كيف أحيا نجوم لبنان الذكرى الرابعة لإنفجار مرفأ بيروت؟

يحيي الشعب اللبناني، اليوم الأحد، الذكرى السنوية الرابعة لانفجار مرفأ بيروت المروّع، الذي وقع في الرابع من آب/أغسطس ٢٠٢٠، في يوم مشؤوم أودى بحياة أكثر من ٢٠٠ شخصًا وتسبّب بإصابة أكثر من ٧٠٠٠ جريحًا، هذا بالاضافة الى الدمار الكبير الذي طال المرفأ ومدينة بيروت.

بهذه الذكرى الأليمة، حرص مشاهير لبنان على إحياء الذكرى الرابعة للإنفجار تحت شعار “صاروا أربع سنين.. مش رح ننسى”.

في هذا السيّاق، كتبت نانسي عجرم:” كم أُم اليوم تبكي بصمت؟ كم عائلة تغيّرت حياتهم للأبد؟  كم طفل تيتّم وأصبح وحيداً؟ وكم جريح ما زال يعاني حتى اليوم؟

وأضافت:”لأجلهم جميعًا ولأجل الضحايا الأبرياء الذين رحلوا في ٤ آب لن ننسى، العدالة لضحايا ‎انفجار مرفأ بيروت”.

أما ماغي بوغصن كتبت: “اربع سنوات مرّت على تاريخ لن ينساه كل لبناني، الله يرحم الشهداء الذين سقطوا في مثل هذا اليوم ويُصبر أهلهم وناسهم. صار لازم عدالة الأرض تتحقّق.. صار لازم نعرف كل الحقيقة”.

من جهتها، كتبت مايا دياب :” لم تكفِهم اربع سنوات من الكذب، اربع سنوات من إخفاء الحقيقة، اربع سنوات من المراوغة، يكذبون على شعب اذا اردت وصفه بلّلا مبالي او بالمتخطي الخطير، ففي كلتا الحالتين نحن وفي الذكرى الرابعة لفاجعة لبنان نواجه عدوّاً اقل ما يقال عنه “سفاح” لم نعد نعلم ما الأصعب وما الأسوأ سنة ٢٠٢٠ ام السنوات التي تلتها ..دمّرتنا رؤية لبنان يمّحى عن خارطة التطور اقتصادياً مهنياً ثقافياً سياسياً وآخرها الدمار الذي يتوّعدون به.. هل من أسوأ؟ نعم الاسوأ هو ان نعيش بمنأى عن ان الضاحية الجنوبية هي جزء لا يتجزأ من لبنان.. على ان الجنوب هو قلبه وان البقاع فلذة كبده..لبنان يا سادة بأمسّ الحاجة للوحدة وما أبعدنا عنها”.

اما ناجي أسطا فكتب: “أصبحت أربع سنوات…لن ننسى الله يرحم كل الذين رحلوا على امل العدالة تتحقق”.

وكتب نادر الأتات:”ليس كل جرح يُشفى منه.. جرح بيروت في قلب كل شخص فينا ولن ننسى”.

من جهته كتب عامر زيّان: “منذ أربع سنوات نعيش ذكرى انفجار مرفأ بيروت، نعود ونستذكر الصور، نترحم على الضحايا، ونسأل عن العدالة… في هذا النهار الرحمة لروح ضحايا المرفأ”.

أما راغب علامة كتب: ” ٤ آب كان يوماً حزيناً على شعبنا وعلى الإنسانية، رائحة الإجرام دخلت كل مكان في بيروتنا وبيوتنا وشوارعنا. الّلهم نطلب منك الإنتقام من اعداء لبنان الذين افتعلوا هذه الجريمة التي أدمت القلوب وقتلت الأبرياء وهجرت الشباب وسرقت الأمن والأمل. سيبقى لبنان جميلاً رغم أنف الأعداء وسيأتي يوم على المجرم وسيدفع ثمن جريمته عاجلاً ام آجلا ًبإذن الله”.

أما سيرين عبد النور فكتبت: “ابداً لن ننسى الغدر لا يُنتسى”.

كما كتبت إليسا: “وعد إنو ما راح يمرق نهار وما نحكي فيه عن ٤ آب وعن يللي صار بأهلنا ومدينتنا. ما راح ننسى وما راح نسامح. الوجع كبير بس حبّنا لهالبلد بيبقى أكبر من كل شي. الله يحميك يا لبنان” .

كما كتبت كارمن لبُّس: “اليوم مثل الجرح المفتوح الذي لم يلتئم وجاء أحدهم ووضع اصبعه على الجرح. اليوم ذكرى عجز دولة عن حماية شعبها، وذكرى إستسلام شعب للظلم والقهر”.

أما ورد الخال كتبت: “نصفي مدينة… ورحل معها نصف عمري وشغفي ومرحي وايماني وحبي ولطفي”.

عبده شاهين: “انفجار الرابع من آب.  اكبر اعتداء بتاريخ بيروت”.

رولا شامية: “ان غابت عدالة الارض، فعدالة السماء لا تغيب أبدا فهي تبقى الأقوى، وويل لقاضي الارض من قاضي السماء.”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

اليوم الأحد، هو الرابع من آب وهو يوم مشؤوم في تاريخ لبنان وحياة اللبنانيين.

فعلى الرغم من مرور أربع سنوات، ما زالت حقيقة وأسباب ذلك الإنفجار ومن يقف ورائه غير معروفة.

وفقًا للسلطات اللبنانية فإن الانفجار نجَم عن تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه.

كما لم تُحرز التحقيقات القضائية نتائج ملموسة ونهائية وما زال اهالي الضحايا يتظاهرون بشكل دائم منذ أربع سنوات مضت، للمطالبة بالحق والعدالة وكشف الحقائق.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com