عائدة…. و بقوّة الله

لقد اعتزلت…بل نعتقد تزوجت وهذا هو السبب…كلا ليس هذان هما السببان لان معلوماتنا تقول أن هناك من ثمة خلاف بينها وبين صاحب مطعم نهوند.

هكذا قيل عن غيابها المفاجىء، وهكذا تصرف بعض الاعداء، وهكذا كتبت بعض الاوراق الرخيصة… انما نحن نقول انها راقصة لبنان الاولى مهما تناولتها الاشاعات ومهما تعارضت الافكار والاقاويل، انها هي كما هي بل بعودة اقوى تعيد الرقص الشرقي الى ثوابته، انها الاحتراف بحد ذاته انها اليسار.

غيابها كان مفاجىء، نعم، انما ليس باسباب قيلت ولا باشاعات طبخط في احدى المطابخ القذرة، ولا بخلافات معمرة بينها وبين صاحب مطعم نهوند، لان هناك صداقة وطيدة اكبر مِن من زعم تجمع العائلتين تتخطى المشاكل المادية.
فراقصة لبنان الاولى غابت عن الساحة الفنية لثلاثة اشهر ولاسباب صحية اليمة وهي التهابب بالرئة الصدرية خلال تنقٌلها لتقديم وصَلاتها الشرقية بين نهوند بيروت وفرعه الضبية مما استدعى لاتخادها فترة نقاهة طبية في المستشفى.

ولكن البعض يتسائل عن سبب إزاحة الصور واللوحات الاعلانية للراقصة عن الطرقات في هذه الفترة، هذا يعود لسبب إنتهاء العقد شركة الإعلانات مع مطعم نهوند رغم ان صورتها بقيت مبرَوزة على مدخل المطعم واستمر عرض كليبها في السهرات حين كانت الراقصات ترقص وتتمايل مكانها في المطعم . فهي النجمة الاولى لنهوند تحديدا وللبنان والعالم العربي عموما، وكذلك في المجلات والصحف فلم تغيب صورها عن الاعداد و الصفحات الإعلانية للمطعم ولم تنفذ الاعداد لولاها.

انها كانت، انها هنا، انها عائدة وبقوة وما زالت الاولى وتبقى نجمة لامعة في سماء الرقص الشرقي الذي قد نلوح على فقدانه… ها هي تعود اليسار الى الساحة لتعطي رونقا” ولتشبع عشاقها ومعجبيها رقصا” بعد عطش دام ثلاثة اشهر، واليوم وفي هذا السبوع تعود لتحي لياليها من الف ليلة وليلة داخل صلاتي مطعم نهوند في كلا الفرعين.

وتبقى الكلمة الاخيرة…هل يخفى القمر؟؟؟؟

مع إحترامي و تقديري – جان البدوي

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com