من هي العربيّة التي فازت بجائزة “إيمي”؟ وكندة علّوش أوّل المهنّئين

باركت الممثّلة السّوريّة، كندّة علّوش، للصّحفيّة الفلسطينيّة بيسان عودة، بعد فوزها  بجائزة “الإيمي” للأخبار والأفلام الوثائقيّة السّنوي بدورته الخامسة والأربعين،  عن أفضل قصّة إخباريّة قصيرة  عن فيلمها الإخباري It’s Bisan From Gaza and I’m Still Alive، (أنا بيسان من غزّة وما زلت على قيد الحياة).

في التّفاصيل، أنّ”علوش” عبّرت في منشور طويل على “إنستغرام”، عن فخرها  وإعجابها بكل ما قدّمته بيسان، من خلال نقل أحداث غزّة بإصرار وعزيمة، مؤكّدةً أنّ “بيسان” نموذج للأنثى الُملهمة والمثابرة، إذ أرفقت  “كندة”، منشورها بصورة بيسان وكتبت: “إن  كان هناك  نموذج  لأنثى ناجحة مُلهمة ومؤثّرة أحبّ أن أتحدّث عنها  لابنتي حياة وأحبّ أن  تتعلّم منها فهو بالتّأكيد بيسان عودة.. بيسان حبيبتي بطلة مُلهمة إنسانة مفعمة بالطّاقة تعطي دروسًا بالإصرار والشّجاعة والأنوثة واللطف وكلّ القيم الجميلة”.

وأضافت: «بيسان البطلة، صبيّة في أوائل العشرينات، كانت تقدّم صورة عن مدينة غزّة ومعالمها كانت حكواتيّة معاصرة، تعرف، متابعينها على عوالم غزّة قبل الحرب، معالمها، الأطباق إلتى تشتهر فيها.. إلخ”.

وتابعت: “وعندما بدأ الهجوم على غزّة منذ عام كامل  تحوّل موضوعها لتوثيق يوميّ لجرائم العدوّ وللحالة الصّحّيّة والنّفسيّة للأهالي ومعاناتهم وبالرغم من كلّ ما شاهدته من فقدان لأشخاص تحبّهم وتهجير من منطقة لمنطقة وذعر من القصف والدّمار حافظت بإصرار على التّقارير والڤيديوهات التي كانت تعرضها بروح إيجابيّة وشجاعة ولذلك هي بطلة بكل ما للكلمة من معنى”.

وختمت: “حصلت بيسان على جائزة الأيمي، عن أفضل تقرير إخباري صعب (أنا بيسان من غزة ومازلت على قيد الحياة). نحن فخورون بك حبيبتي الله يحميكِ ويحمي أسرتك وأتمنّى أن تحقّقي ولو جزءًا من أحلامك”.

الجدير بالذّكر ان كندة علّوش، عبّرت أيضًا عن حزنها  وخوفها من الاعتداء الإسرائيلي الحاصل على لبنان وأكّدت في منشور عبر “إنستغرام”،  على دعمها للبنان وأهله إذ كتبت:” حزن وخوف وترقّب.. قلوبنا وصلواتنا مع أهلنا وأحبابنا وأ صحابنا في لبنان.. لبنان بلد الجمال والفنّ والحبّ”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وأضافت:”  الله يحمي هذا البلد الرّائع من إجرام العدوّ ووحشيّته، تعبنا من هذا الوضع الصّعب في بلادنا.. فلسطين لبنان سوريا وكل البلاد التي أنهكتها الحروب والأزمات،  في كل مرّة نحاول بمجهود جبّار  أن نشحن أنفسنا بالأمل.. نعود  لدائرة الرّعب والهمّ والألم.”

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com