سخرية بليك ليفلي من كيت ميدلتون تثير الغضب وسط إطلاق فيلمها الجديد
بليك ليفلي، التي تمّ الاحتفال بها ذات يوم كواحدة من أفضل نجمات هوليوود، وجدت نفسها مؤخرًا في قلب الجدل بعد إصدار فيلمها الجديد في آب/أغسطس ٢٠٢٤ ، “It Ends With Us”. لماذا؟ لأن الفيلم، الذي يتناول موضوع العنف المنزلي الخطير، أثار نقاشات عبر الإنترنت، خاصة بسبب التوتّر المشاع بين ليفلي وشريكها في التمثيل والمخرج جاستن بالدوني.
أعرب الجمهور والنقاد على حدٍ سواء عن خيبة أملهم، قائلين إن ليفلي لم تكن شفّافة بشأن موضوع الفيلم الثقيل في جهودها الترويجية. وبدلاً من التركيز على مواضيع الفيلم الجادة، يشعر الكثير أنها سلطت الضوء على الموقف بالمزاح أثناء المقابلات.
في أعقاب إصدار الفيلم، اتخذت “ليفلي” خطوة نحو معالجة المشكلة من خلال مشاركة معلومات الاتصال الخاصة بالخط الساخن الوطني للعنف المنزلي عبر خاصيّة الستوري واعتبرت هذه البادرة بمثابة محاولة لتقديم الدعم، لكنها لم تنجح في قمع ردّ الفعل العنيف بشكل كامل حيث يجادل النقّاد بأن أسلوبها التسويقي كان غير حساس، بالنظر إلى موضوع الفيلم المؤثّر.
إضافة إلى الدراما، جذبت المقابلة التي عادت إلى الظهور في عام ٢٠١٦ اهتمامًا متجددًا. في هذه المقابلة، تعرّضت ليفلي لانتقادات بسبب وقاحتها تجاه أحد المحاورين، ما أدّى إلى مزيد من التدقيق في شخصيّتها العامة.
علاوة على ذلك، واجهت ليفلي ردّ فعل عنيف بسبب بعض المضايقات الموجّهة إلى كاثرين، أميرة ويلز، قبل إعلان إصابة كيت بالسرطان في آذار/مارس ٢٠٢٤.
وبحسب ما ورد كان مُزاح ليفلي جزءًا من استراتيجية ترويجية لشركتَي المشروبات الخاصة بها، لكن الكثيرين شعروا بأنهم كانوا سيّئي الذوق، خاصة في ظل سياق صراعات كيت الصحيّة. وبعد ردّ الفعل العنيف، أصدرت ليفلي اعتذارًا عن أفعالها، معترفة بأن محاولاتها للفكاهة قد تجاوزت الحدود.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وبينما تتنقل ليفلي في هذه الفترة المضطربة، لا شك في أن أخطاءها التسويقية وعودة الخلافات السابقة إلى الظهور قد ترك الكثير من الناس يشككون في حكمها.