في شهر التّوعية من السّرطان… هذه رسالة كندة علّوش لكل امراة محاربة للمرض

حلّت الممثّلة السّوريّة،كندة علّوش، ضيفة على برنامج “كلام نواعم”، الذي يُعرض على شاشة “MBC ” في لقاء تحدّثت فيه عن المرحلة الصّعبة التي عاشتها بعد اكتشاف إصابتها وإصابة والدتها بالسّرطان في الوقت نفسه، كما تحدّثت عن رحلة علاجها وما تعلّمته مع خلال صراعها مع المرض.

خلال الحلقة، التي كانت بمثابة تحيّة خلال شهر اكتوبر (شهر التّوعية بسرطان الثّدي)، لكلّ امراة محاربة وقوّية ومنتصرة على معارك الحياة ومنها المرضيّة الصّعبة، أكّدت “كندة”، أنّ تلك التّجربة غيّرت منظورها للحياة بشكل عامّ وجعلتها شخصًا جوهريًّا أكثر وغيّرت طريقة تعاطيها مع الحياة، فلم تعد تقف عند الظّواهر بل ترى جوهر الأمور وتقدّر الأشخاص الذين يحبّون ويُعطون من قلبهم وتوزّع أولويّاتها بشكل أفضل وتعرف ما هو الزّائف أو الزّائل.

كما تحدّثت “كندة”، عن أنّ أصعب مرحلة مرّت بها في تلك الفترة  كانت بعد أن علمت بإصابة والدتها أيضًا بالسّرطان بفاصل زمنيّ لا يتعدّى الشّهر الواحد مما شكّل لها حالة استغراب من تلك الصّدفة الغريبة.

 وأضافت “كندة”، أنّ هوسها الأكبر  في تلك المرحلة كان تأثير إصابتها بمرض سرطان الثّدي على أطفالها، لافتة إلى أنّها لم تكمل مرحلة العلاج بالكامل، متمنّيةً من الله أن يكون إلى جانبها في هذه الرّحلة.

كما تحدّثت “كندة”، عن الطّمأنينة والسّكينة اللتين كان زوجها الممثّل عمرو يوسف، السّبب بشعورها بهما، أثناء مرضها إذ وقف إلى جانبها ودعمها بشكل كبير مؤكّدةً أنّه نعمة تشكر الله عليها حتى آخر يوم في حياتها.

وعن سبب اختيارها الكشف عن مرضها للعلن، قالت “كندة”،  إنّها قرّرت الكشف عن مرضها لأنّها شعرت أنّها جاهزة لتتحدّث عن تجربتها فربّما تكون السّبب في منح المصابين بالمرض الأمل والقوّة، لذلك تحدّثت عن الموضوع بإيجابيّة وسعادة وقدرة على المواجهة.

 أمّا رسالتها للنّساء المحاربات السّرطان، فقالت “كندة”: “لكلّ امرأة تواجه هذا التّحدي أقول  إنّها قويّة والله منحها قوّة اكثر ممّا تتخيّل، ودعت جميع النّساء لقبول وضعهنّ بحبّ ورضا وتسليم بإيجابيّة،  لتخطّي المرحلة دون خوف.

من جهة أخرى، تحدّثت “كندة” عن علاقتها القويّة بزوجها عمرو يوسف، مؤكّدةً أن علاقتهما تعتمد على التّضحية والسّعي لإسعاد الآخر، لافتةً إلى أنّ لكلّ زوجين تجربتهما الخاصّة واختياراتهما وأنّها لا تضع نفسها في خانة النموذج للآخرين في ما يخص علاقتها الزّوجيّة.

 ولفتت “كندة”، إلى أنّها قرّرت الابتعاد عن الفنّ بعد الزّواج بناءً على قناعة شخصيّة وكي تعيد ترتيب أولويّاتها.