خاص- قُبيل موعد حفله في أبو ظبي… ماذا كشف رامي عيّاش عن حلمه الإنسانيّ وأعماله الفنّيّة القادمة؟
حلّ النجم اللبنانيّ، رامي عيّاش، ضيفًا على إذاعة “ستار أف أم”، في دبي في لقاء شيّق تحدّث فيه عن حملة “الإمارات معك يا لبنان” ومبادراته الإنسانيّة عبر جمعيّته الخيريّة “عيّاش الطّفولة”، لدعم الأطفال وحلمه في توفير الطّبّ المجّاني لهم، بالإضافة إلى تفاصيل حفله المرتقب في أبو ظبي.
في بداية اللقاء عبّر رامي عيّاش، عن محبّته الكبيرة للإمارات، البلد الكريم والمضياف، مشيدًا بالاستقبال الرّائع الذي يحظى به دائمًا والحُبّ الكبير والشّعور الدّائم بأنّه بين أهله وناسه.
وردًّا على سؤال، كيف يصف حملة “الإمارات معك يا لبنان”، التي نُفّذت بناءً على توجيهات رئيس الدولة محمّد بن زايد آل نهيّان، قال “عيّاش”، إنّ هذه الخطوة ليست غريبة على الإمارات وشعبها وقيادتها الذين يمثلون القلب الكبير واليد المفتوحة والصّدر الرّحب والعطاء، لافتًا إلى أنّهم دائمًا السّبّاقون في العطاء موجّهًا الشّكر لهم باسمه وباسم الشّعب اللبنانيّ، متمنّيًا أن يبقى هذا الرّابط الوثيق قائمًا بين الإمارات ولبنان.
وفي سياق الحديث عن حفله المُنتظر غدًا السّبت، في الثّلاثين من نوفمبر الجاري في أبو ظبي، شكر “رامي”، الجهة المنظّمة للحفل على الاحتراف في التّنظيم لافتًا إلى أنّهم غمروه برعايتهم واهتمامهم.
كما وعد “رامي”، جمهوره بأعمال جديدة يحضّرها بعد أن ترتاح نفسيّته بعد الحرب في لبنان ويصبح جاهزًا لإصدارها.
كما تحدّث “رامي”، عن أهميّة أن يتحدّث الفنّان دائمًا عن محبّته لبلده، ويكون خير سفير لوطنه. وأضاف أنّ الخطأ الكبير هو أن يستغلّ الإنسان وجع بلده. إذ يجدر به في ظلّ الأزمات أن يتحدّث عن الصّورة الجميلة عن بلده، خصوصًا أنّ ما يميّز لبنان هو طبيعته والسّياحة فيه، مؤكّدًا أنّه يحرص دائمًا على أن ينقل أجمل صورة عن لبنان.
وردًّا على سؤال، عن مبادراته الإنسانيّة وأحلامه للمستقبل في هذا الإطار ،كشف “رامي” أنّ أحد احلامه هو أن يؤسّس مستشفى لتقديم الرعاية الطّبّيّة المجانيّة للأطفال المحتاجين، لافتًا إلى أنّه كخطوة أوّليّة للمشروع، أخذ وعدًا من عدد كبير من الأطبّاء كي يقدّموا الرّعاية الطّبّيّة المجّانيّة للأطفال في المستشفى بعد أن يتِمّ بناؤه.
وعن جمعيّته “عيّاش الطّفولة”، التي اهتمّت بالعائلات النّازحة خلال الحرب في لبنان، قال رامي، إنّ الجمعيّة منذ تأسيسها تساهم في التّعليم المجّاني لنحو ألفي طفل في لبنان، دون تفرقة وخلال الأزمة التي عاشها لبنان بسبب الحرب، قدّمت “عيّاش الطفولة” واجبها، بتأمين مأوى كريم للنّازحين وآلاف الوجبات الغذائيّة ومستلزمات الحياة الكريمة.
أمّا بالنّسبة لثقافته الموسيقيّة التي يصقلها دائمًا قال رامي، إنّ ذلك مهمّ جدًّا بالنّسبة إليه، وإنّ تلك الثّقافة أضافت إلى مسيرته الفنّيّة الغنائيّة وهو حريص على التّعلّم دائمًا.
وعن أغنيته “أهلًا بالجمال”، التي حقّقت نجاحًا كبيرًا قال “رامي”، إنّه سعيد بنجاحها خصوصًا أنّ المنافسة الفنّيّة باتت كبيرة في الوقت الحاليّ من حيث كميّة الأغاني التي تصدر عالميًّا والفنّان الذي يتميّز بأغنية خاصّة به ويترك بصمة، فهذا يعتبر عملًا بطوليًّا بالنّسبة إليه، خصوصًا عندما يستمرّ نجاح الأغنية لفترة طويلة.
وبالعودة إلى تجربته في التّمثيل في عدّة أعمال سينمائيّة ودراميّة، قال رامي عيّاش، إنّ تجربة التّمثيل متُعبة وتحتاج إلى تفرّغ تامّ من الفنّان، مشيرًا إلى أنّه لو كان ممثّلًا فقط لكان بإمكانه أن يخصّص وقتًا كبيرًا للتّمثيل، وعاد رامي بالذّاكرة إلى مسلسل “أمير الليل”، إذ قضى سنة وثمانية أشهر في تصويره وكاد لا يستطيع رؤية عائلته في ذلك الوقت.
أمّا بالنّسبة للأعمال الغنائيّة المُشتركة التي قدّمها سابقًا على طريقة “الدّيو” وهل سيقدّم قريبًا “ديو” جديد، فقال “رامي” إنّ طبيعة الأغنية عادة هي ما يفرض اسم الفنّان أو الفنّانة، الذي سيشاركه في “الدّيو”، مشيرًا إلى أنّ أغنية “النّاس الرّايقة” كانت بعيدة عن “السّتايل” الخاصّ به ولكن عندما سمعها شعر أنّها تليق بالفنّان أحمد عدوّية ونفّذا الأغنية.
وردًّا على سؤال عن قدرته على التّوفيق بين الفنّ والمشاريع التّجاريّة وخاصّة تأسيس المطاعم والفنادق، قال رامي ممازحًا “ضرسي الطّيّب هو ما يشجّعني”، خصوصًا أنّه يُحبّ الأطباق اللبنانيّة كثيرًا ويقدّرها، مشيرًا إلى أنّه بدأ بهذا المشروع التّجاري من سنوات طويلة وأصبح لديه فروعٌ بمختلف دول العالم.
وفي إطار الحديث عن عائلته، قال “عيّاش” إنّ عائلته تقدّم له الدّعم دائمًا لافتًا إلى أنّ الله أنعم عليه بهذه العائلة الجميلة.
وعن موهبة ابنته “أيانا”، الفنّيّة بعد أن أصدرت عدة أغنيات على قناتها الخاصّة على “يوتيوب”، أشار “رامي”، إلى أنّ تلك الخطوة كانت بناءً على رغبة خاصّة منها وهناك شركة تهتمّ بما تطلقه “آيانا”ـ على “يوتيوب” مشيرًا إلى أنّه يدعمها في خطوتها ولكن عندما تشعر أنّها لا تريد الاستمرار بذلك فسوف يتوقّف كل شيء.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
في سياق آخر، أشار “رامي” إلى أنّ نجاح أغنياته القديمة التي يطلبها الجمهور دائمًا في الحفلات، سببها أنّ تلك الأغنيات نُفّذت في زمن هادىء ودافىء وتلك الأوقات انعدم وجودها حاليًّا، لذلك لم تعد الأغنية في الزمن الحالي تخلق للجمهور وللفنّان ذكريات جميلة.
في ختام اللقاء تمنّى “رامي”، لجمهوره راحة البال، مؤكّدًا أنّه كفنّان من واجبه أن يُفرح الجمهور وتمنّى أن يعم السّلام في الوطن العربيّ.
نذكر أنّ رامي عيّاش،يحيي حفلًا فنّيًّا في الإمارات، يوم غدٍ في الثلاثين من نوفمبر الجاري وتحديدًا في روتانا بيتش – أبو ظبي.