بالصّور- بروس ويليس يشارك ابنتَيه لحظات عيد الشّكر الحميمة وسط معركته مع المرض.

شارك بروس ويليس، الممثّل الشهير في فيلم “Die Hard”، عيد الشّكر مع ابنتَيه، تالولا وسكاوت ويليس، وسط معركته المستمرّة مع الخرف الجبهيّ الصّدغيّ.

واحتفلت الشّقيقتان اللتان يشاركهما ويليس مع زوجته السّابقة ديمي مور، بهذه المناسبة من خلال نشر صور مؤثّرة على إنستغرام، تسلّط الضّوء على الرّابطة العائليّة العميقة بينهم.

وفي الصّور المشتركة، يظهر ويليس وهو يحمل لوحة مكتبيّة مكتوب عليها “أفضل أب على الإطلاق”، وهي هديّة من ابنتَيه. تُظهر إحدى الصّور تالولا وهي تلمس أذن والدها بلطف بينما تضع سكاوت يدها على قلبه. وصورة أخرى تُظهر تالولا وبروس وهما تتلامسان بأنفَيهما بمودّة، وتبتسم سكاوت بجانبهما. وجاءت التّدوينة تحت عنوان “ممتنّ”.

تأتي هذه اللحظة العائليّة الحميمة في أعقاب تشخيص ويليس عام ٢٠٢٢ للحبسة الكلاميّة، وهو اضطراب لغوي يؤثّر على قدرات التّواصل، ممّا أدّى إلى اعتزاله التّمثيل.

في فبراير ٢٠٢٣، أعلنت عائلته أنّ حالته تطوّرت إلى الخرف الجبهيّ الصّدغيّ (FTD)، وهو تشخيص أكثر تحديدًا وصعوبة.

طوال هذه التّحدّيات الصّحّيّة، ظلّت عائلة ويليس داعمة له. كانت زوجته، إيمّا هيمنج ويليس، وبناته الخمس – رومر (ستّة وثلاثون عامًا)، وسكاوت (ثلاثة وثلاثون عامًا)، وتالولا (ثلاثون عامًا)، ومابيل (إثنا عشر عامًا)، وإيفلين (عشرة أعوام) – منفتحات بشأن رحلته، وشاركن التّحديثات وشدّدن على أهميّة الوعي والفهم لمرض FTD.

كانت إيمّا صريحة بشأن تأثير حالة ويليس في ديناميكيّات أسرتها. وفي مقابلة أجريت معها في أكتوبر، أشارت إلى أنّ “مرضه تمّ تشخيصه بشكل خاطئ، وتمّ إغفاله، وأسيء فهمه. لذا كان الوصول إلى التّشخيص في النّهاية أمرًا أساسيًّا حتّى تتمكّن من معرفة ما هو الخرف الجبهيّ الصّدغيّ وتتمكّن من تثقيف أولادهما”.

بينما يواصل بروس ويليس معركته مع الخرف الجبهي الصّدغيّ، فإنّ الدّعم والحبّ الذي لا يتزعزع من عائلته هو بمثابة شهادة على مرونتهم. إنّ انفتاحهنّ بشأن حالته لا يؤدّي إلى زيادة الوعي فحسب، بل يقدّم أيضًا العزاء للآخرين الذين يواجهون تحدّيات مماثلة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

في عيد الشّكر هذا، تسلّط تعبيرات الامتنان والمودّة التي تقدمها عائلة ويليس الضّوء على القوّة الدّائمة للرّوابط العائليّة، حتّى في مواجهة الشّدائد. تؤكّد رحلتهنّ على أهميّة الوحدة والتّفاهم والحبّ في التّغلّب على تعقيدات التّشخيص التي تغيّر مجرى الحياة.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com