعجبني سآخذها. وان كان لدى أحد الشعراء والملحنين ما يقدّمونه لي سأتعامل معهم. ومن الأسماء التي تلفتني فارس اسكندر، منير أبو عساف، عادل رفّول، وكثر من الذين يكتبون ويلحنون بشكل جميل.
-جميلة هي علاقتك بفريق عملك ومدير أعمالك وكل من يحيط بك، يبدو أنّكم على توافق كبير..
نعم فعلا، أنا أشعر أنني محظوظ، خاصّة أنّني محاط بايلي، وأختي كارينا، وكلّ مني عمل معي. أشكرهم فردا فردا، لأنّهم يساعدونني كثيرا، ويخففون عنّي الكثير من الضغوطات
ايلي: الفنّان لديه دائما الشكّ في كلّ شيء. وفريق العمل المحيط بالفنان، عليه أن يهتمّ بكلّ أمور الفنان، ويشعره بالراحة ويسهّل عليه الأمور الاداريّة والتقنية والى ما هنالك، كي يركّز في غنائه واطلالته فقط.
ريان: كما أن جاحي يتعلق بنجاحهم ونجاهم يتعلق بنجاحي
-ريان صف لي احساسك في الليلة التي سبقت صدور الأغنية عبر الراديو؟
“ما نمت” (يضحك) شعور غريب فعلا، رغم أنّني كنت قد استمعت للأغنية مئات المرات قبل اصدارها، الّا أنّها عندما تعرض على الهواء لها نكهة خاصّة، تشعر أنّها أجمل. وعندما تسمعها على الهواء، تفكّر في آراء الذين يستمعون اليها في نفس الوقت. لها رهبة غريبة. في اليومين الأوّلين، نمت على الراديو.
ستعرض عبر ال “ال بي سي”؟
طبعا، عرضت على الأرضيّة، وبانتظار عرضها على الفضائيّة (يستطرد ويسأل مدير أعماله عن سبب عدم عرضها بعد رغم بداية فقرات عرض الأغنيات)
ايلي: من المفروض أن تعرض ال “ال بي سي” الأغنية قريبا، ومن المفروض أيضا أن يدعموها أكثرلأنّ ريان ابنهم.
ريان: أنا قمت بواجبي وأرسلت لهم الأغنية…ان دعموني سيفرحني الأمر، وان لم يفعلوا فهذا شأنهم الخاصّ.
ايلي: لم نرى منهم الّا الخير حتى اليوم
ريان: حتى اليوم (يتسطرد)
ايلي: ونتمنّى أن لا نرى منهم الّا الخير، خاصّة أنّ ال “ال بي سي” محطّة مهمّة جدا ومشاهدة
ريان: انا اليوم هنا بفضلهم في النّهاية
-مع من تحبّ أن تقدّم ديو مستقبلا، أعطني اسما تحبّ أن تتعامل معه؟
لا أحد كلّهنّ جميلات وموهوبات، ولكن ستايلي لا يليق بستايل أيّ نجمة من الموجودات. وفكرة الديو مستبعدة جدا، ولا أحبّ أن أخوضها حاليا.
-لاحظنا أنّك خلال الكليب تظهر طاقات تمثيليّة جيّدة، هل ستخوض غمار التمثيل؟
تلقيت عروضا كبيرة ومهمّة جدا، أحدها دور في مسلسل لبنالنيّ مهمّ جدا لكبار الأسماء، ولكنّني رفضت، لانّ التمثيل ليس هدفي. خاصّة أن من يدخل عالم التمثيل منذ بداية طريقه، يعتبر أنّه لم ينجح في الغناء فلجأ الى التمثيل.
-ما هي الأغنية التي لفتت انتباهك مؤخرا، ودخلت رأسك؟
أحببت أغنية “افرح فيكي” للبوب ستار “رامي عيّاش”، الأغنية جميلة جدا.
-هل من أغنية تمنّيت لو كانت لك؟
صراحة لا، خاصّة أن معظم الأغنيات “زبالة”، وأصبحت دون المستوى غناءا ولحنا وكلاما للأسف. ولكن تبقى هناك بعض الأعمال التي تلفت الانتباه، والتي طبعا هي على المستوى المطلوب.
-أخيرا، ريان كلمة أخيرة؟
أودّ أن أشكر كلّ من وقف الى جانبي، من أهلي الى مدير أعمالي ايلي الى كلّ من وقف الى جانبي من عائلتي وأصدقائي و فريق العمل الذي يعمل معي، خاصّة في هذه المرحلة الدقيقة من بداياتي. كما أودّ أن أشكر الفانز، الذي لولاهم لما قدّمت شيئا، والذين يتابعونني بشكل متواصل ويدعمونني.
ايلي: “شو هالعالم الأوفيا”، يحبّون ريان محبّة صادقة ويسألون عنه بشكل يوميّ، وريان يتواصل مع جمهوره عبر صفحته الرسميّة بين الحين والآخر، وعندما يكتب شيئا يوقّع اسمه عليها لكي يعرفوا أنّه هو الذي يتواصل معهم.
حتى أنّني تلقيّت أتصالا أمس، من احدى الاذاعات في أستراليا، يسألوننا عن كيفيّة الحصول على اسطوانة الأغنية، فهم يعرضونها عبر الراديو، ولكنّ الجالية العربيّة هناك تطلب ال “سي دي”، وهذا يدلّ على نجاح الأغنية وتفاعل الناس معها.
ريان: كما أودّ أن أشكركم لأنّكم من الذين تساهمون دائما في تواصلنا مع النّاس وفي انتشارنا، كما أودّ أن أشكر ميلودي، صوت الغدّ، ال “ال بي سي”، وكذلك ال “ام تي في” التي ستساعدنا قريبا، وكل المحطات والصحف. وأتمنى أن أبقى دائما على قدر المستوى، وعلى قدر التوقّعات. خاصّة أنّ الفنّ في هذه الأيام لم يعد نظيفا كما سابقا، فأنا وغيري مسؤولون بشكل مباشر، ان ننقل دائما الصورة الجميلة للفنّ، بعيدا عن أغنيات ال “سيليكون” وال “تك تك” وغيرها من التي تغزو الاسواق.