سبايا سيد المسرح ، كاظم الساهر
سيد المسرح هو لقب يليق بالقيصر كاظم الساهر، فهو الوحيد الذي الجمهور العربي دائما و دون استثناء يملأ قاعات حفلاته ساعات قبل البدأ ، أن كان المسرح في الشرق أم في الغرب. هو الساحر الساهر الذي يعرف كيف يمس نبض الجمهور العربي بكل ذكاء. الفنان الوحيد الذي اغانيه تزداد جمالاً على المسرح مليون مرة عن الالبوم ، في عصر التكنولوجيا و الإيفكتات الصوتية. فــكيف اذا يغني أجمل أغنية القرن في العالم العربي ( انا و ليلى ) و يوّلع القاعة؟
يتفق الجميع أن الساهر يملك الذكاء و الأبداع أن يضيف سحر لأغانية في الحفلات. الكثير و الكثير من الناس أكتشفوا فن الساهر من خلال سماع أغانيه في الحفلات لأول مرة و أصبحوا من أشد محبيه. لاشك أن الساهريين يتمنوا سماع كل أغاني القيصر في الحفلات لــيغوصوا في بحر من الطرب الأصيل.
الساهر غنّى اكثر من 300 أغنية خلال 26 عاماً من مشواره الفني و اكيد غناء كل هذه الأغاني في الحفلات مستحيل، لكن الجمهور يتمنى أبو وسام يهتم بــبعض أغانيه اكثر. روائع كــ “حبيبتي و المطر” ، “قصة حبيبين” ، “مع بغدادية” ، “مدينة الحب” ، “تعبت” ، “مقدرش” ، “لا يا صديقي” ، “الرسم بالكلمات” و غيرهن من الأغاني الرائعة اللواتي لم يحالفهن الحظ أن يكونن ضمن قائمة أغاني الحفلات اكثر من مرة او مرتين ، رغم أن مضى اكثر من عقد من صدور بعضهن من خلال البومات رسمية. لقبت هذه الأغاني بــ “المظلومات” من قبل الجمهور. كم جميل لو ان الساهر بدل من تكرار بعض الأغاني في معظم حفلاته، مرة واحدة فقط يفاجيء جمهوره و يغني مقطع من “لا يا صديقي” .
نعم حبيبتي و المطر ، قصة حبيبين ، انتهى المشوار، لا يا صديقي ، الرسم بالكلمات و .. مظلومات رغم أن كل واحدة تحمل اسم البوم ناجح جداً للساهر .. بكل اختصار لأن جمهور الساهر لايهتم باسم الالبوم و حتى تصوير الأغنية كـفيديو كليب كما مهتم بـسماعها في الحفلات، يفضل الالبوم لايحمل عنواناً و بالمقابل يسمع “الرسم بالكلمات” في الحفلات.
لاتزيديه لوعة أغنية رائعة تحمل اسم الالبوم الأخير لا بو وسام .. فـهل مصيرها كمصير حبيبتي و المطر ، لا يا صديقي و امثالهن و سوف تلقب بــ المظلومة؟
و أخيراً و ليس اخراً .. موسم الحفلات قرب يا قيصرنا الغالي ، كلنا شوق و أمل لـنحتفل معك بـرائعة “لاتزيديه لوعة” على المسرح .. فــهل ستلبي طلبنا؟
ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com