خاص بالفيديو- سليم عسّاف يفتتح موسم الصيف بحفل ضخم في كازينو لبنان.ولقاء خاص مع “بصراحة” فماذا كشف؟

أحيا الفنان اللبناني، سليم عسّاف، للمرة الأولى، حفلاً فنياً بعنوان “ليلة حب” احتفالاً بعشرين سنة على انطلاق اولى أعماله الفنية وذلك على مسرح كازينو لبنان حيث قدّم  لجمهوره ومحبيّه باقة من أجمل أغانيه الخاصة إضافة الى مجموعة من ألأغاني الرائعة التي لحّنها لغيره من الفنانين.

ووسط تفاعل وحماس كبيرَين من الجمهور تألّق  “عساف” حضوراً وغناء وأسر الجمهور بصوته وإحساسه وأدائه الرائع لكوكبة من الأغنيات الرومانسية والوطنية في ليلة حلم ساحرة عنوانها الشغف واللّحظات الفنيّة الخاصة وذلك بصحبة فرقة موسيقية ضخمة وكورال كبير.

ابتدأ الحفل بموسيقى “ليليا” التي ألّفها سليم. وأطلّ بعدها على الجمهور بأغنية “قلبي حديد”، ليشارك مشوار العشرين عاماً من نجاحات حققها مع كبار النجوم مثل ماجدة الرومي، وائل كفوري، كارول سماحة، صابر الرباعي، ناجي أسطا،رامي عياش، رويدا عطية وغيرهم الكثير .

واللافت كان مشاركة شباب وشابات الكورال على المسرح، اذ قدّم كل منهم اغنية كان سليم قد كتبها ولحنها خلال مشواره.

وشهد الحفل إطلاق سليم لأغنيته الجديدة بعنوان “رجّعني ع لبنان” وهي دعوة للمغتربين للعودة للوطن رغم كل الظروف.

عبّر سليم عساف عن سعادته بنجاح الحفل في لقاء خاص مع موقع “بصراحة” الذي كان متواجداً لتغطية فعاليات “ليلة الحب” الساحرة، كما اخبرنا عن آخر تحضيراته الفنية. (شاهدوا المقابلة كاملة)

بداية أعرب سليم عسّاف عن شعوره بالسعادة بتفاعل الجمهور معه بشكل كبير خلال الحفل، مشيرًا أن هناك نجاحات متراكمة وأغنيات في أرشيفه الغنائي أحبّها الجمهور عبر السنين. وهذا ما أدى الى التفاعل الكبير بينه وبين جمهوره، لأن الفنان عندما يقدّم أعمالاً من قلبه تصل الى قلوب الناس بسهولة.

ورداً على سؤال لماذا قدّم أغنيات خاصة به وأخرى من ألحانه لغيره من الفنانين خلال الحفل، ولم يكتفِ بأغنياته فقط؟ أجاب “عسّاف” أن هناك نجاحات كبيرة حقّقها مع غيره من الفنانين، لأغنيات نجاحها مستمر منذ عشرين عاماً لذلك لا يمكن ان يستثنيها، معتبراُ نفسه عبارة عن كينونة واحدة (مؤلف وملحن ومغنٍّ) ولا يمكن فصل هذه الكينونة عن بعضها البعض.

أما السبب وراء عدم تقديمه أغنيات خاصة به بشكل مكثّف ولماذا يعطي الأفضلية لـ “سليم عساف” الملحن؟، فأكد أنّه حالياً في مرحلة فنية مختلفة حيث بدأ بزيادة الانتاج الفني بصوته، لافتًا ان فترة الاصدارات الخاصة به في السابق كانت بعيدة بين بعضها البعض، لكن حالياً يعمل ضمن منهجية مختلفة وخطة جدية وخير دليل على ذلك هو حفل كازينو لبنان.

ورداً على سؤال حول تسبّبه بأزمة للفنان وائل كفوري  بعد أغنية “البنت القوية” حيث أصبح “وائل” يبحث عن “البنت القوية” الجديدة ولا يجدها؟ أجاب “عسّاف”: “انه من الصعوبة عادةً ان نجد البنت القوية”، لكن وائل فنان كبير ولديه حضوره وصوته وتاريخه  “لو شو ما غنى”، متمنيًا ان يقدّما أعمالاً جديدة مع بعضهما مثل “البنت القوية” وأقوى.

أما عن تحضيراته الفنية الجديدة، أشار “عسّاف” انه بصدد التحضير للعديد من المشاريع الفنيّة التي سيتحدّث عنها في مرحلة  الدخول الى إستديو التسجيل، كاشفًا عن عمل جديد يجمعه بالفنان راغب علامة وأغنية مع الفنانة نانسي عجرم في ثالث تعاون بينهما.

 وعن إمكانية ان يقدّم “ديو” مع نانسي عجرم بعد أن  تصدّر “الديو” المشترك بينهما خلال أحدى المناسبات  في الإمارات مواقع التواصل الإجتماعي، أشار “عسّاف” أن فكرة “الديو” عادة تكون وليدة اللحظة ولا يتّم التخطيط له سابقاً، بحسب خبرته في جلسات الاستديو والأفكار الغنائية التي تُخلق في لحظتها.

وأضاف ان نانسي عجرم من الفنانات الرائعات، وهي قريبة لقلبه كإنسانة، اما على الصعيد الفني فهي فنانة تتمتّع برقيّ تام ومتوازنة مع نفسها وحضورها الفني .

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

وعن الثنائية الفنية بينه وبين الفنان رامي عيّاش، فهل اصبحت من الماضي؟ أجاب “عساف”: “أبداً ليس هناك شيء من الماضي، فهما قدما نجاحات كبيرة سويًا. مشيرًا أن رامي فنان له وجوده وحضوره وإسمه وإن كان هناك من نصيب ان يعملا معًا من جديد “لمَ لا”.

ختاماً تحدّث “عساف” عبر موقعنا عن إشرافه على برنامج المواهب الغنائية السعودية “موجة ” في العام الماضي بالتعاون مع هيئة الموسيقى السعودية، مشيرًا ان البرنامج سيستمر بعد ان حظي بنجاح كبير، مؤكّدًا انه مهما تحدّث عن المواهب السعودية لا يَفيها حقّها، لأن المواهب السعودية جميلة ومتنوعة يجب ان يتم إستغلالها وتدريبها بالشكل الصحيح، متمنياً أن يستطيع المساهمة ولو بجزءٍ بسيط في هذا المشروع.