أنجلينا جولي توجّه اتّهامًا كبيرًا لبراد بيت وسط معركتهما القانونيّة
صحيح أنّهما انفصلا في عام ٢٠١٦، إلّا أنّ اخبار أنجلينا جولي وبراد بيت لا زالت تتصدّر اهتمامات الرأي العام وذلك بعد مرور ما يقرب من ثماني سنوات على انفصالهما.
ومع مرور الوقت بدأت التّكهّنات تُثار حول السّبب الحقيقي لانفصالهما، والذي قد يكون مرتبطًا بالعنف الجسدي، بحسب بعض تصريحات جولي.
وبعد أن انتشرت هذه الأخبار حول العالم، خرج براد بيت ليتحدّث عن هذا الاتّهام الذي وجهته له زوجته السابقة وأم أولاده. وبحسب تصريحات الممثّلة، فقد حدثت أعمال عنف جسدي في عدّة مناسبات. ومع ذلك، فإن الحدث الذي دفعها لطلب الطلاق من بيت كان الاعتداء الذي زُعم أنّها تعرضت له أثناء رحلة جوية في عام ٢٠١٦ أمام أطفالها.
وذكرت أنجلينا أيضًا أنّ “براد” طلب منها التوقيع على اتفاقيّة سريّة في منتصف مفاوضات بيع عقار له في فرنسا في محاولة للسّيطرة عليها. وكانت هذه التّصريحات هي التي دفعت “بيت” للدفاع عن نفسه. وخرج فريقه القانونيّ للإدلاء بشهادته في هذا الشأن وذكر أنّ مكتب التحقيقات الفيدرالي قد حقّق في الموضوع وخلص إلى أنّه لا توجد حاجة لتوجيه اتّهامات جنائية ضد الممثل.
تتّهم أنجلينا جولي براد بيت بمحاولة إقناعها بالتوقيع على اتفاقيّة عدم إفشاء بقيمة ٨.٥ مليون دولار تتعلّق بالمسألة ووثائق المحكمة المرفوعة أمام المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس يوم الخميس ٢٥ تموز/يوليو، التي عرضت حجج محامي جولي لدعم الاقتراح الأخير.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
براد بيت وأنجلينا جولي كانا من أقوى الثنائيّات في هوليوود. وبعد اثني عشر عامًا من العلاقة وإنجاب الأولاد، تزوج الثنائي بشكل خاص في عام ٢٠١٤ وبعد عامين فقط أعلنا انفصالهما.
وعلى الرغم من أنّه كان يبدو أن بينهما علاقة طيّبة ووديّة، إلّا أنّ أنجلينا جولي فاجئت العالم باتّهام الممثّل بالاعتداء عليها جسديًّا خلال فترة زواجهما.